نوتنجهام يحتفل بإسقاط «اليونايتد» بصورة «الماضي والحاضر»!
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
مفارقة غريبة في الجولة 30 بالدوري الإنجليزي لكرة القدم، تمثلت في نوتنجهام فورست، الذي حقق الفوز على مانشستر يونايتد بهدف، ليكرر انتصار الدور الأول بالجولة 15 بنتيجة 3-2، وهي المرة الأولى التي يحقق فيها نوتنجهام الفوز ذهاباً وإياباً على «اليونايتد» منذ 33 عاماً تقريباً، حيث كان الفوز الأخير في موسم 1991-1992، في 20 أبريل 1992 بنتيجة 2-1 في الجولة 40، وكانت نتيجة الدور الأول الفوز أيضاً بهدف في الجولة التاسعة.
ولم ينسَ نوتنجهام فورست هذه الذكري التاريخية بالانتصار الأخير، فكتب على منصة (إكس) الخاصة به الفوز يتكرر للمرة الثانية ذهاباً وإياباً منذ 1991-1992، ناشراً صورة مزدوجة لصاحبي هدف الماضي والحاضر.
والمفارقة الأخرى أن الفوز في المباراة الأخيرة جاء بقدم الشاب السويدي أنتوني إلانجا (22 عاماً)، مهاجم نوتنجهام، الذي تربي وترعرع بين جدران مانشستر يونايتد، منذ صغره، في المراحل السنية حتى وصل إلى الفريق الأول، واستمر في أحضان هذه القلعة الكبيرة، حتى انتقل الموسم قبل الماضي إلى نوتنجهام، ليتألق معه ويشارك بمنتهى القوة، حتى جاء اليوم ليرد فيه الفتي السويدي على ناديه القديم بهدف قاتل في الجولة 30 من «البريميرليج»، والتي انتهت لمصلحة نوتنجهام بهدف ليحافظ على المركز الثالث في الترتيب العام خلف ليفربول وأرسنال.
الهدف هو الأول لأنتوني في مرمى فريقه القديم، حيث نجح اللاعب في أن يسجل في الموسم الماضي 5 أهداف بالدوري، وهذا الموسم وصل إلى 6 أهداف، وهدفه الأول في مرمى «الشياطين الحمر» جاء برقم مثير للغاية، حيث انطلق بمهارة فردية بعد حصوله على الكرة في منتصف ملعبه بعد ركلة ركنية من اليونايتد وانطلق بأقصى سرعة، راوغ أكثر من لاعب، ووضع الكرة بعيداً عن متناول الحارس أندريه أونانا، كل هذا في 9 ثوانٍ، ركض خلالها الشاب السويدي مسافة 85 متراً، ليسجل هدفاً رائعاً، ورغم أهمية الهدف للاعب، لكنه لم يحتفل به، مكتفياً في لحظتها بتهنئة الزملاء له، وهتافات الجماهير في المدرجات، حيث يحمل أنتوني الكثير من الحب في قلبه لناديه السابق.
وبخلاف أهدافه الـ6 بالدوري الإنجليزي، لديه أيضاً 8 تمريرات حاسمة بالمسابقة، لتؤكد أنه بالفعل موهبة سيكون لها شأن جيد في الملاعب الإنجليزية.
ويعترف أنتوني إلانجا بأنه تعلم الكثير داخل قلعة مانشستر يونايتد، ويحب هذا النادي كثيراً، ولكنه في الوقت نفسه أراد الانتقال منه لأنه لا يريد الجلوس كثيراً على مقاعد البدلاء، ومع نوتنجهام، شارك أنتوني حتى الآن في 30 مباراة هي عدد منافسات فريقه بالدوري، منها 24 مباراة أساسياً، وفي الموسم الماضي شارك في 36 مباراة، وهي أرقام تؤكد أنه عنصر مهم للغاية في قائمة نوتنجهام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر يونايتد نوتنجهام
إقرأ أيضاً:
إريكسن: مانشستر يونايتد أفتقد للروح القتالية أمام وولفرهامبتون
قال الدنماركي كريستيان إريكسن، لاعب وسط مانشستر يونايتد، إن افتقاد فريقه للروح القتالية هو السبب في الخسارة أمام وولفرهامبتون، أمس الأحد، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ورفض تحميل الإرهاق الناتج عن مشاركة الفريق في الدوري الأوروبي المسؤولية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية، أن فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم خاض مواجهة الأمس بعد 63 ساعة من المباراة التي فاز فيها بنتيجة 5/4 على ليون الفرنسي، بعد الوقت الإضافي، في دور الثمانية ببطولة الدوري الأوروبي.
وأجرى مانشستر يونايتد خمسة تغييرات على التشكيل الأساسي بعد المباراة المثيرة بالدوري الأوروبي، واعترف أموريم بأن الأولوية في استعدادات فريقه هي لمواجهة أتلتيك بلباو الإسباني في قبل نهائي المسابقة الأوروبية، بعيدا عن الشأن المحلي.
وقال إريكسن: «أعتقد أنه كان من السهل أن نتجاوز الأمر، أعتقد أننا قمنا بتغيير الكثير من اللاعبين عن تشكيلة الخميس، وكان لدينا فرصة يوم الأحد».
وأضاف: «لا يتعلق الأمر بخوضنا مباراة يوم الخميس أو لا، أعتقد أننا كان لدينا الطاقة الكافية للعب تلك المباراة، في النهاية هي تفاصيل صغيرة ولم نكن جيدين في الثلث الأخير من الملعب».
وتابع إريكسن: «أنها كرة القدم في بعض الأحيان قد تلعب مباراة جيدة لكنك لا تسجل أي أهداف، ثم يكون للمنافس فرصة للتقدم وينجح في ذلك ويفوز، لسوء الحظ حدث ذلك معنا».