الإطاحة بشبكة ضخمة لاستغلال الأطفال جنسيا واعتقال 79 مشتبها
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
خاص
أطاح محققين من أكثر من 30 بشبكة ضخمة لاستغلال الأطفال جنسيا واعتقلوا 79 شخصا.
وذكرت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون اليوم الأربعاء إن الشبكة تضم نحو مليوني مستخدم في جميع أنحاء العالم.
وأشارت إلى أنه لم يشتبه في أن الـ 79 شخصا قاموا بمشاهدة أو تحميل مقاطع مصورة لاستغلال الأطفال جنسيا فحسب، بل يشتبه أيضا في أن بعضهم كان يشارك بشكل نشط في الاستغلال.
ولفت (يوروبول) إلى أنه تم إغلاق منصة تعرف باسم “كيدفليكس” تحت إشراف السلطات في ولاية بافاريا الألمانية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوروبا الأطفال وكالة الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
بغداد توقف مشتبها به في "التحريض" على هجوم رأس السنة في نيو أورلينز
بغداد - أعلن القضاء العراقي الأحد 27 ابريل 2025، توقيف "متورّط ينتمي" لتنظيم "داعش" "قام بالتحريض" على عملية دهس أودت بـ14 شخصا في مدينة نيو أورلينز الأميركية خلال احتفالات رأس السنة.
وقُتل 14 شخصا على الأقلّ وأصيب نحو 30 آخرين في الأول من كانون الثاني/يناير حين دهس الجندي الأميركي السابق شمس الدين جبار الذي اعتنق فكر "داعش" بحسب مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، بمركبته حشدا من المحتفلين بحلول السنة الجديدة في المدينة الواقعة بجنوب الولايات المتحدة.
وقُتل جبار في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، فيما رجح مكتب التحقيقات الفدرالي بأن يكون المنفذ قد تصرّف بشكل منفرد بعدما تطرّق في بادئ الأمر إلى احتمال تعاونه مع شركاء.
وأورد مجلس القضاء الأعلى في العراق في بيان أنه "أُلقي القبض على متورط ينتمي لكيان داعش الإرهابي قام بالتحريض عن حادثة الدهس"، وذلك بعدما تلقى "طلبا من الولايات المتحدة الأميركية للمساعدة في التحقيقات المتعلقة بالعملية".
وأشار إلى أن "محكمة تحقيق الكرخ الأولى (...) حددت هوية المتهم و(ألقت) القبض عليه في العراق كونه أحد عناصر ما يسمى بمكتب العمليات الخارجية لكيان داعش الارهابي"، لافتا إلى أن الموقوف "سيُعرض على القضاء العراقي لمحاكمته".
رغم إعلان القوات العراقية دحر تنظيم "داعش" محليا في 2017، لا تزال بعض خلايا التنظيم المتطرف تنشط في مناطق عراقية عدّة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية، خصوصا في مناطق بعيدة عن المدن.
وأشار تقرير للأمم المتحدة صدر مطلع العام إلى أن العمليات المنفّذة في العراق "بقيادة السلطات" أدّت "إلى مقتل نصف القياديين الكبار في داعش في البلد".