شاهد| تجدد الاحتجاجات في شمال غزة ضد حكم حماس
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تجددت المظاهرات في شمال غزة، الأربعاء، للمطالبة بإنهاء حكم حركة حماس، ووقف الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وخرجت المظاهرة في مدينة بيت لاهيا، بمشاركة رجال ونساء وأطفال، رددوا هتافات "بدنا نعيش"، و"حماس تطلع برا"، معبرين عن استيائهم من الأوضاع المعيشية الصعبة التي تفاقمت نتيجة استمرار الحرب وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
New massive anti-Hamas demonstrations in northern Gaza are demanding an end to the war that the terror group started. They want Hamas to step down and "get out" - Men, women, the elderly, children, and wounded folks came out, desperate to make their voices heard! pic.twitter.com/pqWZJixeym
— Ahmed Fouad Alkhatib (@afalkhatib) April 2, 2025وتداول مستخدمو إكس، مقاطع فيديو لمحتجين يسيرون وسط مبانٍ مدمرة، في بيت لاهيا شمال غزة، يهتفون ضد حماس.
تظاهرات في #بيت_لاهيا #غزة_المنكوبة ضد #حركة_حماس و حكمها الوسخ الظالم و رهن دمنا ل #محور_ايران الخسيس pic.twitter.com/XDNU6HYK1x
— rana kilani (@RanaKilani95172) April 2, 2025وتأتي هذه المظاهرات بعد احتجاجات شهدها القطاع في الأيام الماضية، حيث خرج فلسطينيون في غزة للمطالبة بإنهاء حكم الحركة، وبعد التوتر الأمني الكبير في القطاع، بسبب إعدام مسلحين عشارئيين شرطياً موالياً لحماس، في غزة، بعد أن اتهموه بإعدام شاب فلسطيني عمداً في دير البلح.
وحذرت حماس من الاحتجاجات والهجمات على شرطتها، وقالت اليوم الأربعاء في بيان: "لن نسمح لأي جهة كانت بإشاعة الفوضى في قطاع غزة، أو أخذ القانون باليد"، مضيفةً أنها بدأت إجراءات لتقديم المتورطين في مقتل الشرطي للعدالة.
وفي بيان منفصل، ذكرت حماس أن مقتل الشرطي جريمة "تخدم الأهداف الصهيونية في محاولة كسر الجبهة الداخلية الفلسطينية وإشاعة الفلتان والفساد".
وفي حادث آخر بمدينة غزة، اتهمت عائلة أخرى شرطة حماس بإطلاق النار على أحد أقاربها وقتله وتوعدت بالانتقام.
وقالت العائلة في بيان: "نؤكد أن دم ابننا لن يضيع هدراً".
#حماس_برا_برا #أوقفوا_الحرب #بدنا_نعيش #غزة_تنتفض #ثورة_غزة #ثورة_الخيام #جباليا #شمال_غزة #خانيونس #الشجاعية #رفح #دير_البلح #بيت_ﻻهيا #معبر_رفح #فلسطين #مظاهرات_غزة #حماس_الإرهابية #حماس_الإيرانية #حماس #الإرهاب pic.twitter.com/iBQpGV7wqM
— Salah Bany Fares (@Salah_fares396) April 2, 2025وأدت العمليات العسكرية إلى تدمير معظم المباني في المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية، ما أجبر الأهالي على النزوح مراراً بحثاً عن الأمان، وهرباً من القتال.
فخور بـ بيت لاهيا وأهلها، من أكبرهم إلى أصغرهم.
هددتهم حماس وتسببت في وفاة مختارهم وكبيرهم، الحبيب أبو باسل البراوي، فخرجوا بالآلاف ليهتفوا باسمه وليواصلوا المسيرة رافضين حماس وإجرامها بصوت أعلى. pic.twitter.com/LXz8vxihbG
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس غزة وإسرائيل بیت لاهیا شمال غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
تضامن متصاعد مع القاضي التونسي أحمد صواب
أثار سجن المحامي والقاضي السابق بالمحكمة الإدارية أحمد صواب، غضبا واسعا في الأوساط الحقوقية والسياسية ولدى الشارع التونسي انعكست على منصات التواصل في البلاد.
فقد خرجت مظاهرات حاشدة عمت شوارع العاصمة، ضمت صحفيين وسياسيين وطلبة الجامعات، مطالبة بالإفراج عن أحمد صواب.
