الجزيرة:
2025-04-23@23:22:44 GMT

بن غفير يجدد اقتحامه للمسجد الأقصى

تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT

بن غفير يجدد اقتحامه للمسجد الأقصى

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى صباح اليوم الأربعاء، تحت حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال أخرجت المصلين من الأقصى تزامنا مع اقتحام بن غفير للمسجد، كما أبعدت حراس الأقصى عن باحاته.

ويأتي هذا الاقتحام قبل أيام من عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ في 12 أبريل/نيسان الجاري ويستمر 10 أيام، ويستغله المستوطنون لاقتحام الأقصى بأعداد أكبر.

وتعد هذه المرة الخامسة التي يقتحم فيها بن غفير الأقصى منذ بداية حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في غزة، والثامنة منذ تسلمه منصبه وزيرا نهاية العام 2022.

واقتحم عشرات المستوطنين، يتقدمهم بن غفير، ساحات الأقصى منذ الصباح، في حين أفاد مركز حقوقي بأن عدد المقتحمين بلغ أكثر من 140 مستوطنا.

⚠️ حتى الشعار سرقوه!
اقتحم أحد المستوطنين المسجد الأقصى، صباح اليوم، والتقط صورة أمام البائكة الغربية وهو يرتدي شعارا يحمل صورة الهيكل المزعوم وكتب عليه "حُراس الهيكل أو المعبد"، في سرقة واضحة لشعار حراس المسجد الأقصى المبارك، الذي يُميزهم مند عقود.

صورة| يمين حارس المسجد… pic.twitter.com/ge0bUj9LYl

— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) April 2, 2025

إعلان

ونشرت وسائل إعلام محلية صورا لبن غفير برفقة رئيس منظمة ما تسمى "منهيلت هارهبايت" الحاخام شمشون ألبويم، بينما أظهرت صور أخرى مستوطنين يرتدون ملابس تحمل شعار "حراس الهيكل".

وفي 26 أغسطس/آب من العام المنصرم، أعلن بن غفير خلال حديث إذاعي أنه ينوي بناء كنيس داخل المسجد الأقصى، وقال حينها إن سياسته "تسمح بالصلاة في جبل الهيكل، وإن هناك قانونا متساويا بين اليهود والمسلمين" ولو فعل كل ما أراد في المسجد منذ فترة طويلة "لكان علم إسرائيل قد رفع هناك".

في 26 أغسطس/آب الماضي، صرّح بن غفير لإذاعة محلية بنيته بناء كنيس داخل المسجد الأقصى، مؤكدا أن سياسته تتيح لليهود الصلاة هناك.

وأضاف أنه لو نفّذ خططه منذ زمن، لكان علم إسرائيل مرفوعا في المسجد، على حد قوله.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المسجد الأقصى بن غفیر

إقرأ أيضاً:

مصر والكويت تستنكران الدعوات الإسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى

أعربت كل من مصر والكويت، اليوم الاثنين، عن إدانتهما واستنكارهما لدعوات "تحريضية متطرفة" من منظمات إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة، داعية المجتمع الدولي لتحرك عاجل لوقف "الاستفزازات والانتهاكات الإسرائيلية".

جاء موقف الدولتين تعليقا على تداول منصات ومواقع إسرائيلية متطرفة مقطعا مصورا أُنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي تحت عنوان "العام القادم في القدس"، يُظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.

وقال بيان للخارجية المصرية "تعرب جمهورية مصر العربية عن بالغ استنكارها وإدانتها للدعوات التحريضية المتطرفة من منظمات استيطانية إسرائيلية، والتي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة".

وشددت مصر -وفق البيان- على رفضها الكامل لما تعكسه تلك الدعوات من استفزاز بالغ لمشاعر المسلمين حول العالم.

وأكدت ضرورة وقف "الانتهاكات الخطيرة" داخل الحرم القدسي، محذرة من المساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس.

كما دعت المجتمع الدولي للعمل بشكل فوري لوقف "الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية، ووضع حد لتصرفاتها المنافية للقانون الدولي، وبما يمنع التدهور المتزايد لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط".

إعلان

دعوات تحريضية

بدورها، أدانت الكويت الدعوات الإسرائيلية التحريضية لـ"تفجير" المسجد الأقصى.

وأعربت الخارجية الكويتية -في بيان- عن "إدانة بلادها واستنكارها الشديدين للدعوات العنصرية والتحريضية الصادرة عن منظمات استيطانية متطرفة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، التي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه".

وأكدت أن تلك الدعوات "انتهاك صارخ للمقدسات الإسلامية ولمشاعر المسلمين حول العالم".

وحذرت الكويت مجددا من "خطورة هذه التصريحات، التي تتزامن مع تصعيد الاقتحامات والانتهاكات في المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال".

كما أشارت إلى أن ذلك "يُنذر بتدهور خطير وتصعيد غير مسبوق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار العدوان على قطاع غزة".

وأكدت "رفض (الكويت) التام للإجراءات الإسرائيلية الأحادية، والتعدي على الوضع القانوني والتاريخي للقدس ومقدساتها"، داعية إلى "تحرك دولي عاجل لحماية المقدسات ووقف الانتهاكات، بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية".

وكانت جماعات يمينية إسرائيلية دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي، الذي بدأ الأحد الماضي، ويستمر أسبوعا.

وتجري الاحتفالات بعيد الفصح في الضفة والقدس، خاصة في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة إحدى أهم الكنائس في العالم، وسط انتشار قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في البلدة ومحيط الكنيسة.

وسمحت الشرطة الإسرائيلية أحاديا في 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى رغم المعارضة المستمرة من قِبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس. ومنذ ذلك الحين تجري الاقتحامات يوميا ما عدا الجمعة والسبت، وتبلغ ذروتها في فترة الأعياد اليهودية.

مقالات مشابهة

  • الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مصر ترد على دعوات إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى
  • مصر والكويت تستنكران الدعوات الإسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى
  • مستوطنون بقيادة المتطرف غليك يقتحمون الأقصى
  • مصر تعلق على "الدعوات الإسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى"
  • مصر تدين دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى
  • استفزاز مشاعر المسلمين.. مصر تدين دعوات إسرائيلية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى
  • مجلس حكماء المسلمين يرد على دعوات لـتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة