بلا مأوى.. كارثة مروعة تهدد 4 ملايين إثيوبي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس عن كارثة مروعة تهدد 4 ملايين إثيوبي.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الخميس أن أربعة ملايين إثيوبي أجبروا على النزوح داخليا ويعشيون بلا مأوي، بسبب أزمتي الجفاف والصراعات في البلد الواقع في القرن الأفريقي.
وقال التقرير الذي يغطي الفترة من نوفمبر 2022 حتى يونيو 2023 إن ثلثي النازحين في إثيوبيا أجبروا على ترك منازلهم بسبب الصراعات، وفقا لما أوردته شبكة "بي بي سي".
ولأول مرة منذ عام 2021، يشمل التقرير منطقة تيجراي المتضررة من الحرب، والتي تضم أكبر عدد من السكان الذين شردتهم الحرب في إثيوبيا - أكثر من مليون شخص.
وأوضح التقرير أن المنطقة الصومالية في إثيوبيا، تستضيف أكبر عدد من النازحين بسبب الجفاف في المقام الأول، وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق إن أكثر من 20 مليون إثيوبي بحاجة إلى مساعدات غذائية وأن هناك حاجة إلى 4 مليارات دولار (3.14 مليار جنيه استرليني) لتلبية احتياجاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كارثة مروعة المنظمة الدولية للهجرة الجفاف القرن الأفريقي اثيوبيا تيجراي الحرب في إثيوبيا النازحين الأمم المتحدة مساعدات غذائية
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من كارثة إنسانية في شمال غزة بسبب الحصار وعرقلة المساعدات
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من الوضع الإنساني الكارثي في شمال قطاع غزة، حيث يواجه السكان في المناطق المحاصرة صعوبة بالغة في البقاء على قيد الحياة بسبب نقص المساعدات الإنسانية.
جاء هذا التحذير في وقت يشهد فيه قطاع غزة محاولات إنسانية لم تُستجب لها، حيث لم تصل المساعدات إلى العديد من المناطق منذ أكثر من 40 يومًا.
الرفض والعرقلة للمساعدات
قال أوتشا إن جميع محاولات الأمم المتحدة لإيصال الدعم إلى بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا قد تم إما رفضها أو عرقلتها.
ففي الشهر الجاري فقط، تم رفض 27 من أصل 31 مهمة للمساعدات الإنسانية، بينما تم عرقلة 4 بعثات أخرى بشكل شديد، ما أدى إلى تعطيل الأعمال الحاسمة التي كانت تهدف الأمم المتحدة إلى تنفيذها.
تحذير من المجاعةوأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن اللجنة الدولية لمراجعة المجاعة في قطاع غزة حذرت منذ 11 يومًا من أن أجزاء من شمال غزة تواجه خطر المجاعة الوشيك، وهو ما يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة في غضون أيام وليس أسابيع.
جاء هذا التحذير في وقت حرج، حيث تم إغلاق المخابز والمطابخ في محافظة شمال غزة، وتم تعليق الدعم الغذائي، كما تم تعطيل إمدادات مرافق المياه والصرف الصحي من الوقود بشكل كامل.
نقص حاد في الإمدادات الطبيةفيما يتعلق بالجانب الصحي، أوضح دوجاريك أن المستشفيات في شمال غزة، مثل مستشفيات كمال عدوان والعودة والمستشفى الإندونيسي، تواجه صعوبات كبيرة في استقبال المرضى بسبب نقص الإمدادات الطبية ووحدات الدم والوقود.
كما تم تعطيل جهود الأمم المتحدة في إرسال فرق طوارئ طبية دولية لتعزيز القدرات الطبية في المنطقة بسبب عرقلة السلطات الإسرائيلية لهذه المحاولات.
الوضع الإنساني المتدهورتستمر الأزمة الإنسانية في غزة في التفاقم بشكل كبير، مع استمرار القصف الإسرائيلي وحوادث الإصابات الجماعية، مما يضاعف من معاناة المدنيين في المنطقة.