غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف دمشق ومطار حماة العسكري (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية، الأربعاء، بشن الاحتلال الإسرائيلي غارة على مبنى البحوث العلمية في حي مساكن برزة في العاصمة السورية دمشق، ومطار حماة العسكري وسط البلاد.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" في بيان مقتضب، إن "غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي استهدفت محيط مبنى البحوث العلمية بحي مساكن برزة في دمشق".
غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي استهدفت محيط مبنى البحوث العلمية في حي مساكن برزة بالعاصمة السورية دمشق. pic.twitter.com/tPiLK0PYNA — الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) April 2, 2025 #دمشـــق
غارة إسرائيلية الآن على مركز البحوث العلمية بحي مساكن برزة بالعاصمة دمشق.
ومازال الطيران الحربي الإسرائيلي بالأجواء. pic.twitter.com/gKGVRwxXOM — احمد الكفري (@AhmdAlkfry89) April 2, 2025
وأشارت القناة "14" الإسرائيلية، إلى أن طائرات جيش الاحتلال "شنت هجمات في دمشق" دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع انفجار ضخم هز منطقة البحوث العلمية في حي مساكن برزة بدمشق، موضحا أنه "يرجح أن الانفجار ناجم عن قصف جوي إسرائيلي".
وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي لقطات مصورة منسوبة إلى موقع الحادثة تظهر تصاعد الدخان من أحد مناطق العاصمة دمشق.
كما أشارت منصات محلية إلى استهداف الاحتلال الإسرائيلي مطار حماة العسكري بعدد من الغارات العنيفة.
ما زال الاحتلال الاسرائيلي يعربد قصفاً في مطارات سوريا العسكرية اكثر من 13 غارة عنيفة على مطار حماه pic.twitter.com/1f3YrIF1u9 — موسى العمر (@MousaAlomar) April 2, 2025
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ غارات جوية وعمليات توغل برية في الأراضي السورية، موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.
واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة، واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
كما احتل جيش الاحتلال الإسرائيلي قمة جبل الشيخ السوري الاستراتيجية، مصعدا اعتداءاته على الأراضي السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ومنذ عام 1967، تحتل "إسرائيل" 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال دمشق سوريا سوريا الاحتلال دمشق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی البحوث العلمیة
إقرأ أيضاً:
صنعاء في مرمى القصف الأمريكي مجددا: غارات عنيفة على هذه المناطق
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور جديد ينذر بتصاعد العمليات العسكرية، شنّت القوات الأمريكية صباح اليوم خمس غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة في مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء، في إطار ما يبدو أنه تصعيد مستمر في وتيرة الغارات الجوية خلال الأيام الأخيرة.
وأكد مصدر محلي في صنعاء، أن الطائرات الحربية الأميركية نفذت الهجمات بشكل متتابع، مستهدفة مواقع وأهدافاً في أطراف المديرية، دون أن يتضح حتى الآن حجم الأضرار أو الخسائر البشرية نتيجة هذه الضربات.
اقرأ أيضاً واتساب يغيّر قواعد اللعبة: ميزة موسيقية وحالات تفاعلية جديدة ستدهشك 26 أبريل، 2025 مفاجأة من العيار الثقيل: آبل تنقل إنتاج آيفون الأمريكي إلى هذه الدولة بدلا من الصين 26 أبريل، 2025وأضاف المصدر أن الغارات أحدثت انفجارات عنيفة هزّت الأحياء القريبة، وأثارت حالة من الذعر في صفوف السكان، خصوصًا في ظل استمرار التحليق المكثف للطيران في الأجواء.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على قصف مماثل استهدف مديرية بني مطر، الواقعة غرب العاصمة، مساء أمس الجمعة، ما يضع العاصمة صنعاء ومحيطها تحت ضغط عسكري متزايد.
ورغم مرور أكثر من شهر على انطلاق الحملة الجوية الأميركية، إلا أن التصعيد لم يحقق بعد نتائج حاسمة على الأرض، بل على العكس، تصاعدت التوترات وارتفعت وتيرة الردود من جانب الحوثيين، الذين أعلنوا إسقاط عدد من الطائرات المسيّرة الأميركية، وأكدوا استمرارهم في ما وصفوه بـ"الرد المشروع على العدوان الأميركي".