مصرع رجل وزوجته في حريق داخل شقتهما في الدورة ببغداد
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أفاد مصدر أمني ، اليوم الأربعاء (2 نيسان 2025)، بمصرع رجل وزوجته نتيجة اندلاع حريق داخل شقتهما ضمن منطقة الدورة في العاصمة بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "رجلا وزوجته لقيا مصرعهما نتيجة اندلاع حريق داخل شقتهم ضمن منطقة الدورة".
وأضاف أن "الزوج حاول النجاة بنفسه من الحريق وقام برمي نفسه من شباك الشقة الا انه فارق الحياة".
وبين المصدر أنه بحسب المعلومات الأولية الواردة فان الحادث نتيجة تماس كهربائي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
التهم منشآت إيرانية حساسة.. اندلاع حريق ضخم بطهران| فيديو
أفادت وكالة "ركنا" الإيرانية، اليوم الاثنين، باندلاع حريق واسع النطاق مقابل مصنع "النسيج القطني" داخل محيط الجمارك القديم جنوب العاصمة طهران، وهي منطقة معروفة باحتضانها مستودعات ومنشآت لوجستية حساسة.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرتها الوكالة ألسنة النيران وهي تتصاعد بشكل كثيف بالقرب من منطقة صناعية مجاورة.
BREAKING: Massive fire near Tehran’s Southern Bus Terminal along the Raisi Expressway in Iran pic.twitter.com/oJ0GYXCWM1
— Khalissee (@Kahlissee) April 28, 2025وحتى اللحظة، لم تتضح الأسباب الكامنة وراء اندلاع الحريق، في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول سلامة المنشآت الحيوية في البلاد.
ويأتي هذا الحادث الجديد بعد أيام قليلة فقط من نشوب حريق آخر في ميناء الشهيد رجائي بمحافظة هرمزجان، الذي يُعد من أكبر الموانئ التجارية في إيران.
وشهد هذا الميناء خلال الفترة الماضية سلسلة من الحرائق والانفجارات الغامضة، ما أدى إلى طرح علامات استفهام حول ما إذا كانت هذه الحوادث ناتجة عن إهمال إداري أو كانت بفعل استهداف متعمد لمنشآت استراتيجية.
وعلى إثر حريق ميناء الشهيد رجائي، أعلنت السلطات الإيرانية عن مقتل 40 شخصًا وإصابة المئات بجروح حتى مساء الأحد، فيما أعلنت الحكومة الحداد العام في البلاد.
وفي أعقاب كارثة ميناء الشهيد رجائي، صرّح وزير الداخلية الإيراني إسكندر مؤمني بأن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، مشيرًا إلى أن لجنة تحقيق خاصة باشرت دراسة أبعاد الحادث بشكل فوري.
وأوضح مؤمني أن التحقيقات ستركز على احتمال وقوع إهمال جسيم، بما في ذلك عدم الإبلاغ عن وجود مواد قابلة للاشتعال في مواقع حساسة. وأكد الوزير أن السلطات ستتعامل مع أي تقصير بحزم شديد "بغض النظر عن المناصب أو المستويات الوظيفية"، مشددًا على أن الحكومة ستضمن الشفافية الكاملة في التعامل مع الحادث، وأن المسؤولين عن الكارثة سيُحاسبون وفقًا للقانون.