سهر الصايغ: فيه ناس بتدعي عليا بسبب برنسة في حكيم باشا
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
كشفت الفنانة سهر الصايغ عن كواليس دور "برنسة" في مسلسل "حكيم باشا" الذي قدمته مع الفنان مصطفى شعبان في رمضان 2025، وموقف الجمهور منها في أدوار الشر.
وقالت سهر الصايغ خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «واحد من الناس» مع د. عمرو الليثي: "دوري خلال أحداث المسلسل شرير، وأنا قدمت ما هو مكتوب في الشخصية والتزمت بها، فهو دور مهم خلال أحداث المسلسل".
وأضافت: "كنت أخشي ألا يتم قبولي من المشاهدين بسبب أنني لم أقدم أدوار شر سابقة، والشخصية مكتوبة بشكل جيد جدا، جعلني أقبل دور الشر".
واستكملت: "بيني وبين مصطفي شعبان كيميا في مجال التمثيل وتعاون وتفاهم كبير وهو ليس أنانيا، يعطي لكل فنان حقه ويدعم الجميع".
وتابعت: "مشهد القاء قشر اللب وأمر زوجاته بازالته وتنظيف المكان، دي فكرة مصطفي شعبان، وبعد شخصية برنسة خلال»حكيم باشا«، وجدت ناس تدعي عليا، ولكنني أحببت الشخصية، واتمنى تكرار تقديم شخصيات شريرة خلال أعمال أخرى".
أبطال مسلسل حكيم باشا
يناقش المسلسل قضايا تجارة الآثار في إطار درامي مشوق، وينتمي إلى الأعمال الصعيدية التي تتصدر المنافسة الرمضانية هذا العام.
ويشارك في بطولة العمل نخبة من النجوم، أبرزهم: مصطفى شعبان، سهر الصايغ ، رياض الخولي، سلوى عثمان، دينا فؤاد، محمد نجاتي، ميدو عادل، أحمد صيام، فتوح أحمد، هاجر الشرنوبي، هايدي رفعت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة سهر الصايغ كواليس برنسة مسلسل حكيم باشا الفنان مصطفى شعبان رمضان 2025 واحد من الناس سهر الصایغ حکیم باشا
إقرأ أيضاً:
شارع الأعشى (1 – 2)
سيطر مسلسل “شارع الأعشى” على جُل الحوارات والنقاشات المتصلة بالأعمال التلفزيونية طوال فترة ما بعد شهر رمضان المبارك.
الملفت أن معظم منتقدي المسلسل هم من الرجال، فيما وجدنا تعاطف النساء مع المسلسل! فهل لهذا علاقة في كون كاتبة الرواية الأساسية هي إمرأة؟!
في حوار نُظمَ الاربعاء الماضي 16 إبريل في أحد مقاهي الرياض جرى نقاش حول مسلسل شارع الأعشى زُبدته أن المتحدثة وهي أستاذة أكاديمية وصفت المسلسل بعبارة صريحة واضحة وهي أن: “المسلسل يمثلنا”.
فهل اتفق الجميع على أن المسلسل يمثلنا؟ وما الذي مثلنا فيه؟
رأى البعض أن المسلسل تمت كتابته بعين نسائية ، ولو كان الكاتب رجلاً
ممن عاصروا تلك الفترة لكان له رأي وإضافة ولمسات مهمة.
ويضيف: لو تم عرض المسلسل على كبار السن ممن عاشوا تلك الفترة،
لأضافوا عليه وقائع وأحداث ولمسات مهمة تجعله قريباً من الواقع أو يلامس الواقع.
نؤمن أن المبالغة في الحبكة الفنية وفي السيناريو والحوار هي سمات
الأعمال الفنية بهدف خلق تشويق للعمل التلفزيوني، وهذا الأمر غير مستغرب في الأعمال الفنية والسينمائية، بل قد يكون جزءاً مهماً فيها لكي تصل للنجاح الذي يتوق له المنتج وتحقق مشاهدات مرتفعة.
ومثال ذلك كثير من المسلسات والأفلام المصرية في السبعينات والثمانينات هل كانت تمثل طبيعة المجتمع المصري وعاداته وتقاليده؟ ألم تتضمن مبالغات ولقطات أول من استنكرها المصريون أنفسهم لكنها أسهمت بطريقة ما في خلق حوارات ونقاشات في الأوساط كافة.
كذلك مقولة “أنت فيذا” في مسلسل شارع الأعشى هل كانت رائجة في مجتمع الأعشى في ذلك الوقت؟
المؤكد أن هناك من سينفي، وآخرون سيبدون استغرابهم منها، لكن فريقاً ثالثاً سيُقر أن هذه العبارة كانت موجودة بهذه الكلمات أو بصيغة أخرى.
ونعود إلى المسلسل نفسه لنقرر أن الأعمال الروائية طابعها دوماً التخيُّل والمبالغة في تصوير المشاهد ولولا المبالغة ما شدت اهتمام القراء.
كما أن كتابة سيناريو المسلسلات والأفلام يتطلب تقنيات لغوية يضاف لها مهارات وخبرات معينة من أبرزها مقدرة عالية على تصوير الأحداث وخلق حوارات داخل المسلسل مقتبسة من بيئة المجتمع الذي تتحدث عنه ولهجته المحلية وعباراته الدارجة أو العامية لخلق إيحاء لدى المتلقي أن هؤلاء منا ويتحدثون عن حياة كانت هنا أو كما وصفت المتحدث المسلسل بأنه “يمثلنا”.
ودون خوض في الاتفاق أو الاختلاف مع قولها إنه “يمثلنا”، فإن مجرد إثارة النقاش تعد حالة إيجابية للمجتمع توصله إلى زوايا اتفاق أو تفاهم بشأن القضايا المجتمعية وتعمّقُ لغة الحوار والتواصل بأسلوب حضاري، وهو ما ينبغي الانتباه له والتركيز عليه بعيداً عن إسقاطات غير محببة أو تسفيه لآراء مختلفة. (يتبع).
ogaily_wass@