تجاوزت 20 مليار يورو.. حجم مساعدات «الناتو» إلى أوكرانيا منذ بداية العام
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” مارك روته، “بأن الدول الأعضاء في الحلف قدمت مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا تجاوزت قيمتها 20 مليار يورو منذ مطلع العام الحالي”.
وقال روته: “خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، قدم الحلفاء لأوكرانيا أكثر من 20 مليار يورو من الدعم العسكري لعام 2025”.
وأكد أن الحلف “سيواصل دعمه لكييف”، مشيدا في الوقت نفسه، “بالجهود الأمريكية الرامية إلى تسوية النزاع”.
وقال روته، إنه “يتعين على الدول الأعضاء في الحلف “الحفاظ على دعمهم إلى أوكرانيا وتعزيزه لتغيير مسار الحرب وردع العدوان المستقبلي، وتمكينها من التفاوض من موقع قوة”.
وفي شهر يناير الفائت، أفادت بيانات موثقة لوزارة المالية الأوكرانية وجامعة كيل، “بأن 32 دولة عضواً في “الناتو” بما فيها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والدنمارك وهولندا وكندا والنرويج وبولندا ودول أخرى، موّلت أوكرانيا بـ 191.2 مليار دولار في الفترة من فبراير 2022 إلى منتصف يناير من هذا العام، وشمل ذلك، مساعدات مالية، تستخدم لدعم النفقات الاجتماعية بميزانية أوكرانيا بقيمة 43.3 مليار دولار، وبلغ حجم المساعدات الإنسانية نحو 13.4 مليار دولار، وتم نقل أسلحة بقيمة 133.4 مليار دولار”.
وأشارت البيانات إلى أن “الولايات المتحدة وحدها قدمت أكثر من نصف هذه الأموال لأوكرانيا بنحو 54% من إجمالي المساعدات، أو مايعادل 103.8 مليار دولار”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حلف الناتو دعم أوكرانيا بالسلاح روسيا وأوكرانيا ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الناتو: موقفنا موحد بشأن اعتبار روسيا تهديداً طويل الأمد
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، يوم الخميس، أن الحلفاء الغربيين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، موحَّدون في اعتبار روسيا "تهديداً طويل الأمد" على أمن المنطقة الأوروبية الأطلسية، وذلك في ظل استمرار النزاع مع أوكرانيا، الذي دخل عامه الثالث دون مؤشرات واضحة على حل قريب.
وجاءت تصريحات روته خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث قال: "نحن جميعاً متفقون في حلف الناتو على أن روسيا تمثل تهديداً طويل الأمد لأراضي الحلف، وكذلك للأمن الإقليمي الأوروبي الأطلسي ككل".
وأضاف: "يوجد حل مطروح أمام روسيا، والكرة الآن في ملعب موسكو". كما شدد على أن أداء أوكرانيا في هذا المسار التفاوضي "يستحق التقدير".
ورفض روته الكشف عن تفاصيل بنود المفاوضات بين موسكو وكييف أو طبيعة التنازلات المطروحة من الطرفين، مشيراً إلى أن الإفصاح عنها "لن يخدم عملية السلام"، كما نفى بشكل قاطع صحة ما تردد عن ضغوط أمريكية تمارس على أوكرانيا للقبول باتفاق يصب في مصلحة موسكو، قائلاً إن "هذا ليس دقيقاً".
وخلال اللقاء، أشار روته أيضاً إلى أن الرئيس ترامب لا يزال يصر على ضرورة وفاء الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو بالتزامها بإنفاق 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وهو ما وصفه الأمين العام بأنه "ضروري، لكنه غير كافٍ وحده"، مضيفاً: "نسبة 2% لا تكفي لحماية أراضينا بشكل كامل، ولا بد من تعزيز الإنفاق الدفاعي إذا أردنا التصدي لأي تهديد محتمل، سواء من روسيا أو غيرها". وشدد على أن الولايات المتحدة "لا تزال ملتزمة بتحالف الناتو"، رغم تركيزها المتزايد على منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وفي الجهة المقابلة، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس" الأمريكية، أن بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق" ينهي الحرب الجارية في أوكرانيا، لكنه أشار إلى أن هناك "نقاطاً محددة وعناصر تحتاج إلى ضبط" قبل الوصول إلى تسوية نهائية.
وقال لافروف إن موسكو "منشغلة الآن بهذه العملية تحديداً"، مضيفاً أنه ليس في موقع مناسب للكشف عن تفاصيل الاتفاق المرتقب، خاصة أن "الرئيس الأمريكي لم يفعل ذلك".
ورأى لافروف أن هناك إشارات إيجابية تدل على أن المسار يسير في الاتجاه الصحيح، ملمّحاً إلى وجود تفاهمات مبدئية لم يعلن عنها بعد. كما نوّه إلى دور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقاربة الأزمة الأوكرانية، قائلاً: "ترامب هو تقريباً الرئيس الوحيد على هذا الكوكب الذي أدرك أهمية معالجة الجذور الحقيقية للمشكلة الحالية"، في إشارة إلى انتقاده السابق لتوسعات الناتو ودعواته السابقة للتفاوض المباشر مع موسكو.