باستخدام الـ«جي ميل».. فضيحة جديدة داخل البيت الأبيض!
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
استخدم مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، حسابه الخاص على بريد “جيميل” الإلكتروني في مراسلات رسمية”، حسبما أفادت صحيفة “واشنطن بوست”.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن “والتز شارك على حساب بريده الإلكتروني الخاص معلومات رسمية لكنها غير حساسة، مثل برنامجه اليومي ووثائق أخرى تتعلق بعمله”.
والثلاثاء، لفتت “واشنطن بوست” إلى أن “خدمة بريد “جيميل” الإلكتروني التابعة لـ”غوغل” أقل أمانا من خدمة الرسائل المشفرة التي يقدمها “سيغنال”.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، براين هيوز، أن “والتز تلقى رسائل بريد إلكتروني متعلقة بالعمل على حسابه الشخصي في “جيميل” لكنه “لم” يرسل مواد سرية عبر المنصة غير الآمنة”.
وقال هيوز لشبكة “فوكس نيوز”: “دعوني أؤكد مجددا، تلقى والتز من وكالة الأمن القومي رسائل بريد إلكتروني ودعوات تقويم من جهات اتصال سابقة على بريده الإلكتروني الشخصي، وأرسل نسخا إلى حسابات حكومية لأي شيء منذ 20 يناير لضمان الامتثال لقواعد حفظ السجلات”.
وأضاف هيوز: “لم يرسل أبدا مواد سرية عبر حساب بريده الإلكتروني الشخصي أو أي منصة غير آمنة”.
وجاءت تعليقات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي ردا على تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” “يقول أن والتز وأحد كبار مساعديه أجريا أعمالا حكومية عبر “جيميل””.
ويشير التقرير مستشهدا بوثائق ومقابلات مع ثلاثة مسؤولين أمريكيين، إلى أن “مساعد والتز انخرط في “محادثات تقنية للغاية مع زملاء في وكالات حكومية أخرى تتعلق بمواقع عسكرية حساسة وأنظمة أسلحة قوية تتعلق بنزاع مستمر” عبر حساب شخصي على “جيميل”.
وقال هيوز “إن صحيفة “واشنطن بوست” “رفضت مشاركة أي جزء من الوثيقة المذكورة وبالتالي لا يمكنها التحقق من صحة ادعاء الصحيفة”، وتابع: “يجب إرسال أي مراسلات تحتوي على مواد سرية فقط عبر قنوات آمنة، ويتم إبلاغ جميع موظفي مجلس الأمن القومي بذلك”.
وتأتي هذه الفضيحة بعد أسبوع من خرق أمني فاضح هز البيت الأبيض، وكان بطله أيضا والتز الذي ضم من طريق الخطأ صحفيا إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية أنشأها على منصة “سيغنال”، لتنسيق شن غارات على اليمن.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علنا “عن دعمه لوالتز وفريقه طوال هذه المحنة، التي وصفها مستشار الأمن القومي بأنها “محرجة”.
ويؤكد الرئيس والبيت الأبيض وكبار مسؤولي الإدارة الذين كانوا في مجموعة الدردشة المشفرة أنه “لم تتم مناقشة أي معلومات سرية في سلسلة الرسائل التي تضمنت عن غير قصد الصحفي المناهض لترامب”.
وألقى ترامب البالغ من العمر 78 عاما باللوم على موظف “أدنى مستوى” في فريق والتز لإضافة غولدبرغ إلى محادثة “سيغنال”.
ومع ذلك، صرح والتز لمقدمة برنامج “إنغراهام أنجل” على قناة “فوكس نيوز” لورا إنغراهام أن “أحد الموظفين لم يكن مسؤولا”، ولم يستجب البيت الأبيض لطلب صحيفة “واشنطن بوست” للتعليق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الامريكي دونالد ترامب فضيحة في البيت الابيض محادثات سرية الأمن القومی واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
فضيحة "سيغنال2".. توضيح من البيت الأبيض بشأن "الوزير الجديد"
نفى البيت الأبيض الاثنين، تقريرا أشار إلى أن الإدارة الأميركية شرعت في البحث عن وزير دفاع جديد بعد ما تردد حول مشاركة الوزير الحالي بيت هيغسيث لتفاصيل هجوم مارس على جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران عبر مجموعة تراسل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن تقرير الإذاعة الوطنية العامة "إن.بي.آر" غير صحيح.
وكتبت المتحدثة على منصة "إكس": "مثلما قال الرئيس (دونالد ترامب) صباح اليوم، إنه يدعم وزير الدفاع بقوة".
وفي وقت سابق من الإثنين، قالت محطة "إن.بي.آر" الإذاعية نقلا عن مسؤول لم تسمه إن البيت الأبيض شرع في البحث عن وزير دفاع جديد، وذلك بعد تقارير أفادت بمشارك تفاصيل هجوم على جماعة الحوثي في مجموعة تراسل ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
وتثير المعلومات المتعلقة بمحادثة ثانية عبر تطبيق "سيغنال" المزيد من التساؤلات حول استخدام هيغسيث لنظام تراسل غير مؤمن لمشاركة تفاصيل أمنية بالغة السرية، وتأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة له، مع إقالة مسؤولين كبار من البنتاغون الأسبوع الماضي في إطار تحقيق داخلي بشأن تسريب معلومات.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هيغسيث أنشأ غرفة دردشة أخرى على تطبيق "سيغنال" ضمت زوجته وشقيقه، حيث شارك نفس تفاصيل الغارة العسكرية في مارس الماضي ضد الحوثيين اليمنيين، التي تم إرسالها في مجموعة أخرى مع كبار قادة إدارة ترامب، وضمت صحفيا بالخطأ.
"فضيحة ثانية"
وأكد شخص مطلع على محتويات الرسائل ومن تلقوها، وجود الدردشة الثانية.
وقال الشخص إن الدردشة الثانية على "سيغنال" ضمت 13 شخصا، وأكدوا أيضا أن الدردشة كانت تحمل اسم "اجتماع فريق الدفاع".
وذكرت "نيويورك تايمز" أن المجموعة ضمت زوجة هيغسيث، جينيفر، منتجة شبكة "فوكس نيوز" السابقة، وشقيقه فيل هيغسيث الذي تم تعيينه في البنتاغون مستشارا ومسؤول اتصال بوزارة الأمن الداخلي، وكلاهما كان يسافر مع وزير الدفاع ويحضر اجتماعات رفيعة المستوى.
ويزيد الكشف عن مجموعة الدردشة مزيدا من الانتقادات ضد هيغسيث وإدارة ترامب، بعد أن فشلت حتى الآن في اتخاذ إجراءات ضد كبار مسؤولي الأمن القومي الذين ناقشوا خططا لشن ضربة عسكرية على تطبيق "سيغنال".