الثورة نت/..

دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تصاعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والذي كان آخر فصوله المجزرة المروعة بقصف عيادة “الأونروا” في جباليا، إلى جانب القصف العنيف على رفح بعد توسيع رقعة الاجتياح البري، وقصف المنازل على رؤوس ساكنيها في خانيونس، واستمرار حرب التجويع.

وشددت “الجبهة” في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، على هذه جميعها جرائم إبادة ممنهجة مكتملة الأركان، تدعمها الإدارة الأمريكية ويتواطأ فيها المجتمع الدولي، بينما يتنصل العالم العربي من مسؤولياته القومية في لحظة تاريخية حاسمة.


وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية بتمويلها ودعمها غير المشروط، هي الشريك الأول في هذه الجرائم، إذ تواصل تزويد الاحتلال بالقنابل التي تحرق الأطفال، وتُؤمّن له الحماية السياسية لمواصلة إبادته دون حساب.
وأضافت “الجبهة”: “أما المجتمع الدولي الذي يَتَشّدق بحقوق الإنسان، فقد كشف عن وجهه الحقيقي كشريكٍ في الجريمة”.
ولفتت إلى أن الأخطر من ذلك هو الموقف العربي المتخاذل؛ فبينما تُغرق غزة بوابل القنابل، تلتزم العواصم العربية الصمت، رغم امتلاكها المال والسلاح والتأثير.
وتساءلت قائلة: “كيف يستمر هذا العجز بينما تُباد مدن بأكملها؟ وأي خذلان أفظع من أن يُقتل شعب عربي ولا يجد إلا بيانات جوفاء؟”، متابعة: “لا مجال للصمت، ولا مكان للحياد، ومن يتخاذل اليوم فهو شريك في الجريمة”.
وطالبت “الجبهة”، الشعوب العربية بالتحرك فوراً في الشوارع والميادين وأمام السفارات الأمريكية الصهيونية ؛ فالتخاذل خيانة، والسكوت مشاركة في المجازر.
ونوهت إلى أنه آن الأوان لفرض حصار شعبي على مصالح الدول الداعمة للعدو، وقطع كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني ، ووقف التعامل مع كل من يُمول ويدعم جرائمه.
وأوضحت أنه لم يعد هناك متسع لخطابات الشجب والاستنكار، والمطلوب أفعال توقف هذه المجازر.
وشددت “الجبهة”، على أن دماء أطفال رفح وجباليا وخانيونس ستظل وصمة عار على جبين المتآمرين، ومن يتخاذل اليوم لن ينجو من حكم التاريخ.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قائد أنصار الله يهاجم الصمت العربي الرسمي ويحذر من مخططات “إسرائيلية” لاستهداف الأقصى

الجديد برس| حذَّر قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، من مخططات “إسرائيلية” تستهدف المسجد الأقصى المبارك، مشيراً إلى فيديو تم تداوله بعنوان “العام القادم في القدس” يصور عملية نسف المسجد الأقصى وبناء ما يُسمى بالهيكل المزعوم. وأكد الحوثي في كلمة له أن الأساليب “الإسرائيلية” تعتمد على “الترويض النفسي” لقبول ما هو غير مقبول، محذراً من تحويل جرائم الإبادة الجماعية إلى أمر روتيني لا يحرك مشاعر العرب والمسلمين. وانتقد بشدة موقف الأوساط العربية الرسمية والشعبية، واصفاً إياه بـ”الراكد والجامد”، حيث لا تتجاوز ردود الفعل البيانات الإعلامية دون أي تحركات عملية، معتبراً أن استهداف الأقصى جزء أساسي من المخطط الصهيوني الذي يستغل -ما وصفه- “الانحدار في النفسية العربية” وابتعادها عن “التعبئة الإيمانية الصحيحة”. جاءت تصريحات الحوثي في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية في القدس، واستمرار الاستفزازات اليومية، بينما يتواصل الصمت العربي والإسلامي الرسمي، خاصة في ظل استمرار جرائم الحرب في غزة التي وصفها بـ”الإبادة الجماعية”.

مقالات مشابهة

  • “التعاون الإسلامي” تأسف للقرار الأمريكي برفع الحصانة القانونية عن “الأونروا”
  • “حماس” تدين القرار الأمريكي الخاص برفع الحصانة عن “أونروا”
  • دعماً لإسرائيل.. واشنطن تهدد “الأونروا” بـ”ملاحقات قضائية”
  • شؤون اللاجئين بالمنظمة تدين القرار الأميركي برفع الحصانة عن الأونروا
  • “الأونروا”: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر والمساحة المتبقية للفلسطينيين غير آمنة
  • “الأونروا”: نفاد إمدادات الدقيق والوقود ولقاحات الأطفال في قطاع غزة
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرة السفارات الأمريكية
  • قائد أنصار الله يهاجم الصمت العربي الرسمي ويحذر من مخططات “إسرائيلية” لاستهداف الأقصى
  • “الشعبية” تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرات السفارات الأمريكية
  • التربية والتعليم تبحث مع وكالة “الأونروا” تعزيز التعاون