موقع 24:
2025-04-30@03:19:23 GMT

إنييستا يداعب الأوراق بكتاب عن العقل

تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT

إنييستا يداعب الأوراق بكتاب عن العقل

يروي أندريس إنييستا، أحد أكثر لاعبي كرة القدم تتويجاً بالألقاب في إسبانيا، تفاصيل شخصية عن الصحة العقلية والأسرة والتغلب على التحديات، ويتناول "الجانب الخفي" لكرة القدم في كتابه الجديد (العقل أيضاً يلعب).

ويتناول إنييستا (40 عاماً)، الذي لعب لصالح فريق برشلونة تحت قيادة بيب غوارديولا، وشارك في أربع بطولات لكأس العالم، وصاحب الهدف الذي منح إسبانيا لقبها الأول والوحيد في المونديال في جنوب أفريقيا عام 2010، في هذه الصفحات حبه لكرة القدم، التي عشقها منذ طفولته.

لكنّه يتحدث أيضاً في كتابه عن أن هذه اللعبة لا تقتصر على إجادة التعامل مع الكرة بالقدمين فحسب، بل يلعب العقل أيضاً دوراً أساسياً، لا سيما في التغلب على الصعوبات التي واجهها في تطوير مسيرته الرياضية، وفقاً لما جاء في بيان صدر عن دار النشر "إسباسا" اليوم الأربعاء.

وأضاف البيان أنه "خلف كرة القدم، والعديد من الرياضات الأخرى، بل وحتى المجالات الأخرى، ليس كل شيء كما يبدو عليه: في عالم زاخر بالنجاحات والانتصارات والكؤوس، هناك أيضاً جانب خفي غير ملموس، يفوق تأثيره أحياناً أعظم الانتصارات".

وقال إنييستا إنه لا يريد "تعليم أي شخص دروساً" أو وضع معايير للسلوكيات، واستطرد "أريد فقط أن أستعيد ذكريات كل ما مررت به، وما استمتعت به، وما عانيت منه أيضاً، منذ أن بدأت اللعب على الملعب الأسمنتي في مدرستي في القرية."

وبحسب (إسباسا)، فإن هذا الكتاب، الذي سيطرح للبيع في إسبانيا في الأيام المقبلة، "لا يتعلق بكرة القدم فحسب، بل يتعلق بإنسان هو أيضاً لاعب كرة قدم، كان عليه أن يتولى زمام الأمور في حياته من منظور مختلف عن الرياضة، وقام برحلة داخلية عبر عقله وتعلم كيف يعرف نفسه كفرد". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برشلونة إنييستا إنييستا برشلونة

إقرأ أيضاً:

ندوة لـ«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تناقش «العقل الجامد والعقل الفعّال»

سعد عبد الراضي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب».. ورشة عمل وتوقيع 3 إصدارات جديدة حاكم الشارقة يوجه بالبدء بالطبعة الثانية من إصدار «البرتغاليون في بحر عُمان» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

شهدت فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 جلسة فكرية بارزة قدّمها الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة السابق، وعضو المجلس العلمي الأعلى، بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بعنوان «العقل الجامد والعقل الفعال وإشكالية تجديد الخطاب الديني»، وذلك ضمن سلسلة ندوات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بإشراف الدكتور خليفة الظاهري مدير الجامعة، وحضور الدكتور رضوان السيد عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة، وعدد كبير من الأكاديميين والمهتمين بالشأن الثقافي.
واستعرض الدكتور الخشت، خلال المحاضرة، تشخيصاً دقيقاً للأزمة الراهنة في الفكر الديني، موضحاً أن التحدي الأساسي يتمثل في الصراع بين نمطين معرفيين: نمط جامد يقوم على الاتباع والنقل، ونمط فعّال يتبنى العقل النقدي والتجديد المنفتح على تحولات العصر مع الالتزام بالثوابت.
وأكد الخشت أن تجديد الخطاب الديني يتطلب تحرراً من سلطة الموروث البشري الجامد عبر اعتماد منهجيات علمية حديثة، مثل الهرمنيوطيقا (علم التأويل)، لقراءة النصوص الدينية ضمن سياقاتها الأصلية وفهمها في ضوء التحولات الاجتماعية والمعرفية.
وأوضح أن القرآن الكريم يتميز بـ«فائض دلالي» يتيح تعدد المعاني، مما يجعل النص مفتوحاً للتأويل المستمر عبر العصور، على خلاف الرؤية التقليدية التي حصرت المعاني ضمن قوالب ثابتة.
وفي جانب آخر من المحاضرة، شدد الدكتور الخشت على أهمية الدولة الوطنية بوصفها الضامن لوحدة المجتمعات واستقرارها، محذراً من خطر الجماعات المتطرفة، التي تهدد السلم الأهلي، وتسعى إلى هدم فكرة المواطنة الجامعة لصالح مشاريع أيديولوجية مغلقة. كما قارن بين «عقل الاتباع»، الذي يعامل المعرفة كإرث جامد، و«عقل التجديد» الذي يرى المعرفة كعملية تاريخية متطورة، مستشهداً بنماذج مفكرين كبار أمثال محمد عبده وعلي عبد الرازق والشيخ محمود شلتوت.
وفي المحور التطبيقي، قدم الخشت أمثلة عملية لتحليل مواضيع عدة، مبيناً كيف يختلف التعامل معها بين النهجين التقليدي والتجديدي، حيث يدعو العقل الفعّال إلى تفسير النصوص وفق القيم الكلية للعدل والحرية ومقتضيات تطور المجتمعات. واختتم الدكتور الخشت محاضرته بالتأكيد أن تجديد الخطاب الديني، لا يتحقق بتغيير الشكل أو الأسلوب فقط، بل عبر قطيعة معرفية جذرية مع نمط التفكير التقليدي، وتبني أدوات تأويلية جديدة تتفاعل بوعي مع أسئلة العصر.
وقد شهدت الجلسة تفاعلاً فكرياً كبيراً من الحضور، الذين ناقشوا آفاق تجديد الخطاب الديني، ودور الفلسفة التأويلية في بناء خطاب ديني معاصر قادر على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.

مقالات مشابهة

  • حوار في ممرات الجامعة
  • ناقصات عقل ودين .. الدكتورة دينا أبو الخير توضح تفسير الحديث
  • نهيان بن مبارك يزور مدينة إكسبو دبي ويشيد بكتاب الشاهد
  • مهنة غريبة أوجدتها الأوراق المالية التالفة بغزة
  • ندوة لـ«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تناقش «العقل الجامد والعقل الفعّال»
  • العراق بين عقلية الحكم وحكم العقل
  • بين فوضى السلاح وتيه العقل السياسي
  • فاجعة ابن احمد: الأمن يوقف شخصا ادعى أن "السفاح" قتل أيضا طفلة لا يتجاوز عمرها 12 سنة
  • الرقم «مفاجأة».. مكافأة برشلونة بعد حسم كأس ملك إسبانيا
  • المخترة.. نسائية أيضاً!