خبير اقتصادي عن انضمام مصر لـ«بريكس»: سيفتح الطريق لمشروعات كبرى
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أوضح الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، أن انضمام مصر إلى مجموعة «بريكس» مع 6 دول أخرى، أمر في غاية الأهمية، وقد جرى ذلك الاختيار وفق معايير من بينها معدل النمو والزيادة في الاقتصاد المصري، وتحسين القدرات الاقتصادية للدولة.
مصر نجحت في تحسين القدرات الاقتصاديةوأضاف «بدرة» خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن اختيار مصر للانضمام إلى مجموعة البريكس جاء من بين أكثر من 40 دولة تقدموا للانضمام إلى المجموعة، مشيرًا إلى وجود الكثير من العلاقات الاستراتيجية والسياسية التي تربط بين دول مجموعة البريكس وبين الـ6 دول التي جرى اختيارها، وتحديدًا مصر، والتي لها ثقل كبير بعدما نجحت في تحسين القدرات الاقتصادية سواء على المستوى الداخلي مما يتناسب مع دول «بريكس».
وتابع: «أما عن أوجه الاستفادة الناتجة عن الانضمام لتكتل البريكس أهمها أنه سيفتح الطريق لزيادة المشروعات الكبرى داخل مصر، في ظل وجود علاقات وطيدة بين مصر والصين والهند وروسيا، وسيكون لذلك مردود كبير خلال السنوات المقبلة وترسيخ لعلاقات كبرى وتبادل بالعملات التجارية مما يخفف آلام الدولار على الموازنة الخاصة بمصر، أضف إلى ذلك اتفاقية للحبوب بين مصر وروسيا أو الصين والهند وسيكون لذلك مردود على المدى القريب والبعيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريكس مجموعة البريكس الهند الصين روسيا
إقرأ أيضاً:
الاتربي: مصر تطلع لتبني مجموعة السبع منظور أشمل للقضايا الاقتصادية الدولية
عقد السفير راجي الإتربي، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدي مجموعة العشرين وتجمع البريكس ومساعد وزير الخارجية، مباحثات ثنائية مع "الكساندر ليفيك" مساعد نائب وزير الخارجية الكندي لشئون الشرق الأوسط وأوروبا، حيث تم بحث التعاون بين مصر وكندا إزاء الملفات والقضايا الاقتصادية الدولية ذات الأولوية المطروحة علي جدول أعمال مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى G7، على ضوء تولي كندا رئاسة المجموعة عام ٢٠٢٥.
وأعرب السفير "الإتربي" عن تطلع الحكومة المصرية لقيام مجموعة السبع بتبني منظور أشمل للقضايا الاقتصادية الدولية، يأخذ بعين الاعتبار الأولويات التنموية للدول النامية، خاصةً في ظل التحديات الدولية المتتالية والمتباينة التى تواجه الدول النامية من استقطاب ونزاعات جيوسياسية وتنامي الممارسات الأحادية والحمائية، مؤكداً تطلع مصر لقيام المجموعة بدور أكثر فعالية فى التعاون مع العالم النامى لدفع الجهود المبذولة لمعالجة أوجه الخلل في الاقتصاد العالمى، وإصلاح الهياكل المالية والتجارية متعدد الأطراف، وتحقيق انفراجة إزاء حشد التمويل من أجل التنمية، فضلاً عن القضايا الاقتصادية الأخرى ذات الأولوية لمصر والدول النامية، مثل أمن الغذاء وأمن الطاقة وسلاسة حركة النقل البحري.
وشهد اللقاء توافقاً بين الجانبين حول أهمية العمل بشكل مشترك في هذا الشأن، حيث أعرب الجانب الكندي عن ترحيبه بالتنسيق والتشاور الوثيق مع مصر لطرح الأفكار والمقترحات البناءة والهادفة لمعالجة تلك القضايا، فضلاً عن أهمية الاستمرار في التعاون القائم بين الجانبين في إطار اجتماعات مجموعة العشرين، خاصةً على ضوء مشاركة مصر في أعمال المجموعة للمرة الثالثة علي التوالى والخامسة بشكل عام.