تقرير جديد: هل يمثل حظر نفط الحوثيين قرارًا حاسمًا أم فرصة مهدرة؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أصدر منتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية تقريرًا جديدًا بعنوان "حظر نفط الحوثيين: قرار حاسم أم فرصة مهدرة؟"، يتناول فيه تداعيات العقوبات الأمريكية المرتقبة على استيراد الوقود عبر موانئ الحديدة، والمقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 4 أبريل 2025.
ويحذر التقرير من أن الحوثيين يسعون للالتفاف على هذه القيود من خلال تخزين الوقود، تنشيط السوق السوداء، توظيف الخطاب الإنساني، والبحث عن قنوات استيراد بديلة عبر التهريب أو واجهات تجارية في مناطق خاضعة للحكومة الشرعية.
ويؤكد التقرير أن نجاح العقوبات في تجفيف مصادر تمويل الحوثيين يعتمد على قدرة الحكومة اليمنية على ضبط المنافذ ومنع التهريب، خاصة أن الوقود يصل إلى الحوثيين من إيران، سلطنة عمان، وماليزيا عبر موانئ بندر عباس، صحار، البصرة، وجيبوتي. كما يحذر من أن ضعف الرقابة الحكومية والفساد قد يقوض تنفيذ القرار ويؤثر على موقف المجتمع الدولي من الحكومة الشرعية.
ويدعو التقرير إلى تعزيز الشفافية والرقابة على قطاع استيراد الوقود، وفرض عقوبات على المتواطئين، مع ضمان عدم استغلال الحوثيين للخطاب الإنساني كغطاء لاستيراد الوقود غير القانوني، وذلك لضمان فعالية العقوبات وتحقيق أهدافها الاقتصادية والسياسية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يمثل للمرة الـ24 أمام المحكمة بتهم الفساد
مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، للمرة الـ24 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على تهم فساد موجهة له.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها إن نتنياهو مثل أمام المحكمة للمرة الـ24 منذ العاشر من ديسمبر/كانون الأول 2024.
وتنعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع لردود نتنياهو على تهم الفساد الموجهة إليه.
وفي السياق، قررت المحكمة أن تنهي جلسات الاستماع لإفادات نتنياهو على تهم الفساد في السابع من مايو/أيار المقبل.
وبحسب قرار المحكمة الذي اطلعت عليه، فإن نتنياهو سيمثل أمامها في 28 و29 أبريل/نيسان، فضلا عن يومي السادس والسابع من مايو/أيار المقبل.
وذكرت يديعوت أحرونوت أن قضاة محاكمة رئيس الوزراء نتنياهو أذنوا لمحاميه عميت حداد بعقد 4 جلسات إضافية في مرحلة الشهادة الرئيسية، والتي من المقرر أن تنتهي في السابع من مايو/أيار المقبل.
وأضافت الصحيفة أن الاستجواب المتبادل لنتنياهو سيبدأ بعد انتهاء مرحلة الإدلاء بالشهادة، دون ذكر تفاصيل إضافية.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000″ و"4000″، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
إعلانويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات عدة.
بينما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما "الملف 4000" الأكثر خطورة، فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".