زيارات لقيادات أمنية للمرابطين في النقاط الأمنية بالضالع
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
الثورة نت/..
تفقد مساعد مدير أمن محافظة الضالع العقيد محمد الرداعي ومعه مديرا مكتب مدير الأمن العقيد عبد الله الحمزي والشؤون المالية المقدم يحيی ابراهيم، منتسبي قوات التدخل السريع، والنقاط الأمنية، ورجال المرور بمديرية دمت.
وتبادل الزائرون التهاني العيدية مع المرابطين بمناسبة عيد الفطر المبارك، ناقلين لهم تهاني قيادة وزارة الداخلية وإدارة الأمن بهذه المناسبة الدينية.
وأشاد الزائرون بصمود وثبات رجال الأمن الذي يقدمون أرقی النموذج في الصبر والثبات بميدان الجهاد المقدس، والذي سيظل شوكة في مواجهة المخططات العدائية.
وأكدوا على رفع الجهوزية العالية والحس الأمني والتفاني في تعزيز الأمن والاستقرار واستتباب الوضع الداخلي في المحافظة.
بدوره عبر قائد التدخل السريع بالمحافظة العقيد حميد صبر والمرابطون، مواصلة الصمود والجهوزية لتنفيذ أي خيارات تتطلبها المرحلة في مواجهة قوى العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني في غزة.
من جهة أخرى تفقد قائد وحدة مكافحة التهريب بأمن محافظة الضالع المقدم مروان الصامطي، ومعه عدد من الضباط، أحوال المرابطين من منتسبي الوحدة في النقاط الأمنية بقطاعي الحشاء وقعطبة، بمناسبة عيد الفطر.
ونقل الزائرون للمرابطين تهاني قيادة وزارة الداخلية بهذه المناسبة، وقدموا لهم هدايا عيدية.
وأشاد المقدم الصامطي بجهود منتسبي وحدة مكافحة التهريب في تعزيز الأمن والاستقرار، مؤكداً أهمية رفع مستوى اليقظة والتصدي لكل من يحاول الإضرار بمصالح المواطنين.
من جانبهم، عبر المرابطون في النقاط الأمنية عن تقديرهم لهذه الزيارة، مجددين العهد لله وللقيادة الثورية والسياسية بالاستمرارهم في أداء الواجب الديني والوطن بكل إخلاص والتصدي لكل محاولات زعزعة الأمن والسكينة العامة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فضيحة أمنية تهز إسرائيل.. رئيس الشاباك يتهم نتنياهو بالتجسس على المتظاهرين وطلب الولاء الشخصي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور مفاجئ يعمّق أزمة القيادة في إسرائيل، اتهم رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولات متكررة للتدخل في عمل الجهاز وطلب "الولاء الشخصي" على حساب القانون، وصولًا إلى الضغط للتجسس على المتظاهرين المناهضين للحكومة.
جاءت هذه الاتهامات الصادمة في إفادة خطية قدمها بار إلى المحكمة العليا الإسرائيلية امس الاثنين، وُصفت بأنها "لاذعة" وتحمل دلالات خطيرة على تآكل استقلالية الأجهزة الأمنية وتزايد النفوذ الشخصي للسلطة التنفيذية.
من التجسس إلى الولاء المشروط
قال بار إن نتنياهو طلب منه بشكل متكرر مراقبة قادة وممولي الاحتجاجات الشعبية، في خرق مباشر لقوانين الأمن وحريات المواطنين، بل طالب بولائه الشخصي في حال اندلاع أزمة دستورية – حتى لو تعارض ذلك مع قرارات المحكمة العليا.
وأضاف أن محاولات نتنياهو لإقالته لم تأتِ بدوافع مهنية، بل بدأت بعد فتح الشاباك تحقيقات ضد مقربين من نتنياهو في قضيتي "تسريب وثائق سرية" و"قطر جيت"، التي تشتبه بوجود تمويل قطري للتأثير في الإعلام الإسرائيلي.
تهديد لاستقلالية الأمن والديمقراطية
الإفادات التي قدّمها بار – بما في ذلك نسخة سرية من 31 صفحة – كشفت، وفق مراقبين، عن تصعيد غير مسبوق في الصراع بين السلطة السياسية والأجهزة الأمنية في إسرائيل، في وقت يواجه فيه نتنياهو محاكمات بالفساد، وضغوطًا داخلية وخارجية.
وقال بار إنه قرر تقديم شهادته بدافع "الخوف الشديد على مهنية واستقلالية الشاباك في المستقبل"، محذرًا من أن أي تنازل في هذا المجال يشكل سابقة خطيرة على أمن الدولة.
ردود فعل غاضبة ومطالب باقالة نتنياهو
وصف يائير لابيد، زعيم المعارضة، ما جاء في الإفادة بأنه "دليل على أن نتنياهو يشكل خطرًا على أمن إسرائيل"، فيما وصفها يائير جولان، نائب رئيس الأركان السابق، بأنها "دعوة إنذار للديمقراطية".
في المقابل، سارع مكتب نتنياهو إلى نفي كل الاتهامات، واصفًا إفادة بار بأنها "كاذبة وسيتم دحضها"، مدعيًا أن رئيس الوزراء لم يطلب أبدًا إجراءات غير قانونية، بل تطبيق القانون ضد المتظاهرين العنيفين فقط.
تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية لإسرائيل، وسط تداعيات أمنية بعد حرب غزة، وانقسام داخلي متزايد بشأن إصلاحات قضائية مثيرة للجدل. ومع اقتراب موعد انتهاء ولاية رونين بار.