بالتزامن مع زيادة التوتر..روسيا وإيران تبحثان المفاوضات حول برنامج طهران النووي
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء، أن نائبا وزيري الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، والإيراني مجيد تخت روانجي، ناقش المفاوضات حول برنامج طهران النووي.
وتناول الجانبان سبل اتخاذ خطوات مشتركة تحقق استقرار الوضع "وتخفف التوتر الذي أججته دول غربية بشكل مصطنع وغير معقول" وفق الوزارة، التي أضافت أن من "غير القانوني وغير المقبول" استخدام القوة العسكرية ضد إيران والتهديد بضرب بنيتها التحتية النووية، لأن ذلك سيتسبب في "عواقب إشعاعية، وإنسانية على نطاق واسع ولا رجعة فيها" على الشرق الأوسط والعالم.
Iran and Russia hold nuclear talks in Moscow
Iran's Deputy FM, who traveled to Moscow, met and held talks with Russia's Deputy FM. In this meeting, the Iranian and Russian delegations reviewed the latest status of cooperation between the two countries on the nuclear issue. pic.twitter.com/Euuu7BXiPB
وعرض الكرملين في وقت سابق من العام التوسط بين الولايات المتحدة وإيران التي وقعت روسيا معها معاهدة شراكة استراتيجية في يناير (كانون الثاني).
وفي أول تصريح منذ أن رفضت إيران المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشبكة إن.بي.سي نيوز في مطلع الأسبوع، إن طهران قد تتعرض للقصف، ورسوم جمركية ثانوية عليها إذا لم تتوصل إلى اتفاق جديد على برنامجها النووي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران روسيا روسيا إيران
إقرأ أيضاً:
الوفد الإيراني: المفاوضات تركز على إرساء الثقة بسلمية البرنامج النووي ورفع العقوبات
أعلن الوفد الإيراني المفاوض أن المحادثات الجارية مع الأطراف الدولية تتركز حول محورين أساسيين: تعزيز الثقة بسلمية برنامج إيران النووي، والدفع باتجاه رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
جاء ذلك خلال تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية إيرانية، على هامش جولة جديدة من المفاوضات النووية المنعقدة في العاصمة النمساوية فيينا.
نتنياهو يواصل تحريضه ضد إيران وسوريا ويؤكد عزمه مواصلة التصعيد
نيويورك تايمز تكشف أسباب انفجار ميناء "الشهيد رجائي" في إيران
إيران تعلن الحداد العام على ضحايا انفجار ميناء رجائي.. غدا
إيران تعلن غدًا الاثنين حدادًا عاما على أرواح ضحايا انفجار ميناء رجائي
وأكد المتحدث باسم الوفد الإيراني أن بلاده ملتزمة التزامًا تامًا بعدم تطوير أي برنامج نووي ذي طابع عسكري، مشددًا على أن كافة الأنشطة النووية الإيرانية تقع تحت رقابة صارمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح أن الهدف الأساسي لإيران في هذه المرحلة يتمثل في تقديم الضمانات اللازمة التي تبدد شكوك الأطراف الأخرى، بالتوازي مع السعي الحثيث لإزالة العقوبات التي أرهقت الاقتصاد الإيراني منذ سنوات.
وأشار الوفد إلى أن المحادثات تجري في أجواء "جدية وبنّاءة"، رغم ما وصفه بـ"التعقيدات التقنية والسياسية" التي تحيط بالملف. كما أكد أن إيران قدمت مقترحات واضحة وعملية، تنتظر بموجبها ردودًا "مسؤولة ومنطقية" من بقية الأطراف، ولا سيما الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
وفي المقابل، أبدت مصادر دبلوماسية غربية حذرًا حيال التفاؤل بإمكانية تحقيق انفراجة سريعة، مشيرة إلى استمرار الخلافات حول قضايا تتعلق بآليات التحقق والضمانات المستقبلية.
ويُعتقد أن مسألة رفع العقوبات – خصوصًا في القطاعات المصرفية والنفطية – تمثل أحد أعقد جوانب التفاوض.
ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي في سياق جهود دولية أوسع تهدف إلى منع مزيد من التصعيد في المنطقة، خصوصًا مع تزايد المخاوف من سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.
ويعول الكثيرون على أن تسفر هذه الجولة عن نتائج ملموسة، من شأنها إحياء الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015 ثم انهار تدريجيًا بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018.
وفي الوقت ذاته، تؤكد إيران أن استمرار الضغط والعقوبات لن يؤدي إلا إلى تعقيد الوضع الإقليمي والدولي، داعية إلى مقاربة قائمة على "الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة" لضمان تحقيق تفاهم شامل ومستدام.