عشرات الشهداء في غزة ونتنياهو يتوعد بـتقطيع أوصال القطاع
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أفادت مصادر طبية أن 71 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من غزة منذ فجر اليوم، فيما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتقطيع أوصال القطاع.
وقد استهدفت قوات الاحتلال مركزا صحيا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يؤوي نازحين وسط مخيم جباليا شمالي القطاع، وخلف القصف 19 شهيدا بينهم 9 أطفال.
وقال مسعفون إن جثامين عدد من الشهداء يصعب التعرف عليها بعد احتراقها نتيجة القصف الإسرائيلي.
كما أفاد مراسل الجزيرة أن أربعة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على دورية للشرطة وسط مدينة دير البلح وسط القطاع.
والشهداء هم ثلاثة من عناصر وضباط الشرطة كانوا يؤدون عملهم إضافة إلى طفل من المارة، وقد نقلت الجثامين إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح.
آلاف النازحينوفي خان يونس، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 فلسطينيين بينهم طفلان في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في حي السلام جنوب شرقي المدينة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن اليوم الأربعاء توسيع نطاق عملياته العسكرية في رفح جنوب غزة، مضيفا أنه من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية.
إعلانوأضاف -في بيان- أنه سيكون هناك إجلاء واسع النطاق للسكان من مناطق القتال، ودعا سكان غزة إلى القضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين، مؤكدا أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب، على حد زعمه.
وفي ظل هذا التصعيد، أوضح منير البرش المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة للجزيرة أنه وبعد 33 يوما من إغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات، تفتقر المستشفيات المتبقية لأدنى المستلزمات الطبية اللازمة لعلاج المصابين.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن تقارير أممية أن نحو 140 ألف شخص نزحوا منذ استئناف الحرب على غزة، في حين فر عشرات الآلاف من مناطقهم الأسبوع الماضي.
وبحسب هذه التقارير الأممية فإنّ أوامر الإخلاء الإسرائيلية تغطي مساحات شاسعة من شمال وجنوب قطاع غزة. وأوردت أسوشيتد برس عن المجلس النرويجي للاجئين أنّ أكثر من مليون شخص بغزة بحاجة إلى خيام، وأن آلافا يحتاجون مواد لدعم أماكن إيوائهم الهشة، وأنه مع الاكتظاظ في الخيام يضطر النازحون للجوء إلى مبان مدمرة معرضة للانهيار.
ونقلا عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، قالت أسوشيتد برس إنّ عددا من السكان في قطاع غزة يضطرون لتجاهل أوامر الإخلاء بسبب معاناة الانتقال لأماكن أخرى.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيطرة جيش الاحتلال على محور موراج (منطقة تل السلطان) الذي سيكون محور فيلادلفيا الثاني، حسب قوله.
وأضاف قائلا "نعمل الآن على تقطيع أوصال قطاع غزة ونشدّد الضغط خطوة تلو الخطوة حتى يسلمونا المحتجزين"، وتابع "كلما لم يعطوا، كلما زاد الضغط عليهم حتى يعطوا".
وجدد نتنياهو إبداء عزمه على تحقيق أهداف الحرب، قائلا "نعمل بلا كلل، بخط، واضح، ومهمة، واضحة".
إعلانومنذ استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، استشهد أكثر من 1042 فلسطينيا وأصيب 2542، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عداد الشهداء في غزة لا يتوقف والعالم يتفرج على حرب الإبادة الصهيونية
الجديد برس|
يستمر الحصار الخانق على القطاع ليقارب الشهرين منذ نكث جيش الاحتلال بصفقة التبادل يبقى العالم صامتاً متفرجاً على حرب الإبادة الصهيونية التي تستهدف كل غزة التي تركها العالم لتلاقي مصيرها الذي يرسمه لها نازيو العصر .
وفي جديد حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أهل غزة أعلنت وزارة الصحة في القطاع، اليوم الثلاثاء، ارتفاع إلى 52,365 شهيدا 117,905 جريحا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأكدت الوزارة في بيانها الإحصائي اليومي، أن مستشفيات القطاع استقبلت 51 شهيدا، من بينهم شهيد جرى انتشاله من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى 113 إصابة وذلك خلال 24 الساعة الماضية جراء تواصل حرب الإبادة.
وأوضحت أن حصيلة الشهداء والمصابين منذ استئناف الاحتلال الإبادة الجماعية على القطاع في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى 2,273 شهيدا و5,864 مصابا، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا الحرب المتواصلة منذ 18 شهراً إلى 169882 شهيداً وجريحاً.
وأشارت إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث يصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.