قال النائب الصافى عبد العال الصغير، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن دعوة مصر للإنضمام لعضوية تحالف بريكس الدولى، مطلع العام القادم، يعكس ثقة مجموعة دول بريكس الخمسة وهى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، فى مصر وتأثيرها على زيادة وانتشار حجم التكتل الاقتصادى للمجموعة، خاصة أن "بريكس" تجمع دولي يمثل نحو 42% من التعداد السكاني العالمي، و23% من حجم الاقتصاد العالمي إلى جانب 18% من التجارة العالمية، بما يضمن لدول بريكس تحسين الوضع والثقل العالمي للدول النامية والناشئة.


وأضاف “عبد العال” أن تكتل بريكس الإقتصادي يسعى للسيطرة على هيمنة الدولار، ووضع نظام وآليات للإعتماد على العملات المحلية، من خلال التوسع المجموعة وتعزيز دورها فى تعافى الاقتصاد العالمى، كما أن دعوة مصر للتكتل، تؤكد متانة العلاقات الاقتصادية والسياسية الجيدة بين مصر ودول التكتل، كما تؤكد على مكانتها الاقتصادية والجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.


ودعى زعماء دول مجموعة بريكس، خلال ختام أعمال القمة، دولة مصر للإنضمام لتحالف بريكس الدولى، وكذلك دعوة 5 دول آخرى للإنضمام للمجموعة، على أن تسري عضوية الدول الجديدة اعتبارا من أول يناير 2024.

بريكس هو تجمع دولي يضم حاليا 5 دول هي الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، تمثل هذه الدول نحو 42% من التعداد السكاني العالمي، و23% من حجم الاقتصاد العالمي إلى جانب 18% من التجارة العالمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقتصاد بريكس الدولار

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: حافظ الأسد استخدم حزب البعث للسيطرة على المؤسسات

قال الإعلامي عادل حمودة، إنه عندما قرأ كتاب باتريك سيل، وجد فيه أن حافظ الأسد ولد في 6 أكتوبر 1930، لأسرة فقيرة لكنها نالت احترام الكبار في القرية بسبب نضال جده وأبيه، وكان أول من نال تعليمًا في عائلته، حيث تعلم في مدرسة القرية الأولية.

وأضاف حمودة، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه أكمل تعليمه الثانوي في اللاذقية، وانضم إلى حزب البعث وعمره 16 سنة، ودخل الكلية الجوية بعد أن التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952 وتخرج طيارا في عام 1955.

وتابع: «من ثم سافر في بعثة عسكرية إلى القاهرة هو ورفيق عمره مصطفى طلاس، وتولى قيادة القوات الجوية، ثم أصبح وزيرا للدفاع وشهد وهو في هذا المنصب هزيمة يونيو 1967، وتولى أمانة حزب البعث، وفي 22 فبراير 1971 تولى رئاسة الجمهورية وأمانة حزب البعث بعد أن قام بما سمي ثورة التصحيح، وما أن تسلم السلطة التنفيذية والحزبية حتى أنقذ سوريا من وباء الانقلابات العسكرية».

وأشار إلى أنه بعد استقلال سوريا بثلاث سنوات أي في عام 1949، عرفت سوريا عشرين انقلابًا بمعدل انقلاب كل سنة تقريبًا حتى جاء حافظ الأسد، وكان سر حافظ الأسد أنه مشى على نهج جمال عبدالناصر، وقدم امتيازات غير مسبوقة للطبقات الفقيرة، من تعليم مجاني ورعاية صحية بلا مقابل، وأتاح الفرص للكفاءات لتولي مناصب عليا، واستخدم حزب البعث في السيطرة على كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية.

مقالات مشابهة

  • تسييس الجيش الإسرائيلي لتعميق هيمنة الفاشية
  • عام مضى.. معلومات الوزراء يستعرض مؤشرات وتقارير المؤسسات الدولية حول أداء الاقتصاد العالمي
  • «معلومات الوزراء» يستعرض مؤشرات المؤسسات الدولية حول أداء الاقتصاد العالمي
  • علاقات قوية مع زعماء متطرفين.. مؤرخة أمريكية: نتنياهو يستقوى بدعم اليمين العالمي في مواجهة الضغوط الدولية
  • عادل حمودة: حافظ الأسد استخدم حزب البعث للسيطرة على المؤسسات
  • رئيس الوزراء يتلقى دعوة رسمية لزيارة سلطنة عمان
  • حزب الريادة: المشروعات القومية دعامة قوية للتنمية الشاملة
  • عامر الشوبكي: أزمة الشرق الأوسط تلقى بظلالها على الاقتصاد العالمي
  • جوارديولا يعلق على سبب هيمنة مانشستر سيتي على البطولات
  • برلمانى عن طريق القوصية: اسمه طريق الموت بسبب الحوادث