مندوبية الصحة بأكادير تستنكر الهجوم على قسم المستعجلات بالمركز الجهوي الحسن الثاني
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
أصدرت مندوبية وزارة الصحة بأكادير بيانًا رسميًا تعلن فيه استنكارها الشديد للهجوم الذي تعرض له مؤحرا قسم المستعجلات بالمركز الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير.
وأكدت المندوبية في بيانها أن هذا الهجوم يشكل تهديدًا لسلامة الموظفين والمواطنين على حد سواء، داعية إلى تكثيف الإجراءات الأمنية لحماية العاملين في المجال الصحي والمرافق الصحية.
وأوضح البيان أن الهجوم وقع أثناء تقديم الخدمات الطبية الطارئة للمواطنين، مما أدى إلى تعريض حياة المرضى للخطر مؤكدة أن المندوبية أنها ستتخذ كافة التدابير القانونية والإدارية بتنسيق مع الجهات المختصة لتقديم الجناة إلى العدالة.
كما دعت المندوبية جميع الأطراف المعنية إلى التعاون من أجل تحسين الأوضاع الأمنية داخل المستشفيات والمراكز الصحية، والتأكيد على ضرورة توفير بيئة آمنة تتيح للعاملين في القطاع الصحي أداء مهامهم بكل سلاسة واحترافية.
وأعربت المندوبية عن تضامنها الكامل مع الأطر الصحية والإدارية، مؤكدة أن الوزارة ستبذل كل جهد ممكن للحد من هذه الظواهر، وتعزيز إجراءات الحماية للمرافق الصحية .
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟
في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات المالية المتزايدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن “إعادة تنظيم واسعة النطاق، تتضمن تسريح عدد من الموظفين”، وذلك بعد خفض التمويل الأمريكي الذي ترك فجوة كبيرة في ميزانيتها.
وأوضحت المنظمة أن “هذا التخفيض أثر بشكل مباشر على قدرتها على تنفيذ برامج صحية عالمية، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات هيكلية لتعزيز كفاءة العمل وضمان استمرار جهودها في مكافحة الأوبئة والأمراض”.
وأعلن الرئيس التنفيذي للمنظمة أن “فريق الإدارة في المقر الرئيسي سيتم تقليصه من اثني عشر إلى سبعة أعضاء”.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للدول الأعضاء في المنظمة: “إن الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب ولم يترك لنا خيارا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة”.
هذا “ولطالما اعتمدت المنظمة على التمويل الدولي لتنفيذ برامجها الصحية العالمية، ومع تقليص الدعم الأمريكي، وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة في توفير الموارد اللازمة لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية في الدول النامية”.
وجاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية “في سياق سياسي واقتصادي معقد، حيث برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هذه الخطوة بأنها رد فعل على ما وصفه بـ”تحيز المنظمة للصين” خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى فجوة كبيرة بين المساهمات المالية الأميركية والصينية في ميزانية المنظمة”.
وكانت “انتقدت المفوضية الأوروبية ووزير الصحة الألماني القرار الأمريكي، محذرين من أنه “يقوض الاستجابة العالمية للأوبئة المستقبلية”.