دولة عربية تدعو لعدم الإطالة في الصلاة لهذا السبب
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية الكويتية تعميماً للأئمة والمؤذنين، دعت فيه إلى تقليص وقت الإقامة في فرضي الظهر والعصر وعدم الإطالة في الصلاة.
وبحسب التعميم الكويتي الذي حمل الرقم «8» لسنة 2024 أنه بناء على الرسالة الواردة من وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بخصوص القطع المبرمج في كل مساجد المحافظات الست، فإنه يبدأ من بعد أذان الظهر بنصف ساعة إلى قبل صلاة العصر بربع ساعة، ومن بعد صلاة العصر بنصف ساعة إلى الساعة 5 عصراً، حسب تطبيق مساجد الكويت.
وشهدت الكويت في فصل الصيف الماضي انقطاعا واسعا للتيار الكهربائي في أرجاء الدولة.
وتواجه دولة الكويت، منذ أشهر، مشكلة في تغطية الاحتياجات من الطاقة الكهربائية، دفعتها إلى تبني قطع مبرمج للتيار عن بعض الأماكن، كما تستهدف توقيع اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال من دولة قطر اليوم.
وعادة ما تتجاوز درجات الحرارة في الكويت 50 درجة مئوية في فصل الصيف، مما يزيد من استخدام مكيفات الهواء، وبالتالي يرتفع الطلب على الطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكويت صلاة الظهر صلاة العصر تخفيف الأحمال ترشيد استهلاك الكهرباء درجات الحرارة المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يحاسب الرجل على صلاة زوجته وأولاده؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ماذا يفعل الزوج والأب مع زوجته وأبنائه الذين لا يؤدون الصلاة حتى بعد تقديم النُّصْح لهم؟ وهل يحقُّ له ضربهم على تركها؟.
قالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن على رَبِّ الأسرة النصحُ لمن هُم تحت رعايته من الزوجة والأولاد وغيرهم بالمحافظة على الصلاة، واتخاذ كافة الوسائل المعنوية المشروعة في حثِّهم عليها، فإن أصرّوا على تركها فلا يلحقه من ذلك إثمٌ، مع مراعاة المداومة على النُّصح والإرشاد، والدعاء لهم بصلاح الحال.
روى الإمام البخاري -واللفظ له- والإمام مسلمٌ في "صحيحيهما" عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ؛ الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ في أَهْلِهِ وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ في بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا».
الضرب على ترك الصلاةأوضحت دار الإفتاء أن الضَّربُ الوارد في الحديث النبوي الشريف؛ كصورةٍ من صور التأديب على التهاون في أداء الصلاة، فالمراد به: الخفيف غير المبرح الذي يكون من جنس الضرب بالسواك ونحوه مما لا يُعَدُّ أصالةً للضرب والإيلام.
وذكرت أن المقصود من ذلك هو التربية والتأديب النفسي بإظهار العتاب واللوم وعدم الرضا عن التقصير في امتثال أمر الله سبحانه وتعالى بإقام الصلاة، واللجوء إليه ليس بواجبٍ، وإنما هو مندوبٌ إليه في حقِّ الولد المميِّز إذا تعيَّن وسيلةً لتأديبه، بخلاف الزوجة والولد البالغ والصغير غير المميِّز؛ فلا يجوز ضربهم على ترك الصلاة.