كذبة أبريل تورط مذيعة شهيرة في موقف محرج
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، تورطت المذيعة الأسترالية المقيمة في بريطانيا جورجينا بيرنيت، نجمة برنامج "This Morning"، في موقف محرج بعدما نشرت إعلاناً عن حملها كجزء من مزحة "كذبة أبريل".
وقامت المذيعة الشهيرة بمفاجأة متابعيها عبر "إنستغرام" يوم 1 أبريل (نيسان) 2025، بنشر صورة بدت فيها وكأنها حامل، مما جعل الكثير من متابعيها يعتقدون أن الإعلان حقيقي، لكن ما تبين لاحقاً هو أن هذا الادعاء كان جزءاً من المزحة المعروفة.
ما كان متوقعاً أن يكون مزحة بسيطة حول يوم كذبة أبريل، أصبح مثاراً لجدل واسع، فالكثير من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي لم يبدوا إعجابهم بالمزحة، حيث وصفها بعضهم بـ"المحرجة" و"غير لائقة".
وقد كتب أحدهم تعليقاً على المنشور قائلاً: "هذا ليس مضحكاً إذا كانت هذه مزحة كذبة أبريل"، فيما وصفها آخرون بأنها كانت "غير حساسة" تجاه النساء اللواتي يعانين من مشاكل الخصوبة أو فقدان الحمل.
وفي ضوء الانتقادات الواسعة التي تلقتها، قامت جورجينا بيرنيت بحذف المنشور بسرعة من حسابها على "إنستغرام"، لتستبدله بمنشور آخر تهنئ فيه قطها بعيد ميلاده.
وعلى الرغم من المحاولات للتخفيف من حدة الموقف، إلا أن المذيعة تعرضت للانتقادات الشديدة بسبب التصرف غير المدروس.
لماذا كانت المزحة حساسة؟الجدل حول هذا الموضوع تفاقم بعد أن نشرت جمعية "تومي" الخيرية المعنية بمشاكل الخصوبة وفقدان الحمل منشوراً قبل يوم كذبة أبريل يحذر من المزاح حول الحمل، مشيرة إلى أن مثل هذه المزحات قد تكون مؤلمة للنساء اللاتي يعانين من مشاكل في الإنجاب أو فقدان الحمل.
وأكدت الجمعية أن المزحات حول الحمل ليست مضحكة بالنسبة للأشخاص الذين مروا بتجارب قاسية في هذا النطاق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم کذبة أبریل
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: فرنسا متورطة مع الجيش الإسرائيلي في مخططات لتهجير الكفاءات الفلسطينية من غزة
غزة – أعلن رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده تورط فرنسا في التنسيق المباشر مع الجيش الإسرائيلي لتنفيذ مخطط لتهجير الكفاءات الفلسطينية وعائلاتهم من قطاع غزة.
وقال عبده إنه “حصل على معلومات تثبت تورط السفارة الفرنسية بعمليات إجلاء تستهدف حملة الدكتوراه والأطباء والمهندسين والمؤرخين ومختصي الثقافة والآثار من غزة”.
وأضاف أن “عملية ترحيل جديدة مخطط لها الأربعاء، تجري بسرية تامة وبحماية مباشرة من الجيش الإسرائيلي”.
وتابع: “يتم تجميع هؤلاء فجرا في حافلات وسط القطاع، ونقلهم إلى مطار رامون تحت حماية من الطيران الحربي الإسرائيلي، مع حديث عن إمكانية نقلهم لاحقا عبر جسر الملك حسين إلى الأردن”.
وأشار إلى أنه طلب توضيحا عاجلا من القنصلية الفرنسية في القدس، لكنه لم يتلق أي رد حتى الساعة، لا من القنصلية ولا من الحكومة الفرنسية.
وشدد على أن “هذه العملية تأتي في إطار مخطط إسرائيلي أوسع يهدف إلى تفريغ غزة من نخبتها العلمية والإنسانية، بالتنسيق مع أطراف دولية، وعلى رأسها فرنسا”.
ولفت إلى “وجود وحدة مستحدثة في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة– المتهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة– تتولى ملف تهجير الفلسطينيين بشكل منظّم ومرحلي، بدءا بأصحاب الشهادات العليا، تمهيدا لاستقدام عائلاتهم لاحقا، في محاولة لتغيير البنية الديمغرافية والاجتماعية للقطاع”.
وشدد عبده على أن “التعاون الفرنسي الإسرائيلي في هذا السياق يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي، ويضع فرنسا أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية جسيمة، خاصة في ظل صمتها عن ممارسات التهجير القسري التي تُنفذ تحت غطاء الإجلاء الإنساني”.
ويشهد قطاع غزة انهيارا شبه كامل ولاسيما في المنظومة الصحية، ويموت مئات الجرحى لعدم توفر الكوادر والمعدات الطبية الأساسية، بفعل استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ 18 شهرا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية