المجلس الماروني: للعمل فوراً على تمكين كل جندي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
عزى المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى بشهيدي الطوافة العسكرية النقيب الطيار جوزف حنا والملازم أول الطيار ريشار صعب.
كما عزى قائد الجيش العماد جوزاف عون ومؤسسة الجيش اللبناني قيادة وضباطا وعناصر، وعائلتَي الشهيدين"، مؤكدا "مشاركتهم المصاب الأليم".
وأهاب بـ"المسؤولين الإتعاظ من هذه الفاجعة والاسراع في دعم مؤسسة الجيش التي تقدم يوميا التضحيات حتى الشهادة على مذبح هذا الوطن"، مطالبا إياهم بـ"العمل الفوري على تمكين كل جندي لبناني وتأمين الحياة الكريمة له ولعائلاته كي يستمر في تأدية واجبه المقدس، حفاظا على الأمن والاستقرار والسيادة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تقدم الجيش الروسي يجبر 1700 جندي أوكراني على الفرار
كشفت صحيفة "التليغراف" البريطانية، أن نحو 1700 جندي من وحدة أوكرانية مجهزة من قبل الغرب، وتدربت في فرنسا، اختفت قبل إطلاق رصاصة واحدة.
وقالت الصحيفة: "اختفى ما لا يقل عن 50 عضواً من اللواء 155، أحد القلائل الذين قاموا بتشغيل دبابة "ليوبارد 2" القتالية، أثناء تدريب عناصر الوحدة في فرنسا.
وأشارت إلى أنه بحلول الوقت الذي دخلت فيه المعركة للمرة الأولى، كان ما لا يقل عن 1700 من جنودها قد غابوا دون إذن في نقاط عديدة.
وكان نحو 500 جندي ما زالوا في عداد المفقودين، حسبما ورد في تقارير حديثة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
"Flagship Ukrainian brigade trained in France goes AWOL" - The Telegraph #SmartNews https://t.co/nTGCkLAeDe
— Joe Honest Truth (@JoeHonestTruth) January 2, 2025 تشكيل فوضويووفق الصحيفة، دخلت المعركة في الأيام الأخيرة، وتكبدت خسائر فادحة، شملت وفق ما ورد، بعض دباباتها ومركباتها المدرعة. ما دفع مكتب التحقيقات الحكومي الأوكراني إلى التحقيق في التشكيل الفوضوي للفرقة 155.
وكان من المفترض أن يضم اللواء، المعروف أيضاً باسم "آن كييف"، أكثر من 5800 جندي وأن يكون مجهزاً بأفضل المعدات المتاحة، بما في ذلك دبابات ليوبارد، ومدافع هاوتزر الفرنسية، من طراز سيزار 155 ملم.
وكان اللواء قد أمضى 9 أشهر في التدريب في غرب أوكرانيا وبولندا وفرنسا، كجزء من الجهود التي يبذلها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لإنشاء 14 لواء جديد مجهز من قبل الغرب.
وفي 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، أكملت فرنسا تدريب 2.3 ألف جندي أوكراني من اللواء 155، و3 كتائب مشاة، وتشكيلات هندسة ومدفعية، ووحدات مراقبة واستطلاع برية وجوية.
مشاكل منذ البدايةومن جهته، قال مراسل الحرب الأوكراني، يوري بوتوسوف: "هذه جريمة بالفعل، لكنها ليست جريمة الجنود والضباط - بل جريمة قادة القائد الأعلى، ووزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة، الذين يواصلون إهدار حياتهم والأموال العامة على مشاريع جديدة، بدلاً من تعزيز الألوية ذات الخبرة والقادرة على القتال".
كما شكك المحللون الذين يراقبون الصراع، في استراتيجية كييف المتمثلة في استخدام المجندين الجدد، والتبرعات بالمعدات لبناء ألوية مبتدئة، بدلاً من تجديد القوات الحالية المنهكة من المعارك في البلاد.
ولاحظ بوتوسوف، أن الفرقة 155 كانت تعاني من مشاكل منذ البداية، قائلاً: "بدأت عملية التجنيد للواء في يونيو (حزيران) من العام الماضي، لكنها تعطلت بسبب انتقاء نحو 2500 مجند لتدعيم وحدات أخرى قبل أن يبدأ التدريب".
وأوضح أنه تم إرسال 1924 متطوعاً متبقين إلى فرنسا، لكن تبين أن 51 منهم فقط لديهم خبرة عسكرية تزيد عن عام، مشيراً إلى أن 1414 منهم التحقوا بالجيش الأوكراني لمدة شهرين فقط، قبل إرسالهم لتلقي التدريب في الخارج.
غياب الإمداداتوأفادت الصحيفة، أنه بينما كان اللواء يتدرب في فرنسا، واصل تجنيد الجنود، وفر أكثر من 700 من هؤلاء الجنود بينما ظلوا على الأراضي الأوكرانية، بين أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) الماضيين.
وعندما تم نشر الوحدة 155 في نهاية المطاف في بوكروفسك، لم تزودها الدولة بأي طائرات بدون طيار - وهي الطريقة الرئيسية لاستطلاع ساحة المعركة - وأجهزة تشويش الحرب الإلكترونية.
وقال سيرغي ستيرنينكو، وهو مؤثر أوكراني على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه "أرسل مؤخراً معدات إلى اللواء في غياب الإمدادات الحكومية"، مشيراً إلى أنه لم يتلق اللواء أموالاً من كييف مقابل الطائرات بدون طيار، إلا بعد 10 أيام من دخوله القتال.
وبدوره، قال رئيس أركان لواء آزوف الأوكراني، بوهدان كروتيفيتش: "هل من الغباء إنشاء ألوية جديدة وتزويدها بمثل هذه المعدات، في ظل عدم اكتمال الألوية الموجودة؟". وأضاف "أصبح أفراد اللواء رهائن لمشروع العلاقات العامة لزيلينسكي، والذي لم تبذل السلطات أي جهد لتنفيذه بكفاءة".