«ارتقت روحه فداءً للوطن».. كواليس استشهاد النقيب محمود عبد الصبور في مطاردة بالأقصر
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
استشهد النقيب محمود أحمد عبد الصبور معاون مباحث مركز شرطة طيبة بمديرية أمن الأقصر، بعد 6 أيام من تلقي العلاج بالعناية المركزة، متأثرًا بإصابته بطلق ناري في الوجه على يد عنصر إجرامي أثناء مطاردته يوم الجمعة الماضية.
تعود تفاصيل الواقعة أثناء مشاركة النقيب محمود عبد الصبور من قوة مديرية أمن الأقصر، في مأمورية لتنفيذ أحكام قضائية صادره ضد أحد العناصر الإجرامية شديدة الخطورة تعرض للإصابة بعيار ناري من أحد العناصر الإجرامية الخطرة، مما أدى لاستشهاده.
وتلقى اللواء محمد الصاوي مدير أمن الأقصر، إخطارا من غرفة العمليات بمديرية الأمن بورود بلاغًا لشرطة النجدة يفيد إصابة النقيب محمود عبد الصبور معاون مباحث طيبة، العمر 27 عاما، بطلق ناري في الوجه خلال حملة لمطاردة عنصر اجرامي شديد الخطورة وضبط الخارجين عن القانون بناحية الحمادين بمركز الزينية التابع لمركز شرطة طيبة.
وقد قامت الأجهزة الأمنية بمطاردة العنصر الإجرامي المتسبب في ذلك وأمكن تحديد مكان اختبائه، وتم إستهدافه وفقاً لإجراءات مقننة حيث أسفر تبادل إطلاق النيران عن مصرعه وضُبط بحوزته بندقية آلية، عدد من الطلقات النارية، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًالدفع بـ 4 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق مخزن في مدينة السلام
«في ثالث أيام العيد».. انتحار شخص من الطابق الثامن داخل مول سيتي ستارز
هتك عرض 7 فتيات خلال ورشة تمثيل.. «شادى خلف» من الشهرة إلى خلف القضبان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية الاقصر ضابط شرطة استشهاد ضابط شرطة النقیب محمود عبد الصبور
إقرأ أيضاً:
نحن أبناؤكم في القوة المشتركة، صامدون كالجبال، مرابطون على الثغور، نحمل أرواحنا على أكفّنا فداءً لهذا الوطن العزيز
إلى جماهير شعبنا العظيم،إلى شعب السودان الأبي، شعب الصمود والتاريخ والمجد…نُخاطبكم اليوم من قلب ميادين الشرف والبطولة، حيث تُسطر الملاحم بمداد من دماء الرجال الأحرار.نحن أبناؤكم في القوة المشتركة، صامدون كالجبال، مرابطون على الثغور، نحمل أرواحنا على أكفّنا فداءً لهذا الوطن العزيز، ونعاهدكم أن نبقى على العهد، لا نلين، لا نستسلم، ولا نحيد عن درب الكرامة والحرية.في معركة “أم صميمة” الخالدة، ارتقى أبطالنا إلى قمم المجد، وقدّموا درسًا عمليًا في الفداء والإقدام، وكان في مقدمتهم الشهيد المغوار العقيد الطاهر عرجة حقار، الذي ترجل مقبلاً غير مدبر، مدافعًا عن الأرض والعِرض والكرامة.نسأل الله أن يتقبله في جنات الخلود مع الشهداء والصديقين، وأن يُلهم أهله ورفاقه الصبر والسلوان.لقد لقّنّا الأعداء درسًا قاسيًا لا يُنسى…درسًا في الشجاعة والبأس، في الثبات والعزيمة، في الوطنية التي لا تُشترى ولا تُقهر.ليعلم الجميع أن السودان لن يُهان، ولن يُغلب، ما دام فيه رجال عاهدوا الله ثم الوطن، على أن لا يفرّطوا في شبرٍ من ترابه الطاهر.ونزفّ البشرى إلى مواطنينا الكرام في المناطق المحررة:لقد استتب الأمن واستُعادت السيطرة، وتدعوكم القوة المشتركة للعودة الآمنة إلى دياركم، مطمئنين إلى التزامنا الكامل بحمايتكم، وتأمين الطرق والمناطق، وبسط هيبة الدولة، وحفظ حقوق المدنيين.رحم الله شهداءنا الأبرار، وأسكنهم فسيح الجنان،وحفظ الله السودان أرضًا وشعبًا وجيشًا.عاش السودان حرًا أبيًّا،والمجد للشهداء… المجد للثوار… المجد للسودان.الجنرال / محمد نور جربوالقيادي بالقوة المشتركةالجمعة 25 يوليو 2025م إنضم لقناة النيلين على واتساب