الأمن في الجنوب.. اعتقال 3 سوريين بعملية خاطفة في بادية السلمان
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
بغداد اليوم - المثنى
نفذت قوة أمنية مشتركة ،اليوم الاربعاء (2نيسان 2025)، عملية أمنية في عمق بادية السلمان أقصى جنوب العراق، أسفرت عن اعتقال ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية السورية.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة أمنية مشتركة تضم 100 عنصر نفذت عمليات توغل في عمق بادية السلمان، تركزت في منطقتي شعيب الذيب والسحلوبيه لمداهمة بعض المناطق".
وأضاف أنه "تم اعتقال ثلاثة عمال يحملون الجنسية السورية، وذلك لعدم حملهم أي أوراق إقامة رسمية حيث تم نقلهم إلى مقر أمني للاحتجاز واستكمال التحقيقات معهم تمهيداً لعرضهم أمام الجهات القضائية".
وأشار إلى أن "العملية تأتي في إطار تأمين جزء من خطة عيد الفطر الأمنية، وأيضاً لتأمين المناطق المفتوحة ضمن استراتيجية تعزيز الأمن في هذه المناطق النائية".
وأكد أن "العملية تسلط الضوء على ضرورة تعزيز سلطة القانون، خصوصاً في منع عمل العمال الأجانب والعرب الذين لا يحملون إذونات إقامة رسمية، باعتبار أن ذلك يعد مخالفة قانونية يعاقب عليها من قبل المحاكم المختصة".
وتعد بادية السلمان الواقعة في أقصى جنوب العراق، من المناطق الصحراوية الشاسعة التي تمتد إلى الحدود مع السعودية لطالما شكلت هذه المنطقة تحدياً أمنياً بسبب طبيعتها الوعرة واتساعها الجغرافي الذي يجعلها ملاذاً محتملاً للمهربين والمتسللين غير الشرعيين.
وفي السنوات الأخيرة، كثفت القوات الأمنية العراقية عملياتها في هذه المناطق لتعزيز الأمن ومنع أي نشاطات غير قانونية، خاصة مع ازدياد حالات التسلل من دول الجوار.
وتعد قضية العمالة الأجنبية غير الشرعية جزءاً من التحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية، حيث يتم تنفيذ حملات مداهمة وتفتيش لضبط المخالفين، خصوصاً مع اقتراب المناسبات العامة مثل الأعياد، التي تتطلب تعزيز الإجراءات الأمنية لمنع أي خروقات قد تؤثر على الاستقرار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بادیة السلمان
إقرأ أيضاً:
إصابة 8 سوريين باستهداف مزرعة في بلدة حوش السيد علي
ذكرت تقارير إعلامية بأن 8 نازحين سوريين أُصيبوا بجروح متفاوتة جراء استهداف مزرعة في بلدة حوش السيد علي، الواقعة في منطقة الهرمل، بواسطة طائرة مسيّرة مفخخة يُعتقد أنها أُطلقت من ريف حمص السوري، في حين كان للطرف السوري رواية مغايرة.
ماذا جرى؟
وبحسب قناة الميادين ، فإن الطائرة المسيّرة المفخخة أطلقت من ريف حمص الغربي والجيش اللبناني يرسل تعزيزات مع سماع أصوات إطلاق نار.
وأشارت الي انهتم نقل المصابون إلى مستشفى البتول في الهرمل لتلقي العلاج.
كما سُمع دوي إطلاق نار في المنطقة، مما أثار حالة من القلق وعلى الفور، أرسل الجيش اللبناني تعزيزات إلى المنطقة.
بدوره، قال مصدر بوزارة الدفاع السورية لوكالة سانا الرسمية: أطلق حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش العربي السوري في منطقة القصير غرب حمص وقامت قواتنا وعلى الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية والتي بلغ عددها 5 قذائف..
وأضاف المصدر: نتواصل مع الجيش اللبناني من أجل تقييم الحدث، وقمنا بإيقاف استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني، بعد أن تكفل بتمشيط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية».
إصابة آلية للجيش اللبناني
كما قالت الإخبارية السورية أن هناك إصابات بين المدنيين، جراء قصف حزب الله لبلدة المصرية بريف القصير قرب الحدود السورية اللبنانية.
وتُعد بلدة حوش السيد علي من المناطق الحدودية الحساسة بين لبنان وسوريا، وقد شهدت في السابق حوادث أمنية متكررة.
وفي 16 مارس الماضي ، شهدت المنطقة اشتباكات بين عشائر مسلحة في البقاع وقوات الأمن العام السوري، وما لبث أن دخل الجيش اللبناني المعركة، قبل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار وانتشار الجيشين السوري واللبناني على حدود بلدة حوش السيد علي، المنطقة التي شهدت أعنف الاشتباكات.