زيلينسكي يندد بضربات روسية "متعمدة" على منشآت الطاقة الأوكرانية
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أدان الرئيس فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، الهجمات "المتعمدة" على منشآت الطاقة في جنوب وشمال شرق أوكرانيا، حيث أعلن مسؤولون أوكرانيون أن ضربات روسية ليلية، قتلت شخصاً وأصابت آخرين.
وأفاد الحاكم العسكري لمنطقة زابوريجيا إيفان فيدوروف، على تلغرام بمقتل رجل يبلغ 45 عاماً وإصابة شخصين في هجوم بطائرة مسيرة في المنطقة.
وكتب زيلينسكي على "إكس"، أن مدينة خاركيف "تعرضت لاستهداف متعمد بطائرات مسيرة، مشيراً إلى تسجيل "إصابات".
Last night, the Russian army continued using attack drones against Ukraine. A total of 74 drones were launched, including 54 Shaheds. Kharkiv was deliberately targeted – at least 14 drones. Unfortunately, there were hits. There are wounded, including three children. All are… pic.twitter.com/PUk5tSlHMN
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) April 2, 2025وشاهد مراسل رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريق بعد ضربة نفذتها طائرة مسيرة على مبنى تجاري. وتصاعدت أعمدة الدخان الأبيض من داخل المبنى المتضرر حيث كانت النيران مشتعلة.
وقال زيلينسكي على إكس "جولة أخرى من الضربات المتعمدة وإلحاق ضرر بمنشآت الطاقة"، مشيراً إلى إطلاق 74 مسيرة روسية. وأضاف "ضربت طائرة مسيّرة محطة فرعية في منطقة سومي، وتضرر خط كهرباء بنيران المدفعية في نيكوبول بمنطقة دنيبرو"، موضحاً أن الضربات حرمت الآلاف من الكهرباء.
كما اتهمت روسيا أوكرانيا بمهاجمة منشآت الطاقة "عمداً" مرتين في منطقة كورسك الحدودية. وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، إن نحو 1500 منزل حُرمت من الكهرباء، معلنة اعتراض وتدمير 93 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.
وأكدت أوكرانيا وروسيا أنهما أبلغتا واشنطن بحدوث "انتهاك" من الطرف الآخر، لاتفاق وقف استهداف منشآت الطاقة والذي أعلنته الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بعد مفاوضات صعبة في السعودية. ويتبادل الطرفان الاتهامات على الرغم من عدم التوقيع رسمياً على اتفاق وعدم الكشف عن مضمون ما تمّ التوافق عليه.
واعتبر زيلينسكي أن "الطابع الممنهج والمستمر للضربات الروسية، يشير بوضوح إلى أن موسكو تتجاهل الجهود الدبلوماسية لشركائها". وأكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لا يريد حتى ضمان وقف محدد لإطلاق النار".
وبعد ممارسة ضغوط أمريكية، وافقت كييف في 11 مارس (أذار) الماضي، على وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدّة 30 يوماً. وبعد إصدار تحفّظات على الأمر، رفض بوتين ببساطة خلال مكالمة مع دونالد ترامب، ووافق فقط على عدم ضرب مواقع الطاقة.
وتتهمه كييف منذ ذلك الحين بالرغبة في كسب الوقت، لمنح قواته الفرصة لضم المزيد من الأراضي. لكن التقدم الروسي في أوكرانيا تباطأ في شهر مارس (أذار) الماضي، للشهر الرابع على التوالي، بحسب تحليل أجري للبيانات التي قدمها المعهد الأمريكي لدراسة الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زيلينسكي روسية واشنطن الحرب الأوكرانية روسيا أمريكا منشآت الطاقة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي وماكرون يبحثان إرساء السلام في أوكرانيا
أجرى الرئيسان الأوكراني والفرنسي محادثات، اليوم السبت، على هامش جنازة البابا فرنسيس في العاصمة الإيطالية روما، تناولت "مواصلة جهود إرساء السلام" في أوكرانيا، وسط مساع دبلوماسية يقودها الرئيس الأميركي سعيا إلى وضع حد للأزمة.
وجاء في منشور للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "محادثات إيجابية جدا اليوم مع الرئيس (فولوديمير) زيلينسكي في روما حول وضع حد" للأزمة في أوكرانيا، مضيفا "إنه هدف مشترك لنا وللرئيس (دونالد) ترامب".
وتابع ماكرون "إن أوكرانيا جاهزة لوقف إطلاق نار غير مشروط. الرئيس زيلينسكي قالها لي مجددا اليوم. هو يأمل العمل إلى جانب الأميركيين والأوروبيين لتحقيق ذلك".
وكان وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا أعلن، على منصة "إكس"، أن الرئيسين الأوكراني والفرنسي عقدا "لقاء ثنائيا بشأن مواصلة جهود إرساء السلام".
والتقى الرئيسان في "فيلا بونابارت"، مقر السفارة الفرنسية لدى الفاتيكان في روما، وفق الرئاسة الفرنسية.
في موازاة ضغوط تمارسها واشنطن من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا، عقد زيلينسكي سلسلة اجتماعات السبت على هامش جنازة البابا فرنسيس.
ويبدو في إحدى الصور التي نشرتها الرئاسة الأوكرانية على تلغرام الرئيسان الأوكراني والأميركي دونالد ترامب يتحدثان خلال لقاء ثنائي في كاتدرائية القديس بطرس.
كذلك، التقى زيلينسكي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في روما، وقد تباحثا في "التقدّم الذي أحرز في الأيام الأخيرة نحو إرساء سلام عادل ودائم في أوكرانيا"، وفق الحكومة البريطانية.