أعرب النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ رئيس الغرفة التجارية بسوهاج، عن دعمه الكامل لموقف الدولة المصرية، مؤكدًا على ضرورة احترام الوضع القائم في القدس.

ودعا أبو الوفا، جميع الأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لحماية الأماكن المقدسة، والعمل على وقف أي انتهاكات من شأنها تأجيج الصراع في المنطقة.

وأشار أبو الوفا إلى أن هذه الانتهاكات المتكررة تستفز مشاعر ملايين المسلمين والمسيحيين حول العالم، مما يزيد من حالة الاحتقان ويفاقم الأوضاع.

وأكد أبو الوفا أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية لحماية المقدسات الدينية في القدس، والتصدي لأي محاولات من شأنها تغيير الهوية التاريخية والدينية للمدينة.

كما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة وفعالة للضغط على الجهات المسؤولة عن هذه الانتهاكات، لضمان احترام حقوق الشعوب وحماية التراث الديني والثقافي.

وأكدت جمهورية مصر العربية رفضها القاطع لأي انتهاكات تطال المقدسات الإسلامية والمسيحية، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذه التصرفات التي تهدد استقرار المنطقة وتعزز التوترات.

وتشدد مصر على أن حماية المقدسات الدينية في القدس ليست مجرد قضية محلية، بل مسؤولية دولية تتطلب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي لضمان احترام الوضع القانوني والتاريخي للمدينة، ومنع أي محاولات لفرض أمر واقع جديد يتنافى مع القرارات الدولية ذات الصلة. كما تؤكد مصر دعمها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.

عاجل.. مصر تُحذر من أي محاولات للمساس بالمقدسات الدينية في القدس

مرصد الأزهر: اقتحام بن جفير للمسجد الأقصى استفزاز صريح وخرق للقانون الدولي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الغرفة التجارية بسوهاج القدس المجتمع الدولي المقدسات الدينية النائب خالد أبو الوفا غرفة سوهاج مجلس الشيوخ المقدسات الدینیة أبو الوفا فی القدس

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إنّ العمليات العسكرية ليست مجرد رد فعل على ما تصفه إسرائيل بتهديدات أمنية، بل جزء من مخطط طويل الأمد لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش، مشددًا على أنّ غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية.

 

وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذا التصعيد هو الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، إما عبر الموت بسبب القصف والمجازر أو عبر الجوع والمرض بسبب الحصار الإسرائيلي.

 

وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد الإسرائيلي، الذي يظهر كجزء من حرب على حماس وحملات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، لا يهدف في الواقع إلى تحقيق هذا الهدف.

 

وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الرهائن من خلال القوة العسكرية خلال الـ15 شهرًا الماضية من العدوان، رغم قتل أكثر من 70,000 شهيد فلسطيني، مما يعني أن الضغوط العسكرية لن تكون فعّالة.

 

وتابع، أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتبر أن هذه الفترة فرصة تاريخية لتغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة، سواء من خلال عمليات التهجير القسري أو احتلال أجزاء من القطاع، ويتبنى نتنياهو استراتيجية إعادة تشكيل غزة باستخدام الضغط العسكري، تحت شعار تحرير الرهائن والأسرى، ورغم أن هذا التصعيد يحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل.

 

وذكر أنّ الضغوط الدولية، بما في ذلك من أوروبا، لا تتعدى الإدانة اللفظية، وهو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في عملياتها العسكرية، موضحًا أن الغرب، خاصة الولايات المتحدة، تسهم في إضعاف النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال دعم إسرائيل، ما يسهم في إدامة الوضع المأساوي في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • مختصون: حماية الأحداث مسؤولية مشتركة .. والعقوبات البديلة ضرورة للإصلاح
  • "غرفة سوهاج": الصعيد جاهز للاستثمار في الملابس الجاهزة
  • تجارية سوهاج: الرسوم الجمركية على الملابس فرصة لتعزيز صادرات مصر إلى السوق الأمريكي
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: ذبح القرابين بالأقصي استفزاز فج وتجاوز لكل الأعراف الدولية
  • حزب المؤتمر: ذبح القرابين بالأقصي استفزاز فج وتجاوز لكل الأعراف الدولية
  • «حزب المؤتمر»: ذبح القرابين بالأقصى استفزاز فج وتجاوز لكل الأعراف الدولية
  • مسجد عكاشة بالقدس معلم إسلامي حولته إسرائيل إلى مزار يهودي
  • برلماني يناشد المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم لحماية المقدسات الدينية في القدس المحتلة
  • خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
  • برلماني يطالب المجتمع الدولي والعربي بالتدخل الفوري لردع الانتهاكات الإسرائيلية