دعوات للتحقيق في ملف فصائل بالحشد مدعومة من تركيا تحدث عنها الخزعلي
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
2 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أثار تصريح زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، جدلاً واسعاً حول دور تركيا في إدارة وتمويل فصائل داخل الحشد الشعبي، بعد أن كشف عن وجود مجموعات مسلحة قوامها آلاف المقاتلين، يتم تدريبهم وتمويلهم بالكامل من قبل أنقرة، وينشطون في محافظتي نينوى وكركوك.
الخزعلي قال في تصريحاته إن هذه الجماعات تضم عناصر جرى استقطابهم من نينوى وكركوك، وتم نقلهم إلى تركيا حيث تلقوا تدريبات عسكرية وتصنيفات دقيقة، إضافة إلى تلقيهم رواتب منتظمة من مصادر تركية.
لكن التطور الأبرز، كما كشفه الخزعلي، هو انضمام بعض هؤلاء المقاتلين إلى صفوف الحشد الشعبي، حيث قال إنهم أُدرجوا ضمن لواء 59 في نينوى، ويتلقون حالياً رواتبهم تحت مسمى قوات الحشد.
التصريح المفاجئ أثار ردود فعل واسعة، إذ اعتبر الخبير الأمني فاضل أبو رغيف أن ما قاله الخزعلي يتسق مع حجم الخروقات الأمنية التي أحدثتها قوات “حرس نينوى”، محذراً من أن هؤلاء العناصر يمثلون تهديداً للأمن الداخلي بسبب غياب التدقيق الأمني في ملفاتهم.
وأكد أبو رغيف أن المسألة تستدعي إعادة نظر شاملة، مشيراً إلى أن منظومة الحشد الشعبي يجب أن تبقى متماسكة وبعيدة عن أي اختراقات، لا سيما أنها تمثل خط الدفاع في منطقة تشهد توترات أمنية مستمرة. كما حذّر من أن لواء 59 أصبح ضمن دائرة الاستقصاء، ما يستوجب توضيحات أوسع بشأن هذا الملف الحساس.
وفي ظل هذا الجدل، لم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من الجهات التركية حول الاتهامات، فيما يبقى الملف مفتوحاً على احتمالات عدة، وسط تساؤلات عن مدى تأثير هذه التطورات على موازين القوى في المشهد الأمني شمال العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
جنازة البابا فرنسيس.. دعوات للصلاة من أجل راحة نفسه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء من الحزن والأسى، أعلن الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة، أن البابا فرنسيس، الذي عُرف بتأكيده المستمر على رحمة الله، قد انتقل إلى جوار ربه.
لِنُصَلِّ من أجل راحة نفسه الأبديّة
وقال الكاردينال ري خلال عظة أُلقيت بهذه المناسبة: “لقد وضع البابا فرنسيس دائمًا إنجيل الرحمة في صميم رسالته، وكان يؤكد مرارًا أن الله لا يملّ من الغفران”.
الصلاة من أجل راحة نفس الحبر الأعظم
وتتوالى الدعوات من داخل الفاتيكان وخارجه للصلاة من أجل راحة نفس الحبر الأعظم، الذي كرس حياته لنشر رسالة السلام والمحبة والرحمة في العالم.