لقاح جديد بتقنية الحمض النووي يقضي على هذا المرض
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ابتكر علماء المركز العلمي للطب الانتقالي بجامعة سيريوس لقاحا جديدا ضد مرض يعاني منه ملايين البشر حول العالم يعتمد على تقنية الحمض النووي مما أظهر فاعلية كبيرة.
ووفق ما نقلته شبكة أخبار «غازيتا.
وأوضح إيفانوف «ان لقاح (BCG) يٌعتمد حاليا للوقاية من مرض السل الرئوي في العالم.
علما أن العيب الرئيسي لهذا اللقاح هو أنه لا يوفر وقاية كاملة للبالغين من المرض.
ومنظمة الصحة العالمية لا توصي باستخدامه في إعادة تطعيم البالغين، لأن مخاطر الآثار الجانبية تفوق الفوائد المحتملة.
لذلك يواصل العلماء في جميع أنحاء العالم البحث عن لقاحات جديدة ضد مرض السل، وخاصة للمراهقين والبالغين. وقد عملت مجموعتنا البحثية على ابتكار بديل فعال لهذا اللقاح».
وفي هذا الإطار، فان اللقاح الجديد يتميز بمزايا مهمة؛ إذ انه في حالة اللقاحات التقليدية المستخدمة تحقن في الجسم بروتينات العامل المسبب للمرض.
أما في حالة اللقاح الجديد فتجرى عملية تصنيع مستضدات مسببات المرض بشكل طبيعي ومباشر في جسم الإنسان (كما هو الحال في العدوى الفيروسية)، وتتأمن نتيجة لذلك لهذه اللقاحات فعالية مناعية ووقائية عالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض السل الحمض النووي
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: كانت الوزارة تضم أكثر من 780 موظفا وموظفة ولا يتجاوز عدد المداومين حاليا في بورتسودان بضعة أشخاص فقط
هناك حملة إعلامية مسعورة تهدف إلى إثارة البلبلة والإساءة للدولة ورموزها من خلال نشر أخبار كاذبة.أطمئن الشعب السوداني بأن السلطات المختصة تعمل ليل نهار على بناء وتجهيز بدائل تلفزيونية وإذاعية جديدة تتصدى لهذه الحملات. وهو أمر لا يمكن إنجازه في شهرين، إذ إنه عمل هندسي وتقني وبشري بالغ الدقة، يتطلب وقتا، وصبرا، وموارد مالية كبيرة للغاية. كما أن إتمامه في ظل هذه الحرب، وانعدام المقرات المهيأة من بنية تحتية وسكن للعاملين، ليس بالأمر السهل.المؤكد أن الدولة بدأت من الصفر، إذ لم تكن هناك بنية تحتية على الإطلاق، خاصة بعد أن أحرق التمرد جميع مؤسسات الدولة وأجهزتها وشرد منسوبيها.على سبيل المثال، كانت الوزارة تضم أكثر من 780 موظفا وموظفة بقطاعاتها المتشعبة، التي تشمل الآثار، المتاحف، المجلس القومي للآداب والفنون، المصنفات الفنية والأدبية، المسرح، الأكروبات وغيرها. ومع ذلك، لا يتجاوز عدد المداومين حاليا في بورتسودان بضعة أشخاص فقط، يتولون تصريف شؤون القسم الثقافي وإدارة وتصريف شؤون الوزارة.أما في قطاع الإعلام، الذي يضم عشرات المؤسسات التلفزيونية والإذاعية القومية والولائية وآلاف الموظفين، فلا يتجاوز عدد العاملين فيه حاليا 23 شخصا فقط، يعملون من مقر الوزارة في بورتسودان، ويتولون مسؤولية إدارة وتسيير الوزارة بأقسامها المختلفة، من ثقافة وإعلام وسياحة.وينطبق هذا الوضع أيضا على إدارات أخرى ذات صلة، مثل مكتب الناطق الرسمي. علماً بأن عدد العاملين في التلفزيون القومي وحده قبل الحرب أكثر من 1300 موظف ومن يعملون الآن في بورتسودان 33 فقط، ويُضاف إلى ذلك تحدٍ كبير يتمثل في هجرة الكوادر البشرية إلى الخارج، مما زاد من تعقيد المشهد بشكل غير مسبوق.ورغم كل هذه التحديات، فإننا على ثقة تامة بأننا سننجز كل المهام الموكلة إلينا بأفضل شكل، وقريبا جدا، بإذن الله.حقائق كثيرة لا تزال غير معلومة، وما ذكرناه هنا ليس سوى قليل من كثير.لكن كونوا مطمئنين تماما… فالعافية درجات.خالد علي الاعيسر – وزير الثقافة والإعلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب