أخطر من ليلى عبداللطيف.. تعرف على تنبؤات العرافة "بابا فانجا" في عام 2025
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
العرافة بابا فانجا (وكالات)
تداولت المواقع العالمية في الأيام الأخيرة مجموعة من التنبؤات الغامضة والمثيرة التي أطلقتها العرافة البلغارية الشهيرة "بابا فانجا"، والتي كانت تثير الجدل منذ عدة عقود. ورغم كونها عرافة عمياء، فإن نبوءاتها المزعومة كثيرًا ما كانت تجد صدى في الأحداث التي مر بها العالم، مما جعلها محل اهتمام دائم من قبل المتابعين والمحللين على حد سواء.
وفيما يخص عام 2025، كشفت بعض هذه التنبؤات عن أحداث مفاجئة قد تهز العالم.
اقرأ أيضاً ترامب يكشف متى ستتوقف الغارات ضد الحوثيين في اليمن 1 أبريل، 2025 تحذيرات هامة من الأرصاد: أمطار رعدية غزيرة ورياح قوية على هذه المناطق 1 أبريل، 2025
ـ زلازل مدمرة قد تعصف بكوكب الأرض:
إحدى أبرز التنبؤات التي تكررت على لسان بابا فانجا هي الزلازل المدمرة التي توقعت حدوثها في العام 2025.
ورغم أنه لا يوجد سجل رسمي يوثق صحة هذه التنبؤات، إلا أن الأبحاث العلمية تتسارع في محاولاتها لفهم التغيرات الجيولوجية التي قد تؤدي إلى كوارث طبيعية مماثلة. في الماضي، كانت بابا فانجا قد توقعت وقوع عدد من الزلازل الكارثية، وكان بعضها بالفعل متزامنًا مع توقعتها.
لم يتأخر هذا العام في إظهار ما قد يكون بداية لهذه الكوارث، حيث حدث الزلزال المدمر في 28 مارس 2025 في ميانمار وتايلاند، والذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، وأسفر عن مقتل أكثر من 2700 شخص، فضلًا عن آلاف المصابين والمفقودين. قد يكون هذا الحدث جزءًا من سلسلة متوقعة من الزلازل الكبرى، كما تنبأت فانجا.
ـ حرب في أوروبا: بداية كارثة عالمية؟:
أما عن تنبؤاتها بشأن الأحداث السياسية الكبرى، فقد تحدثت بابا فانجا عن اندلاع حرب في أوروبا خلال عام 2025، والتي قد تكون بداية لصراع عالمي ضخم.
تنبؤاتها لم تقتصر على هذا فقط، فقد توقعت أيضًا أن تشهد الأرض كارثة اقتصادية هائلة قد تؤدي إلى انهيار الاقتصاد العالمي. فهل تقترب هذه الأحداث من الحقيقة؟ في وقت تتزايد فيه التوترات السياسية والاقتصادية حول العالم، يزداد القلق من حدوث تحولات مفاجئة قد تفتح بابًا لصراعات إقليمية ودولية، بما في ذلك في القارة الأوروبية.
ـ مستقبل البشرية: التنبؤ بنهاية العالم في 5079:
على الرغم من أن هذه التنبؤات قد تكون بعيدة المدى، فقد أشارت بابا فانجا إلى أن النهاية الحتمية للبشرية ستكون في عام 5079، مما يثير تساؤلات حول صحة هذه النبوءات وهل يمكن للبشرية أن تكون قد اقتربت من نقطة التحول التي تؤدي إلى زوالها في المستقبل البعيد.
ورغم أن هذه الرؤى تبدو بعيدة جدًا، إلا أن النظريات التي تتحدث عن تغييرات كونية قد تكون السبب وراء نهاية البشرية تثير الفضول بشكل كبير.
هل تتحقق تنبؤات بابا فانجا في عام 2025؟:
مما لا شك فيه أن السنوات المقبلة قد تحمل لنا المزيد من المفاجآت التي قد تؤكد أو تنفي صحة تنبؤات العرافة البلغارية، ولكن مع تزايد الأحداث المأساوية مثل الزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية، يبقى السؤال قائمًا:
هل نعيش بالفعل في ظل التنبؤات التي تحدثت عنها بابا فانجا، أم أن العالم يواجه تحديات جديدة تفتح الأفق أمام احتمالات قد تكون أكثر واقعية؟
إلى جانب التنبؤات السياسية والاقتصادية، تظل قضية الزلازل والحروب العالمية هي الأبرز في الذاكرة، خاصة مع تزايد المؤشرات على وقوع كوارث طبيعية أخرى في المستقبل القريب.
وفي ضوء ذلك، هل سيظل العالم يواجه التحديات نفسها التي نبهت إليها العرافة العمياء، أم أن الفوضى ستكون أكبر من ذلك بكثير؟.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: بابا فانجا ليلى عبداللطيف بابا فانجا قد تکون عام 2025
إقرأ أيضاً:
تعرف على أقدم بيضة عيد فصح مزخرفة فى العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد زخرفة بيض عيد الفصح تقليدا عريقا يعود تاريخه إلى العصور الوسطى على الأقل غير أن الأدلة على أصل هذا التقليد نادرة بعض الشيءوفي هذا السياق كشفت أعمال تنقيب أثرية في مدينة لفيف (غرب أوكرانيا) عام 2013 عن أقدم بيضة عيد فصح مزخرفة في العالم تعرف باسم "بيسانكا لفيف" وهي كلمة أوكرانية تعني "البيضة المكتوبة" وفقا لما نشرتة مجلة لايف ساينس.
أقدم بيضة عيد فصح مزخرفة في العالم تكتشف في أوكرانيا وتعرض ضمن التراث الثقافي العالمييعود تاريخها إلى أكثر من 500 عام مثالًا نادرًا على فن تزيين البيض التقليدي في أوروبا الشرقية حيث تم اكتشافها في أوكرانيا وتعرض ضمن التراث الثقافي العالمي .
تم اكتشافها أثناء أعمال ترميم منزل قديم في مدينة لفيف بغرب أوكرانيا خلال أعمال تنقيب أثرية عام 2013 حين عثر العمال على بئر من العصور الوسطى كان يستخدم لجمع المياه الجوفية بعد حريق كبير اجتاح لفيف عام 1527 وتحول هذا البئر إلى مكب للنفايات مما أدى إلى دفن البيضة تحت طبقة سميكة من الفحم وعلى الرغم من مرور القرون إلا أن الضرر الذي لحق بالبيضة كان طفيفًا للغاية ووفقًا لخدمة الإنقاذ الأثري التابعة لمعهد الآثار في الأكاديمية الوطنية الأوكرانية للعلوم فإن هذا البئر تحول إلى مكب للنفايات بعد الحريق الكبير.
تم العثورعلى البيضة وسط طبقة سميكة من الفحم إلى جانب أوان خزفية وأدوات صغيرة ومقتنيات من الجلد والخشب والمعدن ما يشير إلى أن هذه المواد ألقيت في البئر المهجور أثناء عمليات التنظيف بعد الحريق.
تزين البيسانكا الأوكرانية باستخدام تقنية تعرف بـ"الكتابة بالشمع" حيث يرسم الشمع على سطح البيضة بنقوش دقيقة قبل أن تصبغ، ثم يزال الشمع ليظهر لون القشرة الفاتح وفي حالة بيسانكا لفيف فإن البيضة كانت من بيض البط.
وقد كشفت الحفريات عن وجود بيض خزفي مزخرف يعود إلى القرن الثاني عشر في أوكرانيا مما يثبت قدم هذا التقليد في المنطقة وفي عام 2024 أدرجت منظمة اليونسكو فن تزيين البيسانكا الأوكرانية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية تقديرًا لأهميته ودوره في الحفاظ على الهوية الثقافية للأوكرانيين.
أما اليوم فتعرض "بيسانكا لفيف" في متحف البيسانكا بمدينة كولوميا إلى جانب العديد من البيض المزخرف الذي يجسد غنى هذا التقليد الأوكراني المتجذر في التاريخ.