«إيبارشية سيدنى» تكشف تفاصيل اقتحام شخص مجهول لكنيسة الأنبا أنطونيوس
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
كشفت إيبارشية سيدنى وتوابعها بأستراليا، عن محاولة مجهول إشعال النيران في كنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بحى جيلفورد، غرب مدينة سيدني، ومقر إقامة الأسقف الملحق بالكنيسة، وذلك لدى اقتحام شخص مجهول يرتدي سترة بغطاء رأس، الكنيسة حاملًا كيس بلاستيك، ما بين الساعة ١١ و١١:٣٠ مساء يوم ٣٠ مارس.
وأضافت الإيبارشية، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن كاميرات المراقبة كشفت أن الإرهابى قام باقتحام الكنيسة وعدد من المباني الملحقة بها، ثم قام بإشعال النيران عمدًا باستخدام مواد شديدة الاشتعال على بعد ٦ أمتار من مقر إقامة الأنبا دانييل أسقف سيدني.
وأكد البيان، أن الشرطة الأسترالية وصلت بعد 3 دقائق للكنيسة عقب إبلاغها اكتشاف الجريمة من قبل خادم الكنيسة، وتم القبض على الإرهابى والتحقيق معه، دون وقوع أي إصابات أو أضرار بالأشخاص والكنيسة والمباني الملحقة بها.
ويعد هذا الحادث الإرهابي الثاني الذى تتعرض له الكنيسة القبطية بأستراليا بعد أن تعرضت كنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس ومار مينا بمدينة الجولد كوست بولاية كوينزلاند قبل ٤ أسابيع، لحادث سرقة واقتحام المركز القبطي المجاور للكنيسة ومحل إقامة القمص بيشوى الأنطوني كاهن الكنيسة بواسطة لص مسلح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدينة سيدني كنيسة الأنبا أنطونيوس حادث إرهابي
إقرأ أيضاً:
تعرف على الكاردينال كيفن جوزيف فاريل - الكاميرلينجو للكنيسة الرومانية المقدسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الكاردينال كيفن جوزيف فاريل هو أحد أبرز الشخصيات في الكنيسة الكاثوليكية المعاصرة، يشغل منصب الكاميرلينجو ورئيس الديوان البابوي منذ عام 2019، وهو منصب ذو أهمية استثنائية خلال فترات "الكرسي الشاغر" (وفاة أو استقالة البابا). وُلد في أيرلندا، وانتقل إلى الولايات المتحدة، حيث تدرج في الخدمة الكنسية ليصبح أحد أعمدة الفاتيكان الإدارية.
الحياة المبكرة والتعليمولد في 2 سبتمبر 1947 في دبلن، أيرلندا.
انضم إلى "الليجيوناريون المسيح" (جماعة كاثوليكية تبشيرية) في عمر 18 عامًا، وهاجر إلى المكسيك ثم الولايات المتحدة.
حصل على درجة اللاهوت من الجامعة البابوية في روما، وأتقن عدة لغات كالإسبانية والإيطالية.
رُسِم كاهنًا عام 1978، وخدم في أبرشية واشنطن وعُين أسقفًا مساعدًا لأبرشية واشنطن عام 2001، ثم أسقفًا لـ"دالاس" بتكساس عام 2007 وفي عام 2016 عينه البابا فرنسيس رئيسًا لدائرة العلمانيين والأسرة والحياة حيث أشرف على تنظيم لقاءات عالمية للعائلات وفي 2019 أصبح الكاميرلينغوً مسؤولًا عن إدارة الفاتيكان خلال الفترة الانتقالية بعد وفاة البابا.
منصب الكاميرلينغو: المهام والمسؤوليات
حيث يُعتبر المنصب إداريًا بالدرجة الأولى، حيث يدير شؤون الفاتيكان المالية والإدارية خلال "الكرسي الشاغر".
ودوره في جنازة البابا يقتصر على الجانب التنظيمي (مثل الإشراف على المراسم اللوجستية)، بينما يُترك الجانب الطقسي لـ"عميد مجمع الكرادلة".
- دعم الإصلاحات المالية في الفاتيكان عبر عضويته في "المجلس الاقتصادي للفاتيكان".
- تعزيز دور العلمانيين وخاصة الشباب في الكنيسة.
- التركيز على قضايا الهجرة والعدالة الاجتماعية انعكاسًا لخبرته في خدمة الجاليات المتنوعة بأمريكا.
حول جنازة البابا فرنسيسففي حالة وفاة أي بابا، يُدير الكاميرلينغو الجوانب الإدارية مثل إغلاق مكتب البابا، وتجهيز الانتخابات وتجهيز المراسم الدينية للجنازة تُقام برئاسة عميد الكرادلة وليس الكاميرلينغو.
الكاردينال فاريل يمثل جسرًا بين الثقافات (أيرلندا، أمريكا، الفاتيكان)، ويُعتبر رمزًا للكفاءة الإدارية في الكنيسة. بينما يُسلط الضوء على دوره الافتراضي في إدارة أي أزمة انتقالية