ليبيا – أجواء عيد الفطر تحضر بقوة رغم الأزمات الاقتصادية

???? أسواق مزدحمة ومظاهر فرح تقاوم ارتفاع الأسعار في طرابلس وبنغازي ????️
واكب تقرير نشره موقع “إيفيريم أغاجي” التركي، الذي يتخذ من كندا مقرًا له، طقوس احتفال الليبيين بعيد الفطر المبارك، وسط تحديات اقتصادية أثقلت كاهل الأسر.

ووفقًا لما تابعته وترجمته صحيفة المرصد، اختلطت تقاليد العيد الليبية مع التأثيرات الحديثة، فحافظ المواطنون على عادات التجمع العائلي، وصلاة العيد، وتبادل الهدايا والحلويات، رغم الزحام الكبير الذي شهدته الأسواق في مدن مثل طرابلس وبنغازي.

وأشار التقرير إلى أن أحياء مثل أبو سليم وباب بن غشير في طرابلس شهدت إقبالًا كبيرًا على التسوق، رغم ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية للكثير من المواطنين.

???? ملابس العيد التقليدية حاضرة.. لكن ارتفاع الأسعار يعكر الأجواء ????
ونقل التقرير عن صاحب محل ملابس في حي أبو سليم، سراج عون، قوله: “الأسواق تعج بالناس، لكن الواقع الاقتصادي يجعل من الصعب تجاهله”، مؤكدًا أن “الكثير من العائلات تكافح لتوفير ثمن الملابس التقليدية التي باتت جزءًا من طقوس العيد”.

أما التاجر عبد الكريم العلم، فقد علّق بأن “الطلب المتزايد على الملابس التقليدية رفع أسعارها بشكل كبير، وأصبح اقتناؤها تحديًا حقيقيًا أمام الكثير من الأسر”.

???? مذاق العيد تغير.. وزكاة الفطر لم تسلم من الجدل ????
وأوضح التقرير أن صناعة الحلويات المنزلية، رغم كونها من مظاهر العيد التقليدية، باتت تتراجع لصالح المنتجات الجاهزة، فيما تغيّرت أساليب التهاني، من الزيارات والمكالمات إلى رسائل قصيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أفقد المناسبة شيئًا من دفئها.

وأكد حسن بركان، عضو جمعية التيسير الأهلية، أن “زكاة الفطر ما تزال تلعب دورًا أساسيًا في تكافل المجتمع، لكن الجدل حول طريقة توزيعها (نقدًا أو غذاءً) أثّر على حجم التبرعات هذا العام، وأربك جهود الجمعيات في دعم الأسر الفقيرة”.

???? الليبيون يتمسكون بالفرح والذكرى رغم الظروف ????
وختم التقرير بالإشارة إلى أن الليبيين يؤدون صلاة العيد جماعيًا في أول أيامه، ويخصصون اليوم الثاني لزيارة المقابر تكريمًا لذكريات أحبتهم الراحلين، ما يعكس الطابع الثقافي والروحي العميق لهذه المناسبة.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خريجو جامعة الإمام عبد الرحمن: فرحة التخرج بداية مسيرة جديدة

عبّر خريجو الدفعة السادسة والأربعين من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، عن مشاعر الفرح والفخر والامتنان بمناسبة تخرجهم، مؤكدين أن اليوم يمثل لحظة استثنائية تتوّج سنوات من الجد والاجتهاد، وتعلن بداية مرحلة جديدة في حياتهم العملية والمهنية.
و عبّر الخريجون عن سعادتهم وهم يرتدون بشت التخرج ويسيرون في المسيرة الأكاديمية، وسط تصفيق الحضور ونظرات الفخر من عائلاتهم وأساتذتهم.المساهمة في بناء المجتمعوقال عدد من الخريجين إن شعورهم لا يمكن وصفه، فهو مزيج من الفرح والإنجاز والحنين، مؤكدين أن لحظة استلام الشهادة تمثل ثمرة سنوات من العمل الدؤوب، والدعم المتواصل من أسرهم وكادر الجامعة.
أخبار متعلقة مشاريع تصميم حضري نوعية لتحسين المشهد العمراني باللهابةالقطيف.. تجارب حسية مبتكرة في أسبوع البيئة لترسيخ مفهوم ”بيئتنا كنز“ورأى بعضهم أن هذه المرحلة ليست نهاية، بل بداية لطريق جديد يحمل في طياته طموحات ومسؤوليات تجاه الوطن، مشيرين إلى أنهم يتطلعون للمساهمة في بناء مجتمعهم، وتطبيق ما تعلموه لخدمة أهداف التنمية في المملكة.
كما أبدى الخريجون فخرهم بانتمائهم لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، التي وفرت لهم بيئة تعليمية محفزة، ودعماً أكاديمياً ومهنيًا متكاملاً، أسهم في تأهيلهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة سوق العمل بثقة واقتدار.

مقالات مشابهة

  • الدولـة وتـحـدّي العـولمـة
  • قبعة الموت.. ما الذي يجعله الفطر السام الأكثر فتكًا بالبشر؟
  • انتشال الجثة الرابعة والأخيرة لضحايا "سيلفي الفرح" من مياه النيل ببني سويف
  • خريجو جامعة الإمام عبد الرحمن: فرحة التخرج بداية مسيرة جديدة
  • الحزن يخيم على ساكنة آسني بعد العثور على جثة الطفل عصام ذي الخمس سنوات والنيابة العامة تفتح تحقيقًا
  • «الصفا الثانوية بنات» يحافظ على المركز الثاني بإيرادات أفلام عيد الفطر بهذا الرقم
  • رصاص الغيرة في الفرح.. معاكسة فتاة تشعل جريمة قـ.تل بطهطا
  • الزيادات تـثقل كاهل الأسـر في إنزكـان وسط ترقب زيادة جديدة في ثمن "البـوطا" (+فيديو)
  • الصناعات التقليدية ومزايا..
  • تسليم 410 مشروعات متناهية الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا بالوادي الجديد.. صور