واوضحت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، في بيان اليوم الأربعاء، أن هذه الوقفات الاحتجاجية جاءت للتعبير عن دعم القضية الفلسطينية ورفض المجازر الصهيونية المتواصلة في غزة والضفة الغربية، إضافة إلى المطالبة بإسقاط التطبيع.

وجاء في البيان، أنه شارك آلاف المغاربة في هذه الاحتجاجات، والتي شملت مدنا كبرى مثل الرباط، الدار البيضاء، طنجة، وتطوان.

ولم تقتصر المظاهرات على المبادرة المغربية للدعم والنصرة فقط، بل انضمت إليها هيئات أخرى، مثل الهيئة المغربية للدعم والنصرة، التي نظمت بدورها فعاليات تضامنية مماثلة.

وتأتي هذه التحركات الشعبية في ظل تصاعد وتيرة العدوان الصهيوني على غزة منذ 18 مارس الماضي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

وُصفت بـغير لائقة.. ما حقيقة الصورة المنسوبة إلى وزيرة مغربية؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات وصفحات صورة منسوبة إلى وزيرة مغربية، وصفها ناشروها بأنها "غير لائقة".

طالع الصورة مئات الآلاف من مستخدمي الشبكات الاجتماعية، مصحوبة بتعليق مُضلل على أساس النوع الاجتماعي.

كان التعليق يقول: "هل هذه الثياب تليق بامرأة عربية ووزيرة مسؤولة في حكومة عربية تمثل دولة مسلمة؟ وزيرة مغربية تستقبل ضيفها الأجنبى وبصفة رسمية، مرتدية هذه الملابس التى لا ترتديها راقصة في ملهى ليلى!"

لقطة شاشة لمنشور يحتوي الصورة الزائفة

عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الصورة وجد أن بعض عناصر الصورة الأصلية تعرضت للتلاعب عن طريق أدوات تحرير الصور.

وتُظهر الصورة الأصلية وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، لدى مصافحتها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة، فاتح بيرول، على هامش مباحثاتهما في باريس العام الماضي.

ونُشرت الصورة للمرة الأولى في حساب مدير الوكالة الدولية للطاقة عبر منصة إكس في 16 مايو/أيار 2024. ونشرتها وسائل إعلام مغربية في نفس التوقيت.

لقطة شاشة لمنشور في حساب مدير الوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول يحتوي صورته مع وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب ليلى بنعلي، في 16 مايو/أيار 2024Credit: X/@fbirol

عند مقارنة الصورتين أن الوزيرة المغربية لم ترتدي فستانًا أحمر قصيرًا، ومثلها لم يكن يرتدي مدير الوكالة الدولية للطاقة بدلة سوداء اللون.

يتسق مع ذلك نتائج فحص الصورة عن طريق أداة Forensically المستخدمة في التأكد من مواطن التلاعب في الصور. ويشير اللونان الوردي والأحمر إلى أكثر الأماكن التي خضعت للتزييف في الصورة. 

يشير اللونان الوردي والأحمر إلى أكثر الأماكن التي خضعت للتزييف في الصورةCredit: Forensically

ويشار إلى أن الصورة الزائفة للوزيرة سبق ترويجها بسياقات مٌضللة مماثلة خلال الصيف الماضي، ضمن حملة تشويه طالت الوزيرة، فيما لا يوجد سبب واضح لعودتها إلى الظهور في الأيام الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • للدعم وجه آخر
  • مطارات مغربية تتأثر بتداعيات انقطاع الكهرباء
  • مطارات مغربية تتأثر بتداعيات انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال
  • الهلال ينافس القادسية لضم موهبة مغربية
  • وُصفت بـغير لائقة.. ما حقيقة الصورة المنسوبة إلى وزيرة مغربية؟
  • رئيس جامعة مدينة السادات تشهد فعاليات إطلاق مبادرة «كن مستعدًا»
  • ابناء مدينة البيضاء يعلنون النفير العام دعما لفلسطين وتنديدا بالعدوان الأمريكي
  • أبناء مدينة المحويت يعلنون الجاهزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • تظاهرة حاشدة في العاصمة الالمانية برلين تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تفاصيل استهداف مسيرة للدعم السريع محطة كهرباء في بربر شمالي مدينة عطبرة