الحكومة الفرنسية: مصرع قائد مجموعة فاجنر «يثير شكوكا منطقية»
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، أوليفيية فيران، اليوم الخميس، إن ظروف تحطم طائرة كان على متنها قائد مجموعة فاجنر، يفجين بريجوجين، تثير «شكوكا منطقية»، وفقًا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
«فيران»: لدينا شكوك ولا نعرف ظروف الحادثوفيما أشار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى أنه نادرًا ما تحدث أمور في روسيا دون تورط الرئيس فلاديمير بوتين، أكد «فيران» على حديث بايدن قائلًا: «هذه حقيقة يمكن الاعتراف بها من حيث المبدأ».
وأضاف فيران، أنه لا يعرف بالضبط الظروف التي وقع فيها الحادث، ولكن قد تكون لدينا شكوك منطقية.
وفى سياق متصل، لم يُوجه المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، اتهامًا صريحًا للكرملين في الحادث الذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بمن فيهم بريجوجين ومساعده.
فيران: قائد مجموعة فاجنر كان منفذًا لجميع أعمال بوتينوأوضح فيران أن قائد مجموعة فاجنر، يعتبر أولاً وقبل كل شيء منفذًا للمهام نيابةً عن بوتين، وأن ما ارتكبه لا يمكن فصله عن سياسة بوتين، وأشار إلى أن بوتين يتحمل المسئولية عن هذه التجاوزات.
وشدد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، على أن «بريجوجين» تسبب في فوضى في مناطق مختلفة من العالم، ومنها إفريقيا وأوكرانيا وحتى روسيا نفسها.
وفي يونيو الماضي، قاد بريجوجين تمردًا على القيادة العسكرية ووزير الدفاع سيرجي شويجو، وتمكن لفترة وجيزة من السيطرة على مواقع عسكرية جنوب روسيا، وتقدم باتجاه موسكو مع قواته، ومع ذلك، تم إيقاف تحركه في غضون ساعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاجنر بريجوجين قائد فاجنر طائرة قائد فاجنر فرنسا قائد مجموعة فاجنر الحکومة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
السعودية.. الأمير النائم بعد 21 عاما في الغيبوبة يثير تفاعلا بصور له قبل الحادث
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار الأمير السعودي، الوليد بن خالد بن طلال المعروف باسم "الأمير النائم" والذي دخل عامه الـ21 في غيبوبة، تفاعلا بين نشاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية ممن تداولوا صور له في طفولته قبل تعرضه للحادث.
الصور المتداولة كانت قد نشرتها عمته، الأميرة ريما بنت طلال، السبت، بتدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) قائلة بتعليق: "حبيبي الوليد بن خالد واحد وعشرون عامًا وأنت دائمًا حاضر في قلوبنا، وفي قلوب أحبابك بدعواتنا. اللهم اشفِ عبدك الوليد؛ فلا يعلم بضعفه إلَّا أنت يا رب السماوات والأرض".
وكان الأمير الوليد بن خالد بن طلال قد تعرض لحادث سير عام 2005 خلال دراسته بالكلية العسكرية، ودخل في غيبوبة منذ ذلك الحين ليُطلق عليه لقب "الأمير النائم"، واختلفت التشخيصات الطبية لحالة "الأمير النائم" وتمت دعوة وفد طبي مكون من 3 أطباء أمريكيين وآخر إسباني في محاولة لإيقاف النزيف من رأسه لكنه بقي في غيبوبة.
ويصر الأمير خالد بن طلال على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة أملا في أن يُشفى، وعلق على هذا الأمر قائلا: "إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره.. مضيفاً: من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه"، على حد تعبيره.
وسبق للأمير النائم تحريك أعضاء من جسمه، حيث كانت الأميرة ريما بنت طلال أخت الأمير والملياردير السعودي، الوليد بن طلال سبق ونشرت مقطع فيديو لتحريك الأمير رأسه من الجهة اليمني إلى اليسرى، قائلة في تعليق العام 2019: " الحافظ القادر الرحمن الرحيم.. الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين، يارب لك الحمد والشكر".