رئيسة المفوضية الأوروبية: معاً سندافع دائماً في مواجهة التعريفات الجمركية الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
حذرت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية من أن “جميع الخيارات مطروحة على الطاولة” ردا على توجه واشنطن نحو فرض التعريفات الجمركية وقالت إن الاتحاد الأوروبي لا يريد صراعا اقتصاديا إلا أن لديه “القدرة على الرد”.
وشددت فون دير لاين خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي التي ناقشت المواجهة التجارية المتفاعلة بين ضفتي الأطلسي وتداعياتها الاقتصادية المحتملة على وتيرة المبادلات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على أن الاتحاد الأوروبي “منفتح على المفاوضات” مع الولايات المتحدة غير أنها أكدت أن التكتل “سيتعامل من موقع قوة” نظرا لحجم الاتحاد الأوروبي وقوته الاقتصادية.
وعن تهديد التعريفات الجمركية الأمريكية قالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن “أوروبا لم تبدأ” المواجهة الاقتصادية ويعتقد أنها “خاطئة”مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيبذل كل شيء لحماية اقتصاده وأن لديه “القدرة على الرد” وأضافت :”معا سندافع دائما عن أوروبا”.
وبينما اعترفت رئيس المفوضية الأوروبية بتأكيدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن بعض الأطراف “استغلت” هذا الأمر في الماضي، حذرت من أن التعريفات الجمركية ستغذي التضخم فقط وتخاطر بتكلف الوظائف من خلال ارساء “وحش بيروقراطي”.
وقالت إن الاتحاد الأوروبي “سيعزز السوق الموحدة” وسيستجيب لإعلانات التعريفات الجمركية الأمريكية بـ “استجابة معايرة”.
وأضافت: “نعتقد أن هذه المواجهة ليست في مصلحة أحد” وأوروبا لم تبدأ هذه المواجهة ولا نريد بالضرورة الانتقام وأشارت إلى قيمة السوق الموحدة المفتوحة للاتحاد الأوروبي لعقود من الزمن وفوائدها للولايات المتحدة والعالم الأوسع وقالت إنه يجب حماية ذلك.
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي لديه صفقات تجارية مع 76 دولة وقالت إن السوق الموحدة تعد “الملاذ الآمن” للاتحاد الأوروبي في عالم يواجه “اقتصادا عاصفا”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيسة المركزي الأوروبي تدعو إلى محادثات تجارية جادة مع أميركا
قالت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إنه يمكن للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة، لكنهما قد يحتاجان إلى إجراء بعض المفاوضات "الجادة" و"المرهقة" حول بعض القطاعات.
وأضافت: "أنا على يقين من أنه يمكن إقامة حوار".
وأردفت لاجارد: "ربما تكون هناك قطاعات تحتاج إلى مفاوضات جادة. سيتطلب الأمر عملاً مرهقاً وجاداً للوصول إلى ما هو مقبول لدى الطرفين ومناطق معالجة نقاط الضعف. ليس الأمر على جانب واحد فقط. إنه على كلا الجانبين".