وسعت الولايات المتحدة العقوبات المتعلقة بالنظام العسكري في بورما، وذلك للسماح بفرض عقوبات على أي فرد أو كيان أجنبي مصمم على العمل في قطاع تزويد وقود الطائرات إلى بورما.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: "إن هذا يوسع قدرتنا على ممارسة الضغط على النظام العسكري في بورما وفي الوقت نفسه تقديم المزيد من الدعم لشعب بورما".

وأضاف البيان:" تقوم الحكومة الأمريكية أيضًا بتصنيف فردين وثلاثة كيانات متورطين في شراء وتوزيع وقود الطائرات للنظام العسكري في بورما".

وختم البيان:" سوف تستمر الولايات المتحدة في سعيها إلى حرمان النظام العسكري من الموارد التي تمكنه من قمع شعب بورما".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية النظام العسكري فرض عقوبات وزارة الخارجية الأمريكية بورما

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي يكشف عن تهريب تكنولوجيا هيدروجينية صينية للحوثيين

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن أدلة تشير إلى محاولات لتهريب مكونات خلايا وقود هيدروجين صينية الصنع إلى مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، مما قد يمكنها من تعزيز قدراتها في مجال الطائرات المسيرة عبر تقنيات تُصعب اكتشافها وتزيد مداها.

وبحسب الصحيفة، فحص باحثون في منظمة "Conflict Armament Research" البريطانية المتخصصة في تتبع الأسلحة حول العالم، مكونات عثر عليها في قارب اعترضته القوات الحكومية اليمنية قبالة الساحل في أغسطس الماضي، بينها خزانات هيدروجين مموهة كأسطوانات أكسجين، ووثائق شحن تُظهر أن المكونات صنعت بواسطة شركات صينية تروج لاستخدامها في الطائرات المسيرة.

وأوضحت، أن هذه التكنولوجيا قد تسمح للطائرات الحوثية بالطيران لمسافة تصل إلى ثلاثة أضعاف المدى الحالي (750 ميلاً)، مع تقليل الانبعاثات الحرارية والصوتية التي تكشفها أجهزة الاستشعار.

من جهته، قال تيمور خان، المحقق في المنظمة، إن هذه المكونات قد تمنح الحوثيين "عنصر المفاجأة" في مواجهة القوات الأمريكية حال تجدد الصراع، مشيراً إلى أن اعتراض مثل هذه الشحنات يُعد مؤشراً محتملاً على بناء المليشيا لسلسلة إمداد جديدة خارج الدعم الإيراني التقليدي. وأضاف أن تحديد مصدر الشحنة بشكل مباشر ما يزال صعباً، لكنها قد تعكس تحولاً نحو الاعتماد على الأسواق التجارية.

أشار خان إلى أن شحنات الأسلحة الحوثية التي تُعترض في البحر غالبا ما تكون مُصنعة في إيران أو قادمة منها، موضحا: "إذا تمكن الحوثيون من الحصول على هذه المعدات بشكل مستقل، فقد تشير الشحنة إلى سلسلة إمداد جديدة عبر الأسواق التجارية.

أما القارب الذي فحصه السيد خان، فقد تم اعتراضه في البحر في أغسطس من قبل قوات المقاومة الوطنية اليمنية، التي تتبع الحكومة المعترف بها دوليا.

وشملت المواد التي تم العثور عليها على متنه صواريخ مدفعية موجهة، ومحركات صغيرة مصنوعة في أوروبا يمكن استخدامها في تشغيل صواريخ كروز، ورادارات، وأجهزة تتبع السفن، إضافة إلى مئات الطائرات المسيرة التجارية إلى جانب مكونات خلايا وقود الهيدروجين.

ووفق الصحيفة، فإن توليد الطاقة الكهربائية باستخدام خلايا وقود الهيدروجين ليس تقنية جديدة، إذ يعود استخدامها لعقود، وقد استخدمتها ناسا خلال مهام أبولو.

ورفضت المنظمة الكشف عن أسماء الشركات الصينية المورّدة، تماشياً مع سياستها في التعامل السري مع الشركات لتتبع مسارات الأسلحة، بينما لفت الخبراء إلى أن زيادة الاعتماد على تكنولوجيا الهيدروجين في الصراعات يعيد تشكيل تحديات المواجهات العسكرية المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • مسئولون أمريكيون: حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" تقود الرد العسكري الأمريكي ضد الحوثيين
  • تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
  • قائمة بالجنسيات .. السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا
  • السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • قائمة بالجنسيات.. السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
  • تقرير دولي يكشف عن تهريب تكنولوجيا هيدروجينية صينية للحوثيين
  • مخاوف من مجاعة في بورما بسبب تراجع المساعدات الأمريكية