إبراهيم النجار يكتب: إدانة لوبان.. والقتل سياسيا !!
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
القضاء الفرنسي، يمنع مارين لوبان، زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني، في البلاد، من الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 2027، بعد إدانتها بإساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي. أي رسائل إلى أحزاب اليمين، داخل فرنسا وخارجها؟. نكسة عابرة أم أنها الضربة القاضية. تلك التي وجهتها محكمة الجنح في باريس، لـ زعيمة الحزب لوبان، بتهمة إساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي.
القرار الذي يقضي بسجن لوبان، 4 سنوات، بينها اثنتان مع وقف التنفيذ، سيقابل حكما باستئناف، قد يستغرق شهورا وربما سنوات. وهنا لب أزمة حزب التجمع الوطني، الذي لن يتمكن من ترشيح لوبان، للرئاسة. فمن البديل؟ جوردان بارديلا، الشاب الذي صعد سريعا إلى سلم رئاسة الحزب، هو الاسم الأكثر تداولا، من أجل الامساك بناصية المعركة الانتخابية. وهي معركة كانت تمني فيها لوبان، النفس بالحصول على أصوات 11 مليون مؤيد.
هل انتهت حقبة التجمع الوطني، أم أن فرنسا مقبلة على أزمة سياسية جديدة؟ وهي التي شهدت بشق الأنفس ولادة حكومة.
إدانة لوبان، لاقت تنديدا من زعيم اليسار الفرنسي، وامتدت ارتداداتها إلى الخارج، وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية. حيث اتهم إيلون ماسك، مستشار دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، ما سماه اليسار المتطرف، بإساءة استخدام القانون، لسجن معارضيه. في تعليق لا ينفصل عن حالة المد والجذر، بين التيارات اليمينية، والسلطات السياسية والقضائية، على ضفتي الأطلسي.
ما يجري في فرنسا، يرتبط ارتباطا وثيقا، بتحولات سياسية أكبر تستهدف الخريطة الأوروبية، منذ نحو عقد وأكثر، إذ احتلت أحزاب أقصى اليمين مواقع متقدمة في البرلمانات الوطنية، إلى جانب البرلمان الأوروبي. فما خيارات لوبان، وحزب التجمع الوطني، في المرحلة المقبلة؟ كيف سيتلقف تيار أقصى اليمين، الرسائل في أوروبا وخارجها؟.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضاء الفرنسي مارين لوبان حزب التجمع الوطني اليميني المزيد التجمع الوطنی
إقرأ أيضاً:
الأسيرة أماني النجار من الخليل تكشف عن انتهاكات خطيرة في سجن الدامون
الثورة نت/
كشفت الأسيرة أماني النجار (41 عاما)، من بلدة يطا جنوب الخليل، عن انتهاكات خطيرة تتعرض لها الأسيرات داخل سجن الدامون في شهادة مؤلمة تسلط الضوء على واقع لا يليق بالآدمية وسط صمت دولي مستمر.
وحسب وكالة شهاب الفلسطينية، اليوم السبت، أوضحت أن البيئة في سجن الدامون خانقة لا تصلح للبشر يغيب فيه الهواء، وأن الشبابيك مغلقة، والمرض الجلدي ينتشر بيننا بلا علاج.
وأضافت أن إدراة السجون تقدم نص معلقة لبنة لكل أسيرة، وأن الأسيرات يعانين من تجويع متعمد، وأن الطعام لا يكفي طفلا، والإذلال جزء من السياسة.
وأفادت الأسيرة النجار بتفشي مرض جلدي معدٍ بين الأسيرات نتيجة انعدام التهوية والنظافة وغياب أي استجابة طبية حقيقية.
كما أشارت إلى لحظة الفورة تحولت إلى دقائق للحمام وتوزيع الدواء والطعام ثم العودة سريعا ونحن مكبلات.
وأكدت الأسيرة النجار أن إدارة سجن الدامون خصصت جزءا من غرف الأسيرات لسجينات جنائيات ما فاقم الاكتظاظ والضغط النفسي.