وزير الأوقاف: ذكرى رحيل الدكتور محمود حمدي زقزوق ستظل خالدة في تاريخ الفكر الإسلامي
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أكد وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، أن ذكرى رحيل الأستاذ الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، ستظل خالدة في تاريخ الفكر الإسلامي، لما قدمه من جهود علمية ودعوية تركت بصمة واضحة في مسيرة التنوير والتجديد.
ولد الدكتور زقزوق، رحمه الله، في الأول من أغسطس عام ١٩٤٩م، وتوفي في الأول من أبريل ٢٠٢٠م، وكان أحد أبرز أساتذة الفلسفة الإسلامية، وتولى وزارة الأوقاف المصرية لسنوات عديدة، عمل في خلالها على ترسيخ خطاب ديني مستنير، يواكب متغيرات العصر ويعزز قيم الوسطية والاعتدال.
وأضاف وزير الأوقاف، أن الدكتور زقزوق كان له دور بارز في تحديث الفكر الديني وتعزيز الحوار بين الحضارات، وكتب العديد من المؤلفات التي تناولت قضايا معاصرة، مسلطًا الضوء على ضرورة التجديد والاجتهاد بما يتناسب مع تحديات العصر، مع الحفاظ على الثوابت الشرعية الراسخة.
وأكد الأزهري أن ما قدمه الدكتور زقزوق من جهود علمية وفكرية سيظل مرجعًا مهمًّا للأجيال القادمة، داعيًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعل ما تركه من علم نافع في ميزان حسناته..
وختم وزير الأوقاف حديثه بقوله: "ستظل ذكرى الدكتور محمود حمدي زقزوق حية في قلوب محبيه، وسيظل إرثه الفكري محفزًا للأجيال على البحث والعلم والتجديد في إطار المنهج الوسطي المستنير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف وزير الأوقاف السابق المزيد وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
محمود عبد الراضي يكتب: رحيل قبل البداية..قصة مصرع مدير أمن الوادي الجديد
لم يكن يعلم أن رحلته إلى الجنوب ستكون الأخيرة، اللواء عصام الدين عبد الله، الذي أدرج اسمه في حركة التنقلات السنوية للشرطة، لم يمهله القدر ليبدأ مهمته الجديدة كمدير لأمن الوادي الجديد، حيث وافته المنية وهو في الطريق لتسلّم مهام عمله.
في صباح اليوم التالي لإعلان قرار تصعيده مديرا لأمن الوادي الجديد، جهّز الرجل حقائبه، مودّعًا أسرته، ومتحفزًا لبداية جديدة في إحدى أكثر المحافظات اتساعًا وهدوءًا.
غير أن الحلم لم يكتمل. ففي طريقه إلى الوادي الجديد، وتحديدًا بمحافظة المنيا، وقع الحادث المروّع الذي أنهى حياته وأصاب عددًا من أمناء الشرطة الذين كانوا برفقته.
اللواء عصام لم يكن مجرد ضابط أمن، كان إنسانًا عرفه زملاؤه بالتواضع والخلق والاجتهاد، ترك أثرًا طيبًا في كل موقع خدم فيه، لا سيما في سيناء، حيث واجه تحديات جسام برباطة جأش ومحبة للوطن.
رحيله المفاجئ لم يمرّ مرور الكرام. إذ سرعان ما تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء، وانهالت كلمات الرثاء والدعاء من زملاء وأصدقاء ومواطنين عرفوه عن قرب أو تابعوا مسيرته من بعيد، رحل قبل أن يبدأ، لكنه ترك خلفه سيرة عطرة يتناقلها الجميع بقلوب موجوعة.
وبحسب ما أعلنته الوزارة، فقد شملت الحركة تعيين عدد من القيادات في مناصب مساعدي الوزير ومديري الأمن والإدارات العامة، حيث تم تعيين اللواء ياسر سيد محمد الحديدي مساعدًا للوزير لقطاع شؤون الضباط، واللواء شريف رؤوف زكي عبد الرازق مساعدًا للوزير لقطاع الأمن، إلى جانب اللواء محمد أبو الليل أمين محمد الذي تم تعيينه مساعدًا للوزير لمنطقة جنوب الصعيد.