ثراء مفاجئ لمسؤولين في ديالى.. فساد مستتر أم كسب مشروع؟ - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
بغداد اليوم - ديالى
الفساد المالي والإداري يعتبر من أبرز التحديات التي تعرقل التنمية والاستقرار في العراق، حيث تشير التقارير إلى أن عمليات تهريب الأموال واستغلال المناصب لتحقيق مكاسب شخصية تسببت في فقدان مليارات الدولارات من المال العام، فيما يعد الفساد من أخطر التحديات التي تواجه المؤسسات الحكومية، حيث يؤثر بشكل مباشر على التنمية والاستقرار ويقوض ثقة المواطنين في النظام الإداري.
أمين تحالف الحكمة في ديالى فرات التميمي أكد، اليوم الاربعاء (2 نيسان 2025)، أن ظاهرة الثراء السريع لدى بعض المسؤولين والقيادات الأمنية تثير علامات استفهام كبيرة في المحافظة.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "الثراء السريع لبعض المسؤولين والقيادات الأمنية يثير تساؤلات حول مصدر تلك الأموال ومدى خضوعها للتدقيق من قبل اللجان الرقابية، فضلاً عن مسؤولية الجهات المختصة في الكشف عن ثروات المسؤولين بمختلف عناوينهم".
وأضاف أن "هيئة النزاهة ومن خلال قانون الكسب الغير المشروع يجب أن تعمم إجراءات التدقيق على جميع القيادات الأمنية والسياسية والتنفيذية، للتأكد من مشروعية هذه الأموال عبر مراجعة حجم العقارات والممتلكات الثابتة".
وأشار إلى أن "إجراء عمليات التدقيق وبيان مصادر الكسب غير المشروع سيعزز مصداقية النزاهة أمام الرأي العام وسيسهم في إظهار شفافية أكبر حول مصادر الثراء السريع، إضافة إلى تحديد حجم الرواتب والامتيازات المالية التي يتلقاها كل مسؤول"، مؤكداً أن "هذه الإجراءات ستجعل الصورة أكثر وضوحاً، ما يساعد في كشف أي شبهات تحوم حول ثراء بعض المسؤولين".
ولفت إلى أن "ملف الثراء السريع يعد من الملفات المعقدة والمثيرة للجدل في ديالى، خاصة بعد تزايد التساؤلات المشروعة حول أسبابه ومصادره".
ورغم الدعوات المتكررة لمكافحة الفساد وتفعيل القوانين الرادعة، لا تزال ملفات الفساد من القضايا الحساسة التي تحتاج إلى إرادة سياسية قوية وإجراءات حازمة لكشف مصادر الكسب غير المشروع ومحاسبة المسؤولين المتورطين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الثراء السریع
إقرأ أيضاً:
بدء المرحلة الثالثة من مشروع تدعيم القناة “ج1” بسهل الغاب
حماة-سانا
بدأت الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب بالتعاون مع منظمة الفاو تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع تدعيم القناة “ج1″، باستخدام الصبات البيتونية المسلحة.
وأوضح مدير الري في الهيئة المهندس حسان محفوض لمراسل سانا اليوم أنه وبعد استكمال المرحلتين الأولى والثانية من المشروع، يجري العمل حاليا في المرحلة الثالثة التي تعد الأهم من ناحية تدعيم القناة، بما يسهم في جريان مياه الري بشكل سهل، مبينا أن المشروع يمتد من سهل العشارنة، حتى قرية نهر البارد.
ولفت محفوض إلى أن الهدف من هذا المشروع تعزيز البنية التحتية للري، وتحسين توزيع وإدارة الموارد المائية بالشكل الأمثل، ما يؤدي إلى دعم القطاع الزراعي في منطقة الغاب، والذي يعد توفير مصدر مياه الري من أبرز أولوياته.
تابعوا أخبار سانا على