نزاع قضائي بين صديقين بأبوظبي بسبب 84 ألف درهم.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، بإلزام رجل بدفع 84 ألفاً و379 درهماً لفتاة، بعدما أخذ منها سلفة مالية وتخلف عن السداد.
وفي تفاصيل القضية، رفعت فتاة دعوى طالبت فيها شخص بدفع 96 ألفاً و875 درهماً، تعويضاً عن الأضرار المادية التي لحقت بها، مشيرة إلى أن المدعى عليه الذي تربطها به علاقة صداقة، طلب منها سلفة مالية بـ125 ألف درهم مقابل أن يسلمها شيك بالمبلغ، على أن يرد المبلغ بأقساط شهرية بـ3124 درهماً، إلا أنه سدد 40 ألفاً و621 درهماً وتخلف عن رد الباقي من السلفة.
وأرفقت المدعية في دعواها، صورة عن كشف حساب بنكي يظهر إجمالي المبالغ التي حولها المدعى عليه لحسابها، وصورة عن الشيك المُسلم.
وأمرت المحكمة بإلزام المدعى عليه بدفع المبلغ المتبقي من السلفة المالية، إلى جانب الفائدة القانونية بواقع 4% من تاريخ رفع الدعوى وحتى السداد التام بما لا يجاوز أصل الدين، وتحميله رسوم ومصاريف الدعوى.
"برسيم" يقود شخصين إلى قاعة المحكمة - موقع 24قضت محكمة الظفرة الابتدائية، بإلزام شخص بدفع 4960 درهماً لآخر، بعدما اشترى منه أعلافاً حيوانية وامتنع من سداد المبلغ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
بسبب قعدة القهوة .. كريمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
كريمة سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها؛ بسبب عدم تحمله مسئولية المنزل، وقيامه بالسهر على المقهى مع أصدقائه بعد عودته من العمل دون الاهتمام بها وأبنائهم، فقررت الانفصال عنه، وحينما رفض؛ لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت كريمة قصتها مع زوجها لـ موقع صدى البلد، والذي استمرت معه قرابة 5 سنوات، قائلة: «إنها تزوجت حين كان عمرها في نهاية العشرينات زواج عن حب استمر 4 سنوات، وكانت العلاقة بينها وبين زوجها في قمة التفاهم، إلا أنها لم تتوقع أن ينتهي بها المطاف وتلك القصة أمام محكمة الأسرة في أحد الأيام».
وأوضحت كريمة عن قصتها مع زوجها «حينما كان عمري 24 عاما تعرفت على زوجي في إحدى الشركات حيث كنت أعمل بقسم المحاسبة حينها، وظلت العلاقة بيننا مستمرة طوال 4 سنوات بدأت بالنظرات حتى اعترف لها بحبه ثم طلب التقدم لأسرتها التي وافقت على خطوبتهم وحددت موعد للزواج في خلال 8 شهور من الخطوبة».
تابعت كريمة قائلة «خلال 8 أشهر كان زوجي مشغولا في تجهيزات الشقة حتى انتهينا من شقة الزوجية بالكامل وبدأنا التجهيز لاحتياجات الزفاف ومن ثم كان الزواج، وفي بداية زواجي منه كانت الأمور طبيعية ولا تشوبها سوى المشاكل الأسرية البسيطة التي تظهر في أغلب البيوت المصرية، دون وجود مشكلات في الشخصية بشكل عام».
أكملت كريمة «بعد مرور 3 سنوات على الزواج؛ بدأ زوجي في العودة من العمل إلى المقهى والسهر حتى ساعات الصباح الأولى والعودة للمنزل في وقت متأخر من الليل بشكل متكرر، وكنت رافضة ذلك حتى بات المقهى وأصدقائه أهم من المنزل، وباتت مشكلاتي أنا وأبنائي في درجة ثانية أمام زوجي، حتى أصبحت حاملة كل مسئوليات المنزل وحدي».
اختتمت كريمة قائلة «في خلال الـ 6 شهور الأخيرة تحدثت مع زوجي كثيرا؛ لوضع حلول لهذه المشكلة التي عصفت بكل شيء، إلا أنه لم يستجيب بكل الطرق وأصبحت حياتي مهددة وطلبت حينها الانفصال في هدوء، إلا أنه رفض ولم يحاول حتى التعديل من سلوكه، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».