زفاف جيف بيزوس في البندقية: احتفال أسطوري على يخت فاخر!
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: يترقب الجمهور وعشاق الترف متابعة حفلات الزفاف الأسطورية للمشاهير وأصحاب المليارات. ويبدو أن هذا العام سيتصدّر حفل زفاف الملياردير جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة “أمازون”، وخطيبته الصحافية لورين سانشيز، اهتمام وسائل الإعلام العالمية، بما سيقدمه من فعاليات باذخة، ورومانسية شغوفة. ويتوقع أن يكون حفل زفافهما حدثاً أسطورياً يستحق أن يُوثق في الكتب.
ومع اقتراب يومهما الكبير الذي سيقام في المدينة الإيطالية فينيسيا، تحوّل الاهتمام بهما إلى زوبعة من الفضول.
فقد رصد العروسان أخيراً وهما يدخلان إلى دار أزياء فاخرة مشهورة بتصاميمها المذهلة التي ترتديها العائلات الملكية. وبعد ساعتين من التسوّق، خرجا مستعدّين للصعود على متن طائرتهما الخاصّة، تاركين الجمهور في حالة من الحيرة حول ما كانا يخططان له.
يُتوقع أن يبذل الثنائيّ جيف ولورين كلّ ما في وسعهما من أجل ما يُسمّى بحفل زفاف القرن، حيث من المقرّر أن تُقام مراسم الزفاف في مدينة البندقية، إلا أن أغنى أغنياء العالم قد يواجهون صعوبة في الوصول إلى أفضل المناظر في المدينة.
وستمتدّ الاحتفالات لثلاثة أيّام من 24 إلى 26 حزيران (يونيو)، وفقاً لما ذكره لوكا زوين، المتحدث باسم عمدة البندقية. ويقال إنها ستقام على يخت بيزوس الفاخر “كورو” الذي تبلغ قيمته 500 مليون دولار، والذي سيرسو في بحيرة البندقية.
وفي حين أن هذا قد يبدو كما لو أنه موقع زفاف الأحلام، فإن القيود المفروضة على السفن الكبيرة التي تقترب كثيراً من ساحة سانت مارك التاريخية في البندقية قد تعيق المنظر.
يبلغ وزن يخت بيزوس 3,493 طناً إجمالياً، وهو أقلّ بكثير من الحد الأقصى المسموح به للسفن التي تدخل بحيرة البندقية والبالغ 25,000 طن. مع ذلك، فهو كبير بما يكفي ليُمنع من الاقتراب من القناة الكبرى، الممر المائي الأكثر جمالاً في المدينة الإيطالية.
وعلى الرغم من عدم تأكيد أيّ تفاصيل عن الحفل من قبل بيزوس أو خطيبته، فإن المدينة أكدت بعض تفاصيل الحدث في بيان لها، مشيرة إلى أنه سيكون قابلاً للإدارة مع دعوة 200 ضيف فقط.
وتقول الشائعات إن ضيوفاً من الشخصيات المهمة مثل إيفا لونغوريا وكاتي بيري وأورلاندو بلوم وأوبرا وينفري وكيم كارداشيان سيملأون تلك المقاعد الفخمة. ويُتوقع أن تشمل قائمة الضيوف شخصيات بارزة من إيفانكا ترامب إلى ديان فون فورستنبرغ، من أبرز ملوك الموضة.
ويبدو أن العديد من أماكن الإقامة الفاخرة تستعدّ لاستقبال الضيوف خلال مواعيد الزفاف المزعومة، فالفنادق الفاخرة الخمسة الكبرى في المدينة على طول القناة الكبرى محجوزة بالكامل تقريباً في عطلة نهاية الأسبوع الأخير من شهر حزيران/ يونيو، وفقاً للاتصالات التي أجرتها شبكة “سي إن إن” مع الفنادق.
main 2025-04-02Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی المدینة
إقرأ أيضاً:
هذه حقيقة فتيات الشاليه اللواتي يعتنين باحتياجات المتزلجين الأثرياء في أوروبا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في السابعة صباحًا من يوم شتوي قارس في يناير/كانون الثاني، في منتجع "لي جيه" للتزلج في جبال الألب الفرنسية، كانت صوفي كروذر، التي فاتها رنين المنبّه، تركض بسرعة عبر المسارات الجبلية المتجمدة لإعداد وجبة الفطور لـ25 ضيفًا من طبقة النخبة.
هكذا كان يومها الأول من العمل كطاهية في إحدى الشاليهات الفاخرة بين الجبال.
وقالت كروذر لـCNN: "كنت أتقيّأ حرفيًا أثناء إعداد البيض واللحم المقدد للجميع".
هذه هي حقيقة حياة "فتيات الشاليه" الفاخرة، وغير الفاخرة على حدٍ سواء، وهنّ الموظفات اللواتي يُلبّين جميع رغبات الأغنياء والمشاهير في أفخم شاليهات التزلج في أوروبا.
يُنظر إلى هؤلاء العاملات بازدراء في كثير من الأحيان، باعتبارهن فتيات أنيقات في عالم فاخر، حيث يتزلجن طوال اليوم، ويسهرن في الحفلات طوال الليل، لكن الواقع بالنسبة لغالبيتهن أقل بريقًا.