يأتي هذا الاحتجاج بعد ردود فعل غاضبة من الأحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، متضامنة مع المحامي الموقوف، ,معربة عن خشيتها توظيف القضاء لإسكات الأصوات الحرة.
ورغم الدعوات المستمرة من الحقوقيين، بالإفراج عن مساجين الرأي، فقد قوبلت بمزيد من إحكام القبضة على أصحاب الكلمة من صحفيين وسياسيين ومحامين وصناع محتوى.
وأعلن ناشطون عن غضبهم بسبب الحملة الأمنية الشرسة من قبل السلطات التونسية، فقال الناشط السياسي جلال الورغي إن "تونس تنتفض بسبب المحاكمات والاعتقالات التعسفية المتزايدة ضد المعارضين"، واعتبر أن قيس سعيد "عبث بتونس وبصورتها" وأن البلاد "يليق بها نظام أرقى وأفضل".
واعتبر عزوز بن صالح أن التحرك المتضامن مع أحمد صواب والمضاد لقيس سعيد لافت، لكونه جمع كل أطياف المعارضة في مسيرة واحدة، وهو "ما لم يحصل منذ انقلاب 2021".
#تونس تنتفض ضد نظام #قيس_سعيد بسبب المحاكمات والاعتقالات التعسفية المتزايدة ضد المعارضين والاعلاميين والنشطاء.
هذا النظام عبث بتونس وبصورتها وبدولتها..بدد مكاسب سنوات من الجهد المشترك لترسيخ قيم التعايش والتعدد.
تونس يليق بها نظام أرقى وأفضل من هذا. https://t.co/pDSe5cgsDD
— Jalel Ouerghi جلال الورغي (@jalelouerghi) April 25, 2025
وتفاعل معز بن عبد السلام مع الاحتجاجات، قائلا إن "الجميع سيكتشف أن اعتقال أحمد صواب سيكون لحظة فارقة في تاريخ البلاد"، ضمن صراع الرموز.
هذا لا يمنع أن هناك تطور لافت في الحراك ضد قيس سعيد، وهو أنه في مظاهرات اليوم، هناك تواجد لمختلف أطياف المعارضة في مظاهرة واحدة، وهو تقريبا ما لم يحصل منذ انقلاب 2021
— Azouz بن صالح (@mta3bkriBnSaleh) April 25, 2025
كريم بن عبد الله أبدا تفاؤله بحجم "المعارضة اليوم ونوعها، فهي أوسع بكثير من أيام بن علي"، و"المفتاح بيد شباب تونس"، فهم النخبة التي يبدأ بها أي تغيير.
سيكتشف الجميع (بما في ذلك قيس سعيد) ان ايقاف احمد صواب ستكون لحظة فارقة في تاريخ البلد..
هي"معركة الرموز"..
— moez ben abdessalem (@MoezAbdess59025) April 25, 2025
إعلانبينما اعتبر الناشط عمر رحومة أن "قيس سعيد لم يُبق حوله إلا المتزلفين"، مستشهدا بحضور المفكر يوسف الصديق في المسيرة المطالبة بإطلاق سراح القاضي السابق ومحامي قضية التآمر، أحمد صواب.
اليوم المعارضة أوسع ببرشة من أيام بن علي، والمفتاح بيد مجموعة صغيرة من شباب تونس الملتزم. نعم، 1% فقط يخرجوا، لكن 1% يكفي باش تبدأ الحكاية. التغيير ديما بدأ بالنخبة، بالصبر، وبالشجاعة.
طالما عنا الحق في الاحتجاج، لازم نمارسوه. الحرية ما عندهاش سقف، ديما فما أكثر.
— Karim Benabdallah (@karim2k) April 26, 2025
فبموجب القانون 54 المتعلق بجرائم الاتصال، حوكم أكثر من 60 شخصا، ولا يزال 3 صحفيين يقبعون بالسجن.
أرقام "مفزعة"، وفق التقرير الأخير للهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، حيث سجل زيادة بـ10 آلاف سجين ما بين 2022 و2024، ورغم غياب إحصائية دقيقة لسجناء الرأي والسياسيين، فإن أعدادهم تقدر بالمئات، وفق تأكيد محاميهم.
وارتفعت وتيرة الانتقادات للسلطة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي بعد إيقاف القاضي الإداري أحمد صواب، وهو من بين المدافعين عن المساجين السياسيين، الذين صدرت بحقهم مؤخرا أحكاما سجنية غير مسبوقة، وصلت إلى 66 عاما.