وزير الخارجية السعودي يعلن عن أحداث مهمة في المملكة بنهاية 2023
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الخميس عن أحداث مهمة تستضيفها المملكة خلال الشهور المتبقية من العام الجاري 2023.
وأكد وزير الخارجية السعودي إن المملكة ستستضيف قمتين بنهاية العام الجاري، الأولى "سعودية - إفريقية" والثانية “عربية – إفريقية”.
وأضاف بن فرحان، أن السعودية ستستضيف أيضا اجتماعا بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة آسيان، في أكتوبر المقبل، بحسب تصريحاته لفضائية "الشرق".
وقال وزير الخارجية السعودي إن انضمام المملكة إلى أي تحالف أو تكتل سيكون إضافة مهمة لها، مضيفا أن الرياض تنتظر التفاصيل من منظمي "بريكس" بشأن طبيعة العضوية لتتخذ القرار المناسب.
وأكد "بن فرحان" أن مشاركة السعودية ووجودها في أي تكتل يعزز من التنافسية بحكم حجم اقتصاد المملكة وموقعها، لافتا إلى أن المملكة تركز في سياستها الخارجية على بناء شراكات اقتصادية لدعم مسيرة التنمية.
وأوضح أن نظرة السعودية لـ"بريكس" ولكل الشراكات تأتي من نظرتنا لتعزيز الاقتصاد ودعم التنمية.
وتوصل زعماء دول البريكس إلى قرار بقبول بتوسيع المنظمة وقبول ستة دول هي مصر وإثيوبيا والسعودية والإمارات وإيران والأرجنتين، وستفعل العضوية رسميا اعتبارا من الأول من يناير 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مجلس التعاون الخليجي رابطة أسيان بريكس وزیر الخارجیة السعودی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المالي يعبر عن امتنانه العميق للملك على تضامن المملكة مع تحالف دول الساحل
عبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية مالي، عبد الله ديوب، الاثنين بالرباط، عن امتنانه العميق للملك محمد السادس على تضامن المملكة المستمر مع بلدان تحالف دول الساحل.
وقال ديوب، في تصريح للصحافة عقب استقبال الملك لوزراء الشؤون الخارجية للبلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل، “نعبر عن عميق امتناننا لاستقبالنا من قبل جلالة الملك، حيث نقلنا لجلالته التحيات الأخوية وكذا مشاعر الأخوة والتضامن والصداقة من أشقائه أصحاب الفخامة الجنرال دارمي اصيمي غويتا، رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس دولة مالي، ورئيس اتحادات دول الساحل، وكابيتان إبراهيم تراوري، رئيس بوركينافاسو، رئيس الدولة، والجنرال دارمي عبد الرحمان تياني، رئيس جمهورية النيجر، رئيس الدولة”.
وأوضح ديوب أن الاستقبال الملكي شكل أيضا ” مناسبة للتعبير عن عميق امتنان بلداننا وتقديرنا الإيجابي لمستوى علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين المملكة المغربية وكل دولة من بلداننا على حدى، وكذا اتحاد دول الساحل، وهي علاقات تتعزز بشكل يومي”.
وتابع الوزير المالي “لقد عبرنا عن تقديرنا للمبادرة الملكية الرامية إلى تسهيل ولوج بلداننا الثلاث إلى المحيط الأطلسي لتنويع ولوجنا إلى البحر، وكذا تعزيز السلم والأمن”.
وأبرز أن الوزراء الثلاثة عبروا للملك عن “تقدير رؤساء دولنا للموقف الثابت للمغرب ولجلالته تجاه هذه الدول التي تعيش مرحلة انتقالية، وهي بوركينافاسو ومالي والنيجر”، مشيدا “بسبل الحوار التي تحافظ عليها المملكة من أجل إيجاد الحلول وتعزيز العلاقات مع هذه البلدان على أساس الاحترام المتبادل”.
وخلص إلى أن الملك جدد التأكيد “على الاستعداد التام للمملكة المغربية والتزام جلالته من أجل تعزيز علاقات التعاون وتكثيفها مع بلداننا”، وذلك خدمة للسلام والأمن والاستقرار.