جهاز الأمن الداخلي: أنشطة “مشبوهة” لمنظمات دولية “تتآمر على أمن البلاد”
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
ليبيا – الأمن الداخلي: بعض المنظمات الدولية متورطة في أنشطة “معادية” وتم إغلاق مقراتها
???? توطين غير شرعي ودعم لفكر الإلحاد وخرق للسيادة ????
أعلن المتحدث باسم جهاز الأمن الداخلي، سالم غيث، أن التحقيقات الجارية كشفت عن ضلوع عدد من المنظمات الدولية غير الحكومية في أنشطة تُهدد الأمن الوطني، من بينها دعم عمليات توطين المهاجرين والترويج لأفكار تتعارض مع القيم الدينية والثوابت المجتمعية، مستغلين حالة عدم الاستقرار في البلاد.
وقال غيث في بيان عاجل بثته وسائل الإعلام، إن العمليات المعادية تستهدف كيان الدولة وأمنها الداخلي، مشيرًا إلى أن الجهاز أغلق بالفعل مقرات بعض هذه المنظمات بعد رصد “أعمال مشبوهة” ثبت تورطها بها.
???? منظمات متهمة بالتوطين والإلحاد وغسل الأموال ????
وأوضح المتحدث أن من بين المنظمات المتورطة:
منظمة “أرض الإنسان” الإيطالية غير الحكومية: متورطة في عمليات توطين المهاجرين.
المفوضية السامية لشؤون اللاجئين: ضلوع في أنشطة تُوجب على وزارة الخارجية اتخاذ الإجراءات اللازمة وفق القانون الدولي.
الهيئة الطبية الدولية، والمجلس الدنماركي للاجئين، ومنظمة “تشيلز” الإيطالية: تم إغلاق مقراتها لتورطها في أنشطة معادية شملت التهريب وغسل الأموال.
منظمة “أطباء بلا حدود” الفرنسية: دربت أطباء ليبيين على الإجهاض الآمن دون تنسيق مع الجهات الليبية، في مخالفة صريحة للشريعة الإسلامية.
???? دعوة لمراجعة التراخيص والتحرك الدبلوماسي ????️
وأضاف غيث أن “المنظمات الدولية غير الحكومية تتحصل على تراخيصها من مفوضية المجتمع المدني الليبية”، ما يفرض مسؤولية على الجهات المعنية بمراجعة هذه التراخيص وتقييم مدى التزام المنظمات بشروط عملها، داعيًا وزارة الخارجية إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات على المستوى الدبلوماسي بحق الجهات المتورطة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی أنشطة
إقرأ أيضاً:
حرشاوي: الدبيبة شيطن المهاجرين والمنظمات في محاولة للظهور بمظهر “المسيطر”
ليبيا – الحرشاوي: حملة طرابلس على المنظمات “شعبوية” والهدف منها إظهار السيطرة وليس معالجة الهجرة
???? تشبيه بموقف قيس سعيد.. والحملة ضد المنظمات تأتي في سياق أوسع سياسيًا ????
اعتبر جلال الحرشاوي، المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الليبية، أن الهجوم المتصاعد ضد المنظمات غير الحكومية في ليبيا لا يُمكن فصله عن سياق أوسع من التوظيف السياسي، مشبّهًا ذلك بما قام به الرئيس التونسي قيس سعيد عام 2023 حين تحدث عن مؤامرة لتغيير التركيبة السكانية من خلال تدفق المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء.
الحرشاوي قال في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن حكومة الدبيبة تتبنى الآن موقفًا شوفينيًا شعبويًا مشابهًا، في محاولة منها لإظهار القبضة على الوضع داخل العاصمة طرابلس.
???? الدوافع الحقيقية وراء الخطاب.. علاقات متوترة وصعوبات في الوصول للأموال ????
وأوضح الحرشاوي أن الدوافع الحقيقية لا علاقة لها فعليًا بمخاوف أمنية أو ديموغرافية، بل ترتبط بـ”صعوبات يواجهها رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة”، من بينها تعثر الوصول إلى الأموال العامة وتدهور علاقته البراغماتية مع الشرق.
???? شيطنة المهاجرين والمنظمات محاولة للظهور بمظهر “المسيطر”
وأضاف أن حكومة الدبيبة “تلجأ في ظل هذا التصلب السياسي إلى شيطنة المهاجرين والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني، بهدف توجيه الأنظار وإظهار أنها تمسك بزمام الأمور وتتحرك للحد من تدفقات الهجرة، رغم أن الواقع يعكس تعقيدًا أعمق بكثير في هذا الملف”.