بحضور فاطمة بنت هزاع.. المرزوقي يشارك في منافستين بنهائيات «مونديال قفز الحواجز»
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
بازل (وام)
تنطلق يوم الخميس منافسات النسخة الـ 45 من نهائيات كأس العالم لقفز الحواجز 2025، وتستمر إلى 6 أبريل الجاري في مدينة بازل السويسرية، بحضور الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع.
ويستعد الفارس عمر المرزوقي للمشاركة في منافسات الخمس نجوم في كأس العالم على صهوة الجواد الأولمبي «إنجوي دي لا مور» المملوك لإسطبلات الشراع، إلى جانب المشاركة بمنافسات فئة الثلاث نجوم.
وتقام بطولتان الخميس والجمعة في اليومين الأول والثاني من البطولة، ويتم تحويل إجمالي النتائج في المنافستين إلى نقاط لإعلان تأهل أفضل 30 فارساً إلى اليوم الختامي الأحد المقبل، ويتضمن إقامة جولتين لحسم البطل الفائز بكأس العالم 2025.
وأكمل الفارس عمر المرزوقي استعداداته لكأس العالم، بعد مرحلة من المنافسات في نحو 16 بطولة دولية في الإمارات، بالإضافة إلى معسكر الإعداد في فرنسا، والمشاركة في بطولة «سوت هيرمس» الدولية فئة الخمس نجوم، والتي شهدت إظهار مستويات فنية متطورة، وتحقيق مراكز متقدمة ضمن المنافسات، بمشاركة نخبة الفرسان على مستوى العالم.
وجاء تأهل المرزوقي إلى نهائيات كأس العالم، ضمن 5 فرسان من دول المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية، بختام الجولات التأهيلية في منافسة «جائزة لونجين» الكبرى لبطولة كأس صاحب السمو حاكم الشارقة الدولية لقفز الحواجز فئة الخمس نجوم، فبراير الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فاطمة بنت هزاع عمر المرزوقي قفز الحواجز سويسرا بازل
إقرأ أيضاً:
جنازة تاريخية في قلب الفاتيكان بحضور عالمي غير مسبوق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد العالم اليوم السبت، لحظة تاريخية مهيبة، حيث يُشيّع البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الملقب بـ”أب الفقراء”، في جنازة رسمية تُقام في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، وسط حضور كثيف من الزعماء الدينيين والسياسيين.
مشاركة دولية واسعة النطاق
يشارك في المراسم الجنائزية أكثر من 50 رئيس دولة و350 وفدًا حكوميًا ودينيًا يمثلون نحو 170 دولة حول العالم، في مشهد يعكس مكانة البابا الاستثنائية كرمز عالمي للسلام والتواضع والعدالة الاجتماعية.
ساحة القديس بطرس تتشح بالحزن
امتلأت ساحة القديس بطرس بالمؤمنين من مختلف الجنسيات، يحملون الورود والشموع، ويصلّون في صمت لوداع راعٍ أحبهم وخدمهم بتواضع. ارتفعت لافتات كتب عليها “شكراً، أبونا فرنسيس” بلغات متعددة، تعبيراً عن الامتنان والمحبة.
إرث من الرحمة والعدالة
يُذكر أن البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية، كرّس حبريته للدفاع عن الفقراء والمهاجرين، وتعزيز الحوار بين الأديان، والاهتمام بالقضايا البيئية. وقد لُقّب بـ”أب الفقراء” لوقوفه الدائم إلى جانب المهمشين.
كلمات وداع
وفي ختام الجنازة، يُتوقّع أن يُلقي الكاردينال أمين سر الدولة كلمة وداعية مؤثرة، بينما سيُدفن البابا فرنسيس وفقًا للتقاليد الفاتيكانية، مرتديًا الحذاء الأحمر، رمز الشهادة والخدمة حتى النهاية.