من هنّ "فتيات الشاليه"؟تُعدّ "فتيات الشاليه" من الأعمدة الأساسية في بعض من أفخم منتجعات التزلج في أوروبا. ورغم أنهنّ يشكّلن نسبة ضئيلة من ملايين العاملين في مجال الرياضات الشتوية، إلا أنّ حضورهنّ يرتبط مباشرةً بالشاليهات الفاخرة في "شاموني"، و"سانت أنطون"، و"كورشفيل".
نتيجةً لتزايد القدرة على تحمل تكاليف العطلات الخارجية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وتراجع قدرة الطبقة الأرستقراطية البريطانية على امتلاك عقارات كبيرة في جميع أنحاء أوروبا، أصبح عمل هؤلاء الفتيات كمضيفات في شاليه خلال موسم التزلج وسيلةً للمغامرة تحرّرهن من قيود أنظمة المدارس الداخلية البريطانية.
أصبح مصطلح "فتاة الشاليه" جزءًا من الثقافة الشعبية البريطانية، وارتبط بصورة نمطية لأسلوب حياة مُترف بين الحانات والنوادي الليلية في جبال الألب الفرنسية.
لا تزال هذه الوظيفة توفر فرصة لقضاء أشهر في التزلج بأرقى منتجعات العالم وكسب المال.
عند حديثها عن فترة عملها في شاليه فاخر في "Courchevel 1850" بفرنسا، قالت إنديا هوغ لـCNN إنّه "أمرٌ جنوني. أتذكر أن غوردون رامزي كان يقيم في الشاليه المقابل لديفيد بيكهام".
كما أضافت: "لقد كان عالمًا مختلفًا تمامًا".
ولكن، هل تستحق "فتيات الشاليه" الحاليات السمعة التي صنعتها أسلافهن؟
مصطلح عفا عليه الزمن؟يجسّد فيلم "فتاة الشاليه" (Chalet Girl) من عام 2011 نظرة الكثيرين تجاه هذه المهنة.
لعبت الممثلة تامسين إيغيرتون شخصية "جورجي" كفتاة شاليه نموذجية، فكانت أنيقة، وساذجة، وتُغازل الضيوف، ومهووسة بالشرب حتى ساعات الصباح الباكر.
وأكّد آندي ستورت من "VIP Ski"، لـ CNN: "ليس لهذا الفيلم علاقة إطلاقًا بصناعة الضيافة اليوم"، بينما وجد عدد من مضيفي الشاليهات، الحاليين والسابقين، في حديث مع CNN، أنّ النساء لا يزلن يهيمنّ على الوظيفة، لكن عدد الرجال العاملين فيها آخذ في الارتفاع.
كما أنّ زيادة مستوى الاحترافية والتنافس على هذا الدور أدّت إلى تراجع الصور النمطية المرتبطة بمضيفي الشاليه كمحبي الحفلات الصاخبة.
وقالت مضيفة تعمل حاليًا في شاليه فاخر بمنتجع فرنسي لـCNN: "قضيتُ أسبوعًا لم أنم فيه سوى ثلاث ساعات فقط"، وأضافت: "لا يُمكن أن تبدو بمظهرٍ سيء، وأن تفوح منك رائحة الكحول أمام هؤلاء الضيوف الرائعين.. يجب أن تكون مُتماسكًا، لذا هناك حدود لما يُمكنك القيام به".
لكن رأى موظفو الشاليهات أنّه رُغم تراجع الجوانب الممتعة في العمل، إلا أنّها لم تختف تمامًا.
وشرحت كروذر، التي عملت كطاهية سابقة في شاليه فرنسي فاخر، لـ CNN: "كنّا بحاجة إلى التنفيس عن بعض الضغوط بالتأكيد".
وظيفة مخصصة لأبناء الطبقة الراقية؟لطالما انحدرت "فتيات الشاليه" حصريًا من الطبقة الراقية، ولكن يصعب تحديد إلى أي مدى يظل الأمر قائمًا اليوم.
وذكرت المؤسِّسة المشاركة والمديرة الإدارية لشركة "Consensio Chalets"، سيري تينلي، لـ CNN: "هذه الصورة النمطية لا تتوافق مع تجربة التوظيف عندنا".
وقالت المضيفة التي تعمل في شاليه بفرنسا عن خلفية زملاء لها: "الكثير من الأشخاص ينحدرون من خلفيات مرموقة، خاصةً إذا كانوا من بريطانيا".
ماذا تفعل "فتيات الشاليه" على أرض الواقع؟يعيش ضيوف الشاليهات في رفاهية، ولكن لا ينطبق الأمر ذاته على المضيفات.
وأوضحت مضيفة شاليه حالية لـ CNN: "أنت تعمل في قطاع الرفاهية، لكنك لست ضيفًا".
يبدأ يوم الموظفين غالبًا بمشي صباحي شاق يدوم بين 20 و30 دقيقة صعودًا على الجبل وسط الثلوج.
وخلال فترة عملها كطاهية في شاليه فاخر بمنتجع "ليه جيه" الفرنسي، كانت كروذر تقيم في مساحة سكنية تقع أسفل حانة.