احذر.. فرك العينين قد يكلفك بصرك
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
قد يبدو فرك عينيك بمثابة شيء غير ضار نسبيًا، ويفعل معظمنا ذلك بانتظام، سواء كنا نعاني من حمى القش أو نزلات البرد، أو نشعر بالتعب والخمول.
يُحفّز الفرك تدفق الدموع، ويُرطب العينين الجافتين، ويُزيل الغبار والمواد المُهيجة الأخرى.
فرك العينين قد يكون علاجًا أيضًا، فالضغط على مقلة العين يُحفّز العصب المبهم، ما يُبطئ معدل ضربات القلب ويُخفّف التوتر.
ومع ذلك، إذا فركت عينيك كثيرًا أو بقوة شديدة، فقد تتسبب في حدوث ضرر بعدة طرق.
قد يؤدي فرك عينيك إلى كسر الأوعية الدموية الصغيرة، ما يؤدي إلى احمرار العينين أو ظهور الهالات السوداء تحت العينين.
عند فرك عينيك، تنتقل الجراثيم بسهولة من يديك، ما قد يؤدي إلى التهابات مثل التهاب الملتحمة.
أحيانًا يعلق جسم غريب في العين، فتدفع الغريزة الطبيعية إلى فركه لمحاولة إزالته، إلا أن فرك العين بالجسم الغريب قد يخدش القرنية ويتلفها بسهولة.
يُعدّ فرك العين أكثر خطورةً لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراضٍ سابقة في العين.
قد يجد المصابون بقصر النظر التدريجي (وهو نوع من قصر النظر ناتج عن تمدد مقلة العين) أن فرك العين يُفاقم ضعف بصرهم، وبالمثل، قد يجد المصابون بالجلوكوما أن ارتفاع ضغط العين الناتج عن فرك العين يُمكن أن يُعيق تدفق الدم إلى الجزء الخلفي من العين، ويؤدي إلى تلف الأعصاب، وفي النهاية إلى فقدان البصر الدائم.
أظهرت الدراسات أن فرك العين المستمر لدى الأشخاص المعرضين للإصابة قد يؤدي أيضًا إلى ترقق القرنية، حيث تضعف وتتقدم للأمام لتصبح أكثر مخروطية.
تُعرف هذه الحالة باسم القرنية المخروطية، وهي حالة خطيرة قد تؤدي إلى تشوه الرؤية وربما الحاجة إلى ترقيع القرنية مستقبلًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العيون جفاف العين المزيد فرک العین
إقرأ أيضاً:
العدوان الصهيوني على طولكرم يؤدي لنزوح أكثر من 24 ألف فلسطيني
تواصل قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ87، على التوالي، ولليوم الـ74 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، من الاقتحامات والمداهمات والتخريب.
وأسفر العدوان الصهيوني وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 24 الف مواطن، الى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دماراً شاملاً في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلاً بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
فجر اليوم، تواجدت قوات العدو في حارة الحدايدة وسط تفتيش وتمشيط واسعة فيها، وإطلاق القنابل الضوئية في سماء المخيم، الذي أغلقت مداخله بالسواتر الترابية ومقاطع منها بالأسلاك الشائكة، وفصلته عن محيطه.
وأفادت مصادر محلية، بأن دوي انفجار قوي سمع صباح اليوم، في منطقة جبل الإسكان المقابل لمخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، حيث تبين لاحقا أن قوات العدو قامت بتفجير جسم مشبوه في المنطقة.
وأضافت المصادر، أن قوات العدو تواصل حصارها على مخيم نور شمس، وتنشر فرق المشاة في محيطه وداخل حاراته وتحديدا جبلي النصر والصالحين وسط إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية.
وأشارت إلى أنها تطارد سكان المخيم ممن يحاولون الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو اصطحاب شيء من مقتنياتهم إن وجدت، واعتقال الشبان منهم واقتيادهم إلى ثكناتها العسكرية في المنطقة.
وشهد مخيم طولكرم الليلة الماضية، انتشاراً مكثفاً لجنود العدو الذين عاثوا تخريباً وتدميراً لممتلكات سكانه بعد طردهم منها وجعل المخيم فارغا وخاليا من مظاهر الحياة.
كما تشهد مدينة طولكرم يوميا تصعيداً ميدانياً في الاقتحامات والمداهمات لأحيائها وأسواقها، ويشمل انتشار الآليات الراجلة والمحمولة، وسط إجراءات استفزازية وتعسفية بحق المواطنين خاصة الشبان من احتجاز وتنكيل والاستيلاء على هوياتهم الشخصية وهواتفهم النقالة، وفي كثير من الأحيان الاعتقال.
وواصلت قوات العدو حملة التهجير القسري لسكان الحي الشرقي للمدينة في المنطقة المتاخمة لحارة أبو الفول في مخيم طولكرم، وأجبرت عددا من العائلات على إخلاء منازلها.
ويواصل العدو الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.