تدخل أمريكي للتشويش على نظام التموضع العالمي GPS في البحر الأحمر يربك عشرات السفن التجاربة ويضلل الاحداثيات على مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تعرضت عشرات السفن التجارية العابرة لمياه البحر الأحمر لاضطرابات حادة في أنظمة تحديد المواقع “GPS” خلال عبورها البحر الأحمر، مما أدى إلى تعطيل عمليات الملاحة لساعات طويلة. حسب ما افادت به هيئة الملاحة البحرية البريطانية.
وكشفت الهيئة في بلاغها " اطلع عليه مأرب برس " بأن التشويش الإلكتروني تسبب في خلل بوظائف أنظمة التوجيه الذكية، مما اضطر السفن إلى الاعتماد على وسائل ملاحية تقليدية لضمان سلامة مسارها.
كما حثت القباطنة والعاملين في المنطقة على الإبلاغ الفوري عن أي أعطال تكنولوجية عبر قنوات التواصل المخصصة، وذلك في إطار آلية التقارير التطوعية المعمول بها.
وأكدت الهيئة أن هذه الحوادث تستدعي اليقظة والتعاون بين جميع الأطراف لرصد التحديات الأمنية والتقنية التي تواجه حركة الملاحة الدولية في هذه المياه الاستراتيجية.
وكشفت مصادر ملاحية وعسكرية لمأرب برس ان التشويش في برنامج GPS ناتج عن تدخل امريكي بهدف ارباك المليشيا الحوثية التي تعتمد على ذات البرنامج في تحديد أهدافها العسكرية.
ويعد نظام التموضع العالمي GPS هو نظام ملاحة عبر الأقمار الصناعية يقوم بتوفير معلومات عن الموقع والوقت في جميع الأحوال الجوية وتملكه الولايات المتحدة الأمريكية والمسؤول عن تشغيله هو القوة الفضائية للولايات المتحدة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"باستهداف كل السفن".. جماعة الحوثي تعلن التصعيد ضد إسرائيل
هددت جماعة الحوثي باستهداف أي سفن تابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها، في إطار ما أطلقوا عليه المرحلة الرابعة من عملياتهم العسكرية ضد إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجماعة في بيان بثه التلفزيون إن شركات الشحن التي ستتجاهل تحذيراتهم ستتعرض سفنها للهجوم بغض النظر عن وجهتها.
وقالت الجماعة في بيان إنها قررت تصعيد عملياتِها العسكرية ضد إسرائيل والبدءَ في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري، والتي تشمل استهداف كافة السفنِ التابعة لأيِ شركة تتعامل مع موانئ إسرائيل بغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أيِ مكان تطاله أيدي الجماعة.
ودعت جماعة الحوثي المرتبطة بإيران كافةَ الشركات لوقف تعاملها مع الموانئ الإسرائيلية ابتداء من ساعة إعلان البيان، وقالت إن مثل هذه السفن ستتعرض للاستهداف بغض النظر عن وجهتها "وفي أيِ مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا".