وكالات

لقي زوجان ثريان وابنتهما الصغيرة مصرعهم في ظروف غامضة داخل منزلهما في ولاية ساوث كارولينا.

وعثرت الشرطة على جثث الوالدين وابنتهما البالغة من العمر 9 سنوات، بعد تلقيها اتصالًا من أحد الجيران.

وقال الطبيب الشرعي بالمقاطعة لشبكة WYFF إن السلطات حددت هوية الضحايا، وهم ريتشارد ساماريل (54 عامًا)، ولينا ماريا ساماريل (45 عامًا)، وابنتهما سامانثا ساماريل.

ولم تكشف الشرطة عن تفاصيل إضافية بشأن الوفيات، بما في ذلك ما إذا كانوا قد قُتلوا أو لقوا حتفهم في حادث، لكن يبدو أنه لا يوجد أي تهديد على العامة.

وكان ريتشارد ساماريل قد شغل سابقًا منصب مدير للأسهم في شركة بلومبرغ إل بي، قبل مغادرته الشركة عام 2007، بينما كانت زوجته مهاجرة كولومبية عملت في وزارة شؤون المحاربين القدامى الأمريكية.

والجدير بالذكر أن الأسرة عاشت في منزل مكون من ست غرف نوم، تقدر قيمته بحوالي 800 ألف دولار.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: شركة بلومبرج وزارة شؤون المحاربين

إقرأ أيضاً:

الدريوش تعمق الفجوة بين وزارة الصيد والمهنيين

زنقة 20 | متابعة

في ظروف استثنائية يواجه فيها قطاع الصيد البحري بالمغرب أزمات متراكمة وتراجعات مقلقة غير مسبوقة، أثار خطاب زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، موجة من الجدل خلال مشاركتها في اللقاء التواصلي الأول لمنتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار، المنعقد نهاية الأسبوع الماضي بمدينة الداخلة تحت شعار “نقاش الأحرار”.

وبدت الدريوش منشغلة حسب متابعين، بتلميع صورتها السياسية وإستعراض ما اعتبرته “مكتسبات” القطاع، دون أن تتطرق للملفات الحارقة التي يعيشها، وعلى رأسها تعثر تجديد اتفاقية الصيد البحري مع الإتحاد الأوروبي ،وتفشي الصيد العشوائي، وكذا ارتفاع أسعار الأسماك في الأسواق الوطنية، رغم أن المغرب يُعد من كبار المصدرين.

كما تجاهلت الدريوش الحديث عن فشل المبادرة الوحيدة لقطاعها “حوت بثمن معقول”،و التي تحولت بسرعة إلى تجربة فاشلة لم تنجح في تخفيف عبء الأسعار عن المستهلكين المغاربة خاصة في ما يتعلق بسمك السردين، الأكثر استهلاكا وطنيا.

ورغم الأوضاع المقلقة التي تعيشها قرى الصيد البحري، والتي تحولت في بعض الجهات إلى بؤر للجريمة وتفتقر لأبسط شروط العيش الكريم، لم تُشر الوزيرة إلى هذه الملفات، متجاهلة كذلك الحوادث المتكررة والحرائق التي أودت بحياة عدد من البحارة، إضافة إلى ظاهرة انتشار القرى العشوائية على طول سواحل الجنوب في مشهد كارثي.

وتواصلت سياسة التجاهل بخصوص مشروع ميناء إقليم بوجدور، الذي تم تحجيمه وفق مصادر مهنية، لعدم إزعاج لوبيات قوية تنشط في الداخلة والعيون، كما لم تأت المسؤولة على ذكر مصير مطالب مجموعة القوارب المعيشية العالقة أو المركب البحري الذي اختفى في ظروف غامضة، دون أي توضيح رسمي من وزارتها.

ويرى متتبعون، أن زكية الدريوش تحاول توظيف موقعها لخدمة أجندة سياسية مبكرة استعدادًا لانتخابات 2027، عبر التعامل الانتقائي مع مهنيي القطاع، حيث يُتهم مكتبها باستقبال المقربين فقط وتجاهل باقي الأصوات المنتقدة، ما عمّق الفجوة بين الوزارة وقواعد المهنيين، خاصة في الأقاليم الجنوبية.

ويجمع فاعلون على مستوى القطاع بالمملكة، على أن قطاع الصيد يعيش حاليا أسوأ مراحله، وسط خطاب رسمي يفتقر للواقعية، ومقاربة تغيب عنها الشفافية والشمولية في التعاطي مع الأزمات المتفاقمة.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والآثار يستكمل لقاءاته المهنية بدبي بعقد اجتماع مع مدير عام شركة جوجل مصر
  • الدريوش تعمق الفجوة بين وزارة الصيد والمهنيين
  • مصرع وإصابة 3 أشخاص.. انفجار مستودع شركة إيرانية بمحافظة أصفهان
  • إسدال الستار عن قضية اختفاء رجل قبل 20 عامًا في ظروف غامضة
  • محافظ كفر الشيخ يقدم واجب العزاء في والد مدير مكتبه | صور
  • خلاف ميراث ينتهى بمذبحة.. القضاء المصري يحيل قاتل شقيقه وعائلته للمفتي
  • مدير عام مكافحة المخدرات يستقبل السفير والمستشار الدبلوماسي لمحافظة الشرطة في باريس
  • مأساة في عين العودة.. طفل ضحية اعتداء وحشي وعائلته تطالب بالعدالة
  • شركة البنية التحتية للاتصالات الإيرانية تعلن أنها أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا أمس
  • ابن مدير الشرطة الفرنسية قيادي في مجموعة نازية متطرفة تعادي العرب والمسلمين