القضاء الروسي يمدد الحبس الموقت لصحفي أميركي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
مددت محكمة روسية، الخميس، لثلاثة أشهر الحبس الموقت للصحفي الأميركي، إيفان غيرشكوفيتش، الذي أوقف نهاية مارس في روسيا بتهمة التجسس التي ينفيها.
وجاء في بيان للجهاز الإعلامي لمحكمة ليفورتوفسكي في العاصمة الروسية "مددت فترة الحبس ثلاثة أشهر (..) حتى 30 نوفمبر".
وسارعت صحيفة وول ستريت جورنال التي يعمل غيرشكوفيتش لحسابها، للتنديد بالقرار.
وقالت الصحيفة الأميركية في بيان "نشعر بخيبة أمل كبيرة لأنه تم احتجازه بشكل تعسفي وغير مشروع لمجرد قيامه بعمله كصحفي".
وتابعت الصحيفة "ان الاتهامات التي لا أساس لها ضده كاذبة تماما ونواصل الدعوة للافراج عنه فورا. الصحافة ليست جريمة".
وفي برلين، نددت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، بالقرار، مؤكدة في مؤتمر صحفي أنه يعكس "العنف الوحشي" للسلطات الروسية حيث "لا محاكمة عادلة".
ومنع الصحفيون من حضور جلسة الخميس التي كانت مغلقة. وامتنعت إحدى محاميات الصحفي عن الإدلاء بأي تصريح لدى خروجها من المحكمة.
وكان تمديد فترة حبسه شبه مؤكد إذا نادرا ما يفرج القضاء الروسي عن موقوفين بانتظار محاكمتهم بتهم بهذه الخطورة.
وأوقفت القوى الأمنية الروسية غيرشكوفيتش خلال إجرائه تحقيقا في إيكاترنبورغ في منطقة أورال في 29 مارس الماضي.
وهو موقوف منذ ذلك التاريخ في سجن ليفورتوفو في موسكو الذي يستخدمه جهاز الأمن الفدرالي لإبقاء الموقوفين في عزلة شبه تامة.
والصحفي البالغ 31 عاما والذي عمل لحساب وكالة فرانس برس في موسكو أيضا، متهم بالتجسس ويواجه في إطار هذه التهمة احتمال الحكم عليه بالسجن 20 عاما لكنه يرفض هذه التهم وكذلك واشنطن وصحيفته والمقربون منه.
ولم تدعم روسيا حتى الآن هذه الاتهامات بأي دليل علني، وقد صنفت الإجراءات برمتها على أنها سرية. ولم يكشف عن أي موعد لبدء محاكمته حتى الآن.
ويندرج توقيفه في إطار توترات دبلوماسية كبيرة بين الولايات المتحدة وروسيا جراء النزاع في أوكرانيا، إذ تدعم واشنطن كييف عسكريا وماليا في مواجهة موسكو.
وحبس صحفي أجنبي لديه بطاقة اعتماد قانونية من جانب السلطات الروسية أمر غير مسبوق منذ الحقبة السوفياتية.
وفي السنوات الأخيرة، أوقف مواطنون أميركيون عدة وحكم عليهم بعقوبات طويلة في روسيا فيما اتهمت واشنطن موسكو بالسعي إلى مبادلتهم بروس مسجونين في الولايات المتحدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الحبس عاما لبلطجى دار السلام.. أصاب جاره بالشلل والمحكمة تخفف العقوبة
عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، بلطجى دار السلام لإصابته كهربائيا بالحبل الشوكى، بالحبس سنة مع الشغل، ومصادرة السلاح الأبيض وألزمته المصاريف الجنائية، بعد تخفيف العقوبة لإتمام تصالحه مع المجنى عليه.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح وعضوية المستشارين حامد راشد ومحمد الشرقاوى وسالى الصعيدى، الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة.
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم «ع. خ»، 22 سنة، بدائرة قسم دار السلام بمحافظة القاهرة أحدث جرحًا بالمجني عليه «ن. م»، بأن ضربه بالسلاح الأبيض تالى الوصف فأحدث به الإصابة الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي تخلف لديه من جرائها عاهة مستديمة يستحيل برؤها «إصابة بالحبل الشوكى العنقى» مصحوبة بشلل نصفى أيسر مصحوب بانقباض العضلات وتقدر نسبتها بنحو 70%.
وأضافت التحقيقات إحراز المتهم سلاح أبيض «مطواة قرن غزال» دون مسوغ من الضرورة الحرفية أو المهنية.
وأكدت شهادة «ن. م»، 28 سنة، كهربائى، المجنى عليه، أنه فوجئ بالمتهم واقفا أمام منزله فطلب منه الانصراف لكونه معتادا على افتعال المشاكل وعلى أثر ذلك نشب بينهما خلاف لفظى وحال انصرافه فوجئ به يتعدى عليه محدثًا إصابته مستخدما سلاح أبيض مطواة فسقط أرضا متأثرا بإصابته وحال إفاقته كان يتلقى العلاج بالمستشفى.
وكشف تقرير مصلحة الطب الشرعى أنه بتوقيع الكشف الطبي على المجنى عليه ثبت وجود شلل بالطرفين العلوى والسفلى على الجانب الأيسر من خلفية العنف مصحوب بانقباض بالعضلات وعليه يكون إصابة المجنى عليه ذات طبيعة طعنية حدثت من الضرب بجسم صلب له حافة حادة وطرف مدبب أيا كان نوعه وهى جائزة الحدوث على النحو الوارد بمذكرة النيابة.