جيه.بي مورغان يرفع توقعاته لأسعار الفائدة والتضخم في تركيا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
رفع بنك جيه.بي مورغان، الخميس، توقعاته لتحركات أسعار الفائدة والتضخم في تركيا، بعد أن رفع المركزي التركي سعر الفائدة بقفزة غير متوقعة، بمقدار 750 نقطة أساس إلى 25 بالمئة.
وقال محللون في البنك الاستثماري في مذكرة بحثية، إنهم يتوقعون حاليا رفع تركيا سعر الفائدة 250 نقطة أساس، في كل اجتماع للمركزي حتى نهاية العام، مما رفع توقعاتهم لسعر الفائدة بنهاية العام إلى 35 من 30 بالمئة.
كما عدل البنك توقعاته للتضخم بنهاية العام بالرفع إلى 62 من 57 بالمئة توقعها سابقا، وقال إن التضخم سيفوق على الأرجح 70 بالمئة في مايو من العام المقبل.
وكان معدل التضخم السنوي في تركيا قد عاد للارتفاع مجددا، وسجل 47.83 بالمئة في يوليو، عند أعلى مستوياته في 4 أربعة أشهر، مقابل 38.2 بالمئة في يونيو، وهو ما جاء أعلى من متوسط التوقعات بارتفاعه إلى 46.80 بالمئة فقط.
وعلى أساس شهري، قفز معدل التضخم بنسبة 9.49 بالمئة في يوليو، بأعلى وتيرة في نحو عام ونصف، بعد أن ارتفع 3.92 بالمئة في يونيو.
إلا أن وزير المالية التركي محمد شيمشك، أكد أن التضخم السنوي سيبدأ في الانخفاض اعتبارا من منتصف عام 2024 في ظل التأثير الإيجابي لموقف السياسة النقدية للبلاد.
وأضاف شيمشك، "سندعم عملية خفض التضخم بالانضباط المالي. الهدف الأساسي لسياساتنا هو خفض التضخم بشكل دائم ليصبح في خانة الآحاد على المدى المتوسط".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تركيا التضخم التضخم السنوي محمد شيمشك جيه بي مورغان تركيا أسعار الفائدة التضخم تركيا التضخم التضخم السنوي محمد شيمشك اقتصاد بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
الدولار يقوى مع عودة شبح رسوم ترامب الجمركية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
شهد الدولار ارتفاعا مقابل اليورو لكنه انخفض مقابل الين، الاثنين، مع عودة المخاوف إزاء الرسوم الجمركية الأميركية واستعداد المستثمرين لسلسلة من اجتماعات السياسة النقدية للبنوك المركزية والبيانات الاقتصادية في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وجاء أداء الدولار الأسبوع الماضي الأضعف منذ أكثر من عام بضغط من توقعات بأن تكون الرسوم الجمركية التي سيفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أقل مما كان متوقعا. لكن المخاوف تجددت مع تراجع الولايات المتحدة وكولومبيا عن شفا حرب تجارية.
ويقول بعض المحللين إن قرارات السياسة النقدية التي ستتخذ في وقت لاحق من هذا الأسبوع وبيانات التضخم المقرر صدورها الجمعة تشير إلى أن التركيز قد يتحول مؤقتا على الأقل من مخاطر التعريفات الجمركية إلى الفوارق في أسعار الفائدة.
ومن المتوقع أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على أسعار الفائدة دون تغيير وأن يخفض البنك المركزي الأوروبي وبنك كندا والبنك المركزي السويدي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكن الأسواق ستراقب عن كثب أي دلائل بشأن التوقعات لما بعد ذلك أيضا.
وبحسب بيانات وكالة "رويترز، فقد ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى 0.1 بالمئة إلى 107.58 ليظل قريبا من أدنى مستوى في شهر الذي لامسه الأسبوع الماضي. وارتفع المؤشر بنحو أربعة بالمئة منذ الانتخابات الأميركية في أوائل نوفمبر.
وأثارت احتمالية فرض الولايات المتحدة لرسوم جمركية مرتفعة على السلع الواردة من دول مثل الصين وكندا والمكسيك إضافة إلى منطقة اليورو المخاوف بشأن تجدد موجة التضخم مما أدى إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة وارتفاع الدولار في الأشهر القليلة الماضية.
وقالت تشارو تشانانا كبيرة خبراء الاستثمار في ساكسو إن التوتر فيما يتعلق بكولومبيا أظهر أن من السابق لأوانه على الأرجح تأجيل المخاوف من مخاطر التعريفات الجمركية.
وهبط البيزو المكسيكي، وهو مقياس لمخاوف التعريفات الجمركية، بنحو واحد بالمئة إلى 20.48 للدولار، في حين انخفض الدولار الكندي 0.4 بالمئة إلى 1.44 للدولار.
وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه قد يفرض رسوما جمركية على المنتجات من كندا والمكسيك اعتبارا من الأول من فبراير.
وتراجع اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.0474 دولار. وسجل الجنيه الإسترليني 1.2446 دولار في أحدث التعاملات.
وجرى تداول الين عند 155.88 للدولار بعد أن رفع بنك اليابان أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية وعدل توقعاته للتضخم بالرفع.
وقال بعض المحللين إن الرسوم الجمركية قد تؤثر أيضا على السياسة النقدية لبنك اليابان.
ومن ناحية أخرى تراجعت بتكوين، العملة المشفرة الأشهر في العالم، إلى أدنى مستوى في أسبوع ونصف الأسبوع عند 97810.50 دولار لكنها ظلت قريبة من أعلى مستوى قياسي عند 109071.86 دولار الذي لامسته الأسبوع الماضي وسط آمال في أن يشرع ترامب في تطبيق قواعد تنظيمية أكثر ملائمة للعملات المشفرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام