ما آلية رصد تسريبات المياه وأماكنها المحتملة في المنازل
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
دبي: «الخليج»
في إطار الحرص على المصادر الطبيعية، والحيلولة دون حدوث هدر للمياه، تساءل عدد من الأفراد عن آلية رصد تسريبات المياه وأماكنها المحتملة في المنازل، كذلك أهمية الفحوص الدورية للتوصيلات الداخلية للمياه.
وبحسب هيئة كهرباء ومياه دبي، يمكن رصد إمكانية وجود التسريبات، من خلال عدادات المياه الذكية، أو ارتفاع قيمة الفاتورة، مقارنة بالفواتير السابقة، أو من خلال وجود بقع من المياه على أرضيات وجدران وسقف المنزل، أو حول الغسالة.
وأضافت أن هناك مجموعة من الأماكن المحتملة لحدوث التسريب، من أبرزها: جدران وسقف المنزل، نتيجة تسريب الأنابيب والتوصيلات الداخلية، وحوائط المطبخ، نتيجة تسرب المياه من الصنابير وتوصيلات الأنابيب، بسبب عدم صيانتها، كذلك خزان المياه نتيجة تلف جسم الخزان أو أنابيب التوصيل أو التركيب الخاطئ للخزان، وغرفة الغسيل، نتيجة تسرب في أنابيب الغسالة، ودورات المياه، نتيجة حدوث تسريب في خزان المرحاض، أو سخان المياه أو الصنابير والتوصيلات، كما يمكن أن يكون هناك تسرب خارج المنزل، نتيجة تسرب المياه من الأنابيب والتوصيلات الخارجية، أو من شبكة الري المنزلي، وفي هذه الحالة، تكون بقع المياه خارج المنزل.
وحول أهمية إجراء المتعاملين فحوصاً دورية للتوصيلات الداخلية للمياه، ذكرت الهيئة أنها تهدف للكشف عن أي تسريبات في التمديدات، وإصلاحها على الفور، بالاستعانة بفني متخصص، للمحافظة على المصادر الطبيعية، والحيلولة دون حدوث هدر في المياه، أو إلحاق أي ضرر بالممتلكات.
وأوضحت أن نطاق مسؤولية الهيئة في التوصيلات والصيانة، ينحصر حتى العداد فقط، بينما تقع مسؤولية التوصيلات الداخلية بعد العداد، على عاتق المتعامل، ويشمل ذلك القطاعات السكنية، والتجارية، والصناعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
صراع انتخابي مبكر.. تسريبات صوتية وملاحقات قضائية تشعل التنافس بين الكتل السياسية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، أن الصراع الانتخابي بدأ مبكرًا بين الكتل والأحزاب، محذرًا من تأثيره على الشارع العراقي.
وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، إن "المتابع والمراقب يرى جيدًا أن الصراع الانتخابي بدأ بشكل مبكر جدًا بين الكتل والأحزاب حتى التي داخل التحالف الواحد حاليًا، وهذا الصراع سيكون مختلفًا تمامًا عن السابق حيث سيتم استخدام التسريبات الصوتية لغرض التسقيط وكذلك الملاحقة القضائية وهناك تسريبات لم تُنشر حتى الآن على شخصيات بارزة سياسية وحكومية".
وأضاف أن "هناك خشية من أن يؤثر الصراع الانتخابي على الشارع العراقي بشكل سلبي من خلال زعزعة الاستقرار المجتمعي، حيث سيكون الصراع ليس على المحافظة، بل صراعًا مناطقيًا، وهذا ما يتطلب من الجهات المختصة متابعة الأمر ومحاسبة كل من يخالف التعليمات الانتخابية".
ورغم أن الانتخابات المقبلة ستكون تحت رقابة مشددة من قبل السلطات المحلية والدولية، فإن تزايد هذه الصراعات قد يضعف من نزاهة العملية الانتخابية وسط هذا الجو من التوتر، ويبقى السؤال الأبرز: هل سيستمر العراق في مسار الانتقال الديمقراطي، أم أن هذه الصراعات ستؤدي إلى مزيد من الفوضى السياسية؟