«العاملين بالقطاع الخاص» تعلن تضامنها مع المناضل العمالي كمال أبو عيطة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد شعبان خليفة نقيب العاملين بالقطاع الخاص، أن النقابة بالكامل تعلن دعمها للمناضل الكبير كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة السابق في مواجهة الإساءات التي تعرض لها خلال الفترة الماضية، بالرغم من مشوار نضال أبو عيطة الطويل في سبيل القضايا العمالية و الدفاع عن حقوق العمال.
وتؤكد نقابة القطاع الخاص على حق المناضل العمالي الكبير كمال أبو عيطة في اتخاذ ما يراه من إجراءات قانونية في هذا الصدد.
وكان أبو عيطة تقدم ببلاغ إلى مباحث الإنترنت اتهم فيه هشام قاسم، بسبه وقذفه من خلال منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وأحيل المحضر إلى نيابة السيدة زينب الكلية، والتي أمرت بحبسه.
وحددت الجهات المختصة جلسة 2 سبتمبر المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة هشام قاسم، الأمين العام للتيار الحر، أمام الدائرة الأولى بالمحكمة الاقتصادية مع استمرار حبسه لحين انعقاد المحاكمة بتهمة سب وقذف كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق.
اقرأ أيضاً2 سبتمبر أولى جلسات محاكمة هشام قاسم بتهمة سب وقذف كمال أبو عيطة
التحقيق مع هشام قاسم بتهمة سب وقذف كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق
كمال أبو عيطة لـ«حقائق وأسرار»: قرارات الرئيس اليوم الهدف منها درء مخاطر الإصلاح الاقتصادي عن فقراء الوطن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن القطاع الخاص إجراءات قانونية نقابة العاملين كمال أبو عيطة کمال أبو عیطة هشام قاسم
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تعلن نفاد إمداداتها من الطحين بالقطاع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة، في منشور على حسابها بمنصة «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 أبريل نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة. كما نفدت إمدادات الطحين من (الأونروا) في وقت سابق من هذا الأسبوع». وأوضحت «الأونروا» أن لديها حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة، غير أن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات.
وشددت المنظمة على أنه يجب رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات.
وقالت الوكالة الأممية «إن الجوع يتفاقم في غزة»، موضحة أن أهالي القطاع، بمن فيهم الأطفال، يأملون الحصول على بعض الطعام للبقاء على قيد الحياة، عبر ما توزعه المنظمات الخيرية من وجبات دافئة.
وقال كبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، إن العالم يشهد فظائع يومية في غزة.
وحذر ويتال، في لقاء جمعه مع صحفيين في غزة، قائلاً: «الأيام المقبلة في غزة ستكون حرجة، لا ينجو الناس في غزة، من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص يموتون ببطء»، في إشارة إلى حالة الجوع الشديد ونقص الإمدادات.
ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 مارس الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون.
وأوضح ويتال أن منظمات الإغاثة الإنسانية في غزة غير قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمدنيين بسبب تدمير خطوط الإمداد، مضيفاً أن المستشفيات غير كافية والإمدادات الطبية آخذة في النفاد.
وأشار إلى أن الأسر النازحة ليس لديها مكان يأويها، وأن النفايات الصلبة تتراكم في الشوارع، ولا توجد مواد لتنظيفها.
وأكد أن جهود الإنقاذ مستحيلة دون وقود وأن المدارس مدمرة أو غير صالحة للاستخدام، مضيفاً: «لا يوجد مكان آمن في غزة اليوم». وشدد المسؤول الأممي على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني وعمال الإسعافات والصحفيين على غرار المدنيين.
وفي السياق، أعلنت الغرفة التجارية في غزة ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع دخول السلع والمساعدات.
وقالت الغرفة التجارية في بيان، أمس، إن «الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات القطاع الخاص ما سبب شللاً شبه تام»، مشيرة إلى أن «الأهالي في قطاع غزة يعانون تجويعاً وتعطيشاً متعمداً يتخذهما الاحتلال سلاحاً ضد المدنيين». وأضافت أن «إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، تجويع متعمد يستخدم سلاحاً ضد الفلسطينيين